[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
7- يناير 2011
توقفت أعمال رصف وسفلتة شوارع محافظة لحج خصوصا الشارع الرئيسي واجهة المحافظة وعنوانها الأول وتحولت لحج إلى قرية صغيرة تجوبها جواري الحمير فقط وخصصت فرزة للحمير بدلا عن فرزة السيارات في ظل انشغال السلطات الأمنية بملاحقة نشطاء الحراك الذين أخرجهم الجوع والفقر والاقصاء ورفضهم للوحدة المغدورة وغفلت السلطة عن الخدمات في ظل اتساع رقعة الفساد وكان خطباء مساجد الحوطة وتبن قد شنوا في خطبتي وصلاة ألجمعه يوم أمس هجوم ساخن على من أسموهم الغارقون في نتن ووحل الفساد وسبق ان دعاء خطباء مساجد أسامة والدولة ومسجد الخطيب إلى تضافر الجهود للقضاء على الفساد العقائدي والأخلاقي والفساد الإداري والمالي الذي حول المحافظة إلى قرية وجعل منها عناوين يومية في نشرات الإخبار والقنوات والصحف اليومية بشكل مخزي ومزري والمسؤليين بالمحافظة أصبحوا منشغلين بجلسات المحاكمة وتشكيل حلفاء وتحالفات داخلية وتسائلوا إلى متى ستظل قيادة الدولة تستخدم سياسة الترقيع والصمت موضحين أن الصمت على ما يدور بمحافظة لحج أعظم واكبر مما يمارسه الفاسدون الناهبون للمال العام هناك صامتون بدافع الخوف وصامتون بدافع النفاق وتبادل المصالح .
وقال شهود عيان أن مصلون في مساجد لحج عندما سمعوا خطابات خطباء المساجد انهالت دموعهم يبكون من هول استفحال الفساد وتمنى المصلين عقب خروجهم من صلاة الجمعه ان يكون صراعات قيادة السلطة بالمحافظة .
وأضافوا أن امن وسكينة المحافظة لن يتحقق الا بالقضاء على الفاسدين وتامين بطون الناس لان الله تعالى قال الذين أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف ) فامن البطون والطعام قبل امن الأمن من الخوف جاء هجوم خطباء مساجد لحج بعد ان قام مكتب الأوقاف باستدعاء الخطباء بسبب نقدهم اللاذع للفاسدين والظالمين واعطاءهم تعميميات بالتركيز على الثوابت الوطنية والوقوف ضد من تسميهم السلطة دعاة الكراهية وتزامن الخطاب الدعوي مع تعالي أصوات بعض حوافي لحج في انتظار وبفارغ الصبر وعود السلطة المحلية في تنفيذ مشروع المجاري والصرف الصحي الذي تم اعتماده قبل سنوات ، وكان حلما لهم طال انتظاره، حيث إنه سيخفف من بعض معاناتهم بإخراج مياه الصرف الصحي إلى خارج المنطقة بدلا من فيضانها وخروجها من البيارات التي تمتلئ منها الممرات الضيقة لعدم وجود مخارج لها بالإضافة إلى مياه الأمطار المتراكمة التي لا تجد منفذا هي الأخرى، وتصبح متنفسا للبعوض والحشرات الناقلة للأمراض .