الخبجي يتهم المعارضة بعقد صفقة مع السلطة لإضعاف الحراك مسيرات حاشدة في عموم الجنوب تندد باعتقال باعوم ورفاقه وإصابة أربعة بينهم جنود في اشتباكات بالضالع

خرج الآلاف من أبناء الجنوب – اليوم الخميس- في مسيرات حاشدة في عدد من مدن المحافظات الجنوبية للتنديد باعتقال القائد الجنوبي حسن باعوم – رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب-

ففي ردفان احتشد الآلاف من مديريات ردفان الأربع وتجمعوا في مفرق يافع بمدينة الحبيلين حاملين أعلام الجنوب وصور المناضل باعوم وصور الرئيس البيض وصور الشهداء والمعتقلين وانطلق المشاركون في مسيرة حاشدة طافت بشوارع المدينة مرددين هتافات تندد باعتقال باعوم وتطالب بإطلاق سراحه ومن معه وإطلاق كل معتقلي الجنوب كما هتف المشاركون ياباعوم سير سير نحن بعدك بالمسير

وفي منصة الشهداء استمع المشاركون لعدد من الكلمات والقصائد الشعرية حيث ألقى الدكتور ناصر الخبجي – رئيس مجلس الحراك السلمي بلحج- كلمة استهلها بالتحية للقائد باعوم ولكل المعتقلين الذين يقبعون في السجون

وأضاف (( إن فعاليتنا لهذا اليوم تتميز عن سابقاتها من حيث الحضور والتفاعل والتنديد بالعمل الهمجي والإرهابي والاعتداء الصارخ ضد قائد مسيرتنا السلمية رمز الشجاعة والشموخ والحرية المناضل حسن باعوم في اختطافه من مدينه الضالع وذلك لا يعبر إلا عن الهستيريا والحالة المأزومة لنظام الاحتلال ))

وأشار الخبجي أن مايقوم به نظام صنعاء ممارسات عدوانيه وجرائم ضد الإنسانية من قتل واعتقال وتشريد ما هو إلا مقدمة للانهيار الكامل والوشيك لنظام صنعاء وخلط للأوراق الأمنية والسياسية والدينية وربطها بالرياضة لتحقيق مكاسب سياسية وتبرير فشله وعجزه وفقدان السيطرة في إدارة الأزمة وعدم الاعتراف بوجودها قبل السقوط النهائي

واتهم الخبجي قيادات سياسية وعسكرية- لم يسمها- بأنها هي من تقف وراء عمليات التقطع والخطف والقتل , مشيراً إلى أن هناك صفقات سياسيه بين السلطة وبعض القوى السياسية المعارضة لإضعاف الحراك وتفكيكه

وفي ختام كلمته ناشد الخبجي المجتمع الدولي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وكافة الشعوب الحرة إلى التحرك السريع والسيطرة على زمام الأمور في الجنوب قبل أن تقع كارثة إنسانية والضغط على نظام صنعاء لسحب قواته العسكرية والأمنية إلى ما قبل 1990م وإطلاق كافة أسرى الجنوب وفي مقدمتهم قائد ورمز الثورة الجنوبية حسن باعوم

البيان الصادر عن فعالية ردفان أدان اعتقال باعوم ورفاقه واعتقال نشطاء الحراك حتى النساء منهم

وأكد على إدانة ورفض عسكرة الحياة المدنية في المحافظات الجنوبية والحشود العسكرية الغير مألوفة وشن حرب غير معلنة تحت مسميات عدة حماية خليجي عشرين والقاعدة والخارجين عن النظام والقانون وقطاع الطرق وجميع هذه الأعمال من صنع السلطة تعملها وتتحجج بها لوأد الحراك السلمي الجنوبي , كما أدان العنف والإرهاب والعنف ومن يقف ورائه وقطع الطرقات والتفجيرات الإرهابية التي حصلت في المحافظات الجنوبية والتي راح ضحيتها الأبرياء المسالمين وإرهاب شعب الجنوب وشعوب العالم بإرسال الطرود المفخخة ونتسأل هل هذا الإرهاب الحاصل في المحافظات الجنوبية أم إرهاب آخر باعتبار الإرهاب هنا من صنع القصر الجمهوري

ودعا البيان إلى التمسك بخيار النضال السلمي والالتفاف خلف القيادة الشرعية والتاريخية للجنوب

ووجه دعوة للمجتمع العربي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية والقنوات الإخبارية والصحف والصحفيين المحلية والعربية والعالمية للإطلاع بدورهم الإنساني تجاه ما يعانيه شعب الجنوب من حرب إبادة جماعية عنصرية وتفعيل قرارات الشرعية الدولية 924 ـ 930، وتقرير مصير شعب الجنوب على أرضه

وفي الضالع أصيب أربعة – بينهم ثلاثة من جنود الأمن – في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين يحاولون قطع الطريق العام في منطقة القبة القريبة من سناح إحدى ضواحي مدينة الضالع

وأفاد مراسل عدن تايمز في الضالع أن عدداً من المسلحين انتشروا صباح اليوم الخميس على مفرق خوبر ومنطقة القبة الواقعة على الخط العام بين قعطبة والضالع، واحرقوا الإطارات ووضعوا أحجاراً قطعوا بها الخط ومنعوا السيارات من المرور من والى الضالع.
تأتي هذه الأحداث في الضالع عقب خروج مسيرة حاشدة تطالب بإطلاق باعوم ورفاقه وحملت السلطة المسئولية الكاملة عن حياتهم
كما خرجت مسيرات ماثلة في مديريات طور الباحة ولبعوس بلحج في حين فرقت قوات الأمن مسيرة في مدينة الحوطة عاصمة لحج. فعاليات أخرى أقيمت للمطالبة بإطلاق باعوم ورفاقه وكل معتقلي الجنوب في كل من رصد ولودر بأبين وكذا في ميفعة وعزان وجردان ويشبم بشبوة.