على شاطي القرية,,,شفت أنا الجنوب
دعيته وقالـــــــــــي,,,ياهلا بالمحبــوب
قلتله من فرقتك قد,,,أنــــــا متعــــــوب
قال والله أني علــى,,,فرقتـــك مغلــوب
لو ذا الزمن يسمـح,,,نرجع كمــا دوب
نعودماضي الحضاره,,,من حاضر النكوب
نرجع كما كنا حبايب,,,اشراقة شمس بدون
غروب
ولكن البلاء بالاشتراكي,,,ومن هو به ينوب
نكد عيشتي وخلاني,,,جنوب بدون(جنوب)!
من آهات الشعب تنطلق آهاتي العنيفه الثائرة على الطيغان والفساد من دموع العين أكتب كي أسطر معاناة أهلي الذين يحيط بهم ذل المذاليل!
وأدعوا الاله الواحد الأحد الفرد الصمد المنتقم الجبار أن ينتقم منهم مثل ما أسرونا وعذوبنا وقتلونا... مثل ما قهرونا وشتتونا ودمرونا!
المذاليل الجبناء الصامتين طول أعوام الأزمة المشرعنين للجلاد أجسادنا الاعبين على دمائنا لحظات الشهره والأنتشار القويين بنا الضعيفين بدوننا القاتلين لنا بأكفنا الدخلون فينا كدخول الأورام الخبيثة بجسد الأنسان الكلاب الضاله التي تظننا (العظمة) اللذيذة بينما نحن العظمة التي تحنب في حلوق تلك الكلاب بأذن الله!
أستاذنا فاروق المحترم لقد أصابت رسالتك الأخيرة أعماق قلبي ونكأت ما أحاول أنا نكئه لنفسي وللشعب الجنوبي وهي جروح قديمة جرح 90م وجرح 94م المفتوحان إلى الآن ياله من شعور يهيمن على كيان إحساسي المحترق بنيران الغدر وبألاهيب الصدمة نعم غدرنا في (30 نوفمبر 1967م) وأما الصدمة فقد تتالت وتحولت إلى صدمات فمن نكبة(22مايو1990)إلى كارثة (94م) ومنها إلى الآن وقس على ذلك 16 سنة صمت لا يوصف إلا بأنه جبان مثلما ذكرت أنت!
صدمتني وتركتني ,,, وقتلتني بيــــــدي
في90 قدمتنـــــي,,,للجزار كهـــــــدي
أخبرتني وأوهمتني,,,أنه مثل النـــــدي
وأنني ......وأنني,,,بجنة خلوداً أبدي
أن المشترك صنع ليمحو جوهر القضية الجنوبية لكي يدرك العالم ويفهم بأن الجنوب جزء من الشمال سقط وقد عادولكي تطمس كعالم الحرية التي كانت لباس أبناء الجنوب !
العم فاروق أن الورقة الأخيرة هي ماقبل سقوط القناع الأخير!
وهذا مايجب علينا العمل به وهو نزع البراقع وتعريت المبرقع أمام الشعب لكي يدرك الشعب مال وما عليه!..
الحقيقة أني أرى أن شعب الجنوب قد نال أستقلاله الثاني منذو 7|7|2007م ولكننا رجعنا تحت وطاءة أحتلال ثالث ونحن الآن نناضل من أجل الأستقلال الثالث أذا سالتني أقولك لك بملىء فمي المثخن بالآهات أن الأشتراكيدخل في ثورتنا البرتقالية وحولها إلى خضراء!
إننا منذو دخل الأشتراكي فينا رجعنا تحت نيران أحتلال وهو بالضبط مايريد يسحبنا ويجرنا وقد نجح وورطنا مرة أخرى في أحتلال ثالث!
نحن هنــــا,,,جدنا بنــــــــاء
حضارة لنا,,,حتى أنتهــــاء
الآمر بنـــا,,,إلى وبــــــــاء
فقدنا الضنا,,,والجد والبناء
وتهنا بنــــا,,,وشربنا الضماء
بكأس العنا,,,وضاع النبــــاء
ولكننا,,,,مازلنا(نقول),,,,نحن هنا,,,,وسنبقى هنا!!!
إن ثورتنا المباركة أحييت من لاحياة لهم دبت ومع الحياة عادت لهم روح المؤامرة التي درسوها ومارسوها قديماً نعم أنهم الممويات الفرعونية (البيض-علي مرحبا-العطاس)
فالأول زعيم الجنوبيين الأستقلايين!
والثاني زعيم الجنوبيين الوحدويين!
والثالث زعيم الجنوبيين الفدراليين!
ومازالوا يحلمون بنا ولكن هيهات ومازالوا يريدونا أن نحلم بهم وهذا ما جعلني متيقظاً لا أنام كي لا أحلم بهم فتباً للكوابيس اللعينة!
وإن الأقنعه الثالثية لم يتبقى منها إلا قناع واحد وهو الأخطر والماكن لأنه أستفحل بنا وسيطر على معظم جسدنا المشتت!
إنكشاف الأقنعه !!!
وزيف الأمتعه!!!
وكيف نقنعه!!!
بإنكشاف الأقنعه!!!
أنه المسكين !!!
ذو الطبع الحسين!!!
مواطن حزين!!!
كيف نقنعه!!!
هل يحتاج إلى المزيد!!!
من بعد شتاته يصبح شريد!!!
إلى لا الشيء البعيد!!!
كيف نقنعه!!!
إن ي أترجاه!!!
وادعوا الالاه!!!
بصومي والصلاه!!!
كي يكشف الأقنعه!...
إن خطرهم فتاك كسم الأفعى المجلجلة في الصحاري القفار لونهم كلون الأرض ولكنهم لايستحقونها لأنهم ليسوا منها فهي للشرفاء ولاتقبل الخونة والعملاء!
ومنذو أنظلق ثورتنا ونحن نتقدم بخطوات واثقة ولكن ظهورهم مزقنا وجعلنا وجعلنا مشتتين مفرقين متباغضين ونعم للثورة بدونهم!