[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السبت / 25 ديسمبر كانون الأول 2010
العين (عنا) - قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي "علي الشيبة" أن الواجب على الجنوبيين أن يجسدوا التصالح والتسامح في تعاملاتهم اليومية فيما بينهم وأن لا يكون الأمر مجرد شعارات بدون تطبيق" بحسب قوله.
وأضاف الشيبة في كلمة ألقاها في مهرجان للحراك الجنوبي أقيم صباح اليوم ببلدة "العين" التابعة إدارياً لمديرية لودر: "علينا أن نبتعد عن القرارات الانفعالية أو العاطفية ويجب أن تكون قراراتنا مدروسة لكي نضمن نجاحها وأن لا تترتب عليها إخفاقات ضارة بمسيرة الجنوبيين نحو الاستقلال".
وأكد على "أهمية الحوار لحل جميع القضايا سواء داخل الحراك الجنوبي أو خارجه".
وطالب الشيبة قيادات الحراك الجنوبي في المنطقة الوسطى بأبين بالابتعاد عن "حب الذات والأنانية, إذا كان الهدف موحداً عند الجميع".
ووصف لقاءات يافع التي انعقدت أواخر نوفمبر تشرين الثاني المنصرم بالتاريخية, كما وصف الوثائق المنبثقة عنها بالتاريخية كذلك, وقال أن هذه اللقاءات "حركت مياه كثيرة راكدة, وحددت الهدف بوضوح لأن الحراك كان يسير بدون توثيق منظم لأهدافه التي يطالب بها الجماهير في حركتهم الشعبية" حد قوله.
واستغرب الشيبة مهاجمة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لقيادت جنوبية في الخارج قائلاً "لم نسمع رئيساً يثير الفتنة من قبل" وأضاف "ماذا ترك علي عبدالله صالح للأقلام المأجورة والصحف الصفراء؟".
وعبر الشيبة عن التضامن المطلق مع صحيفة الأيام الموقوفة منذ مايو أيار 2009, مؤكداً أن هناك "تقصير كبير من الحراك الجنوبي في حق الأيام".
وطالب الشيبة بتوحيد الجهود للوقوف أمام الانتخابات التي تنوي الحكومة اليمنية إقامتها في أبريل نيسان القادم معتبراً أنها "الامتحان الأكبر أمام الجنوبيين, وعلينا عدم تمريرها".
وجدد ما أسماه "الوفاء للشهداء والجرحى ومواصلة السير على دربهم والهدف الذي سقطوا من أجله".