[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه-رائد الجحافي:
21-نوفمبر تشرين الثاني 2010
نفذ المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب برنامجه الخاص بالفعالية السلمية أثناء خليجي عشرين، وحسب الجدول المرسوم اليوم الأحد الموافق 21/11/2010م، حيث أقيمت مسيرات غضب عارمة في كل من المضاربة والضالع والعرم وعزان وخورة وردفان ورصد والحد وزنجبار، واحتشد الآلاف في تلك المسيرات ورفع المتظاهرون خلالها أعلام الجنوب، ورددوا الشعارات المطالبة باستعادة الدولة وفك الارتباط وتحقيق الاستقلال، كما أكدت تلك الجماهير على الاستمرار في تنفيذ الجدول الذي أعده المجلس الأعلى للحراك السلمي، وتصعيد النضال السلمي وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود رغم عنجهية وهمجية الاحتلال الذي تمادى في ممارساته تجاه الجنوبيين والتي كان آخرها قيامه بالتحريض ضد الحجاج الجنوبيين داخل الأراضي المقدسة، ووصل الأمر إلى فصل عدد من أبناء الجنوب من الذين كانوا لا يزالوا يحتفظون بوظائفهم، حيث تم فصل مدير مرور عدن ونائب مدير المباحث الجنائية في عدن، وإخلاء معهد الثلايا العسكري من أبناء الجنوب، ومنع الطلاب من أبناء الضالع ولحج وشبوة من العودة إلى سكنهم في مدينة الشعب والشيخ عثمان، وكذلك احتجاز الأطفال والطلاب كرهائن بحجة المطالبة بناشطين في الحراك، وهذا ما يجري مع الطالب حزام احمد محمد ناصر، الذي يجري احتجازه كرهينة إلى حين حضور شقيقه المناضل علي الرجال.
من جانب آخر جدد المناضل صلاح الشنفرة، النائب الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، دعوته إلى كافة أبناء الجنوب بالتوجه إلى العاصمة عدن من هذا اليوم الأحد وقال إن الكثير من أبناء الجنوب قد بدأوا منذ يوم أمس بالزحف إلى عدن وكذلك اليوم، مؤكدا أن الحشود إلى عدن متواصلة، وقال الشنفرة أن من أهم أولويات المرحلة الراهنة أمام الحراك هو انجاز المؤتمر الوطني العام ، الذي قال أنهم ماضون إليه وأضاف" أننا نهيئ للمؤتمر بإقرار الوثائق وتفعيل اللجنة التحضيرية وان المؤتمر سيعقد بإذن الله وسيتكلل بالنجاح التام".
إلى ذلك تقدم المجلس الأعلى للحراك السلمي بالتقدير العالي إلى أبناء الجنوب قاطبة الذين استجابوا لبرنامج المجلس الأعلى للحراك السلمي، والتفوا حوله بمعنوية لا حدود لها.
من جانب آخر أيضا، استنكر الكثير من أبناء الجنوب من ناشطين سياسيين ومثقفين الدور السلبي والضار الذي تلعبه بعض المواقع الإعلامية التي تسمي نفسها بمسميات جنوبية وتحاول التشويه من قدر ومكانة القضية الجنوبية من خلال ما تنشرها من أخبار لا ترتبط بالواقع إطلاقا بقدر ما هي فبركات مكشوفة، في حين تترك وتتهرب من نشر أساسيات الواقع والأحداث بصورة لا يعرف مغزاها خصوصا حين تتعامل مع ما يصلها من أخبار من منطلق شخصنه النضال والنشر، والغريب أن من يقف على تلك المواقع أشخاص تدعي أنها تعمل تحت إشرافهم ولا نعلم رأيهم في مثل هذا الأمر الخطير الذي يخدم الاحتلال بالدرجة الأولى، كما ثمنوا في الدرجة الأولى الدور الكبير الذي تلعبه قناة عدن لايف الفضائية، رغم شح الإمكانات المادية داعين في الوقت ذاته كافة أبناء الجنوب من المغتربين في الخارج إلى تقديم الدعم الكامل لهذه القناة التي تؤدي واجبها على أكمل وجه والتي لا تزال تعد المتنفس الوحيد للجنوبيين بعد إغلاق صحيفة الأيام.