يان مسيرات الحراك اليوم بالصبيحة الذي أزعج سلطات الاحتلال يكشف حقيقة جريمة قتل أربعة من جنود الصبيحة في ردفان

الصبيحه / خاص 28 / 07 / 2010



طافت مسيرات الحراك في مديريات الصبيحة الاربع للتنديد بحادثة مقتل جنود الصبيحة واصدر ثلاثة من اولياء دم الشهداء الجنود وقيادات الحراك بيان مشترك تم تلاوته في مهرجان طور الباحه وكرش وأكد بيان الصبيحه:

ان الحادثة كانت وفق مخطط احتلالي خبيث تريد خلق صراع مناطقي عنصري بين الصبيحة وردفان وكشف البيان عن ثمة حقائق ودلائل توكد حقيقة ما ترميله سلطات الاحتلال فقد تم أخراج الجنود وانتقاءهم من الصبيحة مع توزيعهم فاخذوا من كل قبيلة ومنطقة من الصبيحة شخص وتم استدعاءهم رغم أنهم كانوا في أجازة ولم تكتمل فترة الإجازة وقال البيان:

المعلوم عدم خروج أطقم الأمن في الليل حسب قانون داخلي لوزارة داخلية الاحتلال وكان هدف الخروج إصلاح كابلات الهاتف والمعروف ان إصلاح كابلات الهواتف من مهام فنيون ومهندسون من وزارة الاتصالات وليس من مهام وعمل جنود مستجدون ووضح بيان مهرجانات ومسيرات الصبيحة انه عندما تم اخذ نماذج من مضايف وخشر الرصاص التي أطلقت على الطقم الأمني وعرضت على قيادات أمنية في التكنيك اكتشفت انها مطابقة تمام لأرقام ونوعية الرصاص التي تم توزيعها لأدارة الأمن وخرجت من مخازن إدارة الأمن.



وأكد البيان ان ورقة المناطقية وخلق الصراعات الداخلية ورقة فاشلة فالجنوبيون تصالحوا وتسامحوا وحادثة قتل أربعة من الصبيحة معروفه ومكشوفة الحقائق والبراهين والمعطيات وقال ابناء الصبيحة لن ننجر بتاتا الى ما تريده سلطات الاحتلال.

وقال القيادي عماد احمد غانم الصبيحي اثنا تلاوة البيان الذي وزع للمواطنون وتم تعليقه في جدران الاسواق والاماكن العامه عدونا الأول والأخير هي سلطات الاحتلال وقد سبق للحادثة حادثة قتل أربعة من الضالع والصبيحة قبل شهر وسبق ان قام متظاهرون في كرش بقطع الخط وأرسلتلهم سلطات الاحتلال طقم امني مدجج بجنود من ابناء ردفان قبل أسبوعين بمعية مدير البحث جلال العيسايئ من ردفان ولولا تدخل العقلاء لكان حدث مالا يحمد عقباه وكان هدف سلطات الاحتلال الاشتباك معهم وخلق صراع مناطقي نفس سيناريو صعده عندما تم دعم قبائل ضد الحوثيين واذا كانت هذه الورقة نجحت في صعده فالجنوبيون عندهم من الوعي والفهم فلن ينجروا الى ما تريدو لتعلم جيدا ان الصراعات القديمة كانت تطبخ من مطبخ محسن الشر جبي وراشد محمد ثابت والمقطري والحجري وجار الله فالجنوب اليوم اكبر مما تتصور وتهدف له سلطات الاحتلال وتصالح وتسامح الجنوبيون في كل شي.

وعبر بيان مسيرة ومهرجان طور الباحة عن شكر ابناء الصبيحة وحبهم وامتنانهم للجهود النضالية التي يجسدها ابنا الضالع وردفان ضد سلطات الاحتلال ودعا البيان كل الجهات المهتمة الى الاستماع الى اسر وأولياء دم الجنود الشهداء والجرحى في حادثة حالمين والاستماع الى الجنود الجرحى من قريب لترى حقيقة الموامرة المدبرة لقتل الجنود ومن يقف خلفها وقراءتها قراءه واضحة.

واعتبر بيان كرش والمسيمير كل الذين قتلوا شهداء الحراك شهداء الجنوب وقال البيان ان الرصاص التي قتلت وضاح البدوي وعبد المعين وعبد الناصر حمادة وعلي صالح الحدي وقصفت أحياء الضالع وقرى جحاف هي نفس الرصاص التي قتلت أربعة من جنود ابنا الصبيحة في حالمين بداية الأسبوع و المعروفين بفقرهم وعوزهم وان الذين قادهم للتجنيد بالأمن لأنهم لا يستطيعوا مواصلة تعليمهم الجامعي.

ودعا البيان كل الموظفين من قيادات وجنود جنوبيون عاملون لدى سلطات الاحتلال الى اخذ العبرة والدرس مما حدث لان سلطات الاختلال استخدمت كل أوراقها أن شئت جنود الجنجويد وحاصرت المدن وقصفت البيوت وقتلت وشردت واعتقلت آلاف واستخدمت كل أوراقها لضرب الحراك لكن الحراك يزيد عنفوان وتمدد وهي حاليا تستخدم مثل هكذا مصادمات وعمليات لخلق صراع جنوبي - جنوبي وتسعى لتأجيج خلافات مكونات الحراك لضرب الحراك ولكن ستسقط كل الأوراق وسوف تعود دولة الجنوب ويخرج الاحتلال بفضل نضال واصطفاف وتماسك الجنوب وانها لثورة حتى النصر قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.