[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
5-فبراير 2011
المرصاد / 05 / 02 / 2011
يكشف موقع المرصاد عن زور وبهتان الإعلام الرسمي اليمني ومتمثلاً هذه المرة بدرجة أساسية بوكالة سبأ للأنباء ، والتي مارست تضليلاً واضحاً من خلال ترجمة مغلوطة لما دار في الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الثاني من فبراير من الجاري حيث ذكرت الوكالة إشادات لصالح لم يتطرق لها بيان البيت الأبيض و سنورده أدنى هذا التقرير إلى جانب الخبر المنشور بوكالة سبأ والذي تناقلته عنها صحف ومواقع إخبارية عديدة
كما ألمحت تقارير صحفية دولية إلى أن أوباما عبر عن قلقه بشأن الصحفي المتخصص في الجماعات الإسلامية المتطرفة عبد الإله حيدر شائع والذي لايزال معتقلاً في اليمن بتهمة التعاون مع القاعدة ، حيث يأتي هذا الإلماح وفقاً لماجاء في الاتصال الذي دار بين أوباما وصالح حول الصحفي شائع دون توضيح ملابسات الأمر ونوع القلق الذي أبداه أوباما بشأن شائع
فمن المعلوم أن صالح أصدر توجيهات رئاسية بالإفراج عن شائع قبل يوم من مكالمة أوباما ، وتبين أن هناك قراءة مغلوطة لإدارة صالح حول ما تريده إدارة أوباما حيث اعتقد الأول أن سيد البيت الأبيض سيرحب بقرار الإفراج عن شائع ، فحدث العكس حيث أبدى أوباما قلقاً حول الأمر وكما في بيان البيت الأبيض فقد جاء الآتي " وفي الأخير أعرب الرئيس أوباما عن القلق الذي سيسببه الإفراج عن عبدالإله الشائع الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمسة سنوات لاشتراكه مع القاعدة في الجزيرة العربية" .
من هنا فقد يصدم بعض الذين تمر عليهم هذه القرارات الارتجالية ولا يجيدون قراءتها ويتساءلون بعد أيام وربما أسابيع وشهور عن قرار الإفراج عن شائع وسيقولون لماذا لا يتم الإفراج عنه حتى الآن ؟ ، والسبب بات واضحاً هو أن إدارة صالح التي تلعب بورقة القاعدة لعبة شيطانية خبيثة وقامت بتوريط شائع في هذه اللعبة ومن ثم تقديمه ككبش فداء لإرضاء الامريكان و لتبرير مصداقيتها في الحرب على الإرهاب والقاعدة كانت تعتقد ومع التطورات التي حصلت في تونس والتي تحصل في مصر أنها سترضي إدارة أوباما بقرار الإفراج عن شائع بوصفه صحفياً، فقد اختلط عليها الأمر ولم تعد تميز بين من تدعو أمريكا لحمايتهم والإفراج عنهم ومن يقلقها أمر الإفراج عنهم كماهو حال الصحفي شائع الذي آن له أن يتحول بفعل هذه السياسات الغوغائية إلى بطل قومي بكل المقاييس ، حيث من المؤكد بعد هذا التوضيح بأنه لن يفرج عنه إلا بأمر رئاسي من البيت الأبيض وليس بأمر رئاسي من قصر النهدين .
من جهتها أعلنت حركة خلاص اليمنية تبنيها لهذه القضية ضمن حزمة القضايا الوطنية التي تعكف على متابعتها ودراستها والخروج بمقررات بشأنها وتعتزم الحركة توجيه رسالة رسمية إلى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية توضح فيها ملابسات قضية الصحفي عبد الإله حيدر شائع وفقاً للمعلومات المؤكدة والخلفيات الحقيقية للموضوع كما تعتزم إرفاق تقرير يجلي الحقيقة في هذا الشأن المعقد ويوضح حقيقة وجود القاعدة من عدمه في اليمن وبالتالي الداعم الحقيقي لهذه الجماعة التي تحولت إلى بعبع لإرهاب الشعوب والنيل من حاضرها ومستقبلها ، ووسيلة لاستجداء المساعدات الخارجية وممارسة إرهاب الدولة وقتل المواطنين اليمنيين الأبرياء كما حدث في المعجلة بأبين ورفض بشبوة وفي مأرب وأرحب وغيرها من مناطق اليمن وتحت حجة مكافحة الإرهاب ، كما أن هذه القضية باتت معوقاً أساسياً من معوقات التغيير الديمقراطي في بلادنا نظراً لاستخدامها لابتزاز الجيران والدول الغربية وقيام إدارة صالح بتهويل خطرها بالرغم من رعايته لها منذ ثمانينات القرن الماضي وبالتالي إقناع العالم بأنه الوحيد القادر على محاربتها إلى درجة الانبطاح الكامل الذي كشفت عنه وثائق ويكليكس مؤخراً وتعريض سيادة الوطن للانتهاك من قبل القاصي والداني وتقديم أرواح الأبرياء قرابين لهم ، فسحقاً لهذا الحاكم وإن ربك لبالمرصاد .
بيان البيت الأبيض حول اتصال أوباما بـ صالح (ترجمة خاصة بالمرصاد)
اتصل الرئيس أوباما بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح في تاريخ 2 فبراير للترحيب
بإجراءات الإصلاح الهامة التي أعلن عنها الرئيس صالح في وقت سابق من نفس اليوم
ليؤكد بأن الرئيس صالح بحاجة الآن لمتابعة ما تعهد به بأفعال حقيقية. وطلب الرئيس أوباما
أن على قوات الأمن اليمنية أن تعمل على ضبط النفس والإحجام عن استخدام العنف ضد
المتظاهرين اليمنيين الذي يمارسون حقهم بحرية التجمع والتعبير. وقال الرئيس أيضاً للرئيس صالح أنه
ينبغي على اليمن أن تتخذ إجراءاً قوياً ضد القاعدة في الجزيرة العربية لحماية الناس الأبرياء في اليمن وفي الخارج.
وفي الأخير أعرب الرئيس أوباما عن القلق الذي سيسببه الإفراج عن عبدالإله الشائع الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات لاشتراكه مع القاعدة في الجزيرة العربية. الرئيس صالح شكر الرئيس علي دعم الولايات المتحدة
والتزم بمواصلة وتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة.
البيان والرابط للبيت الأبيض باللغة الإنجليزية :
Readout of President's Call with President Saleh of Yemen
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] For Immediate Release February 03, 2011
President Obama called President Ali Abdullah Saleh of Yemen on February 2 to welcome the significant reform measures that President Saleh had announced earlier that day, and to stress that President Saleh now needs to follow-up his pledge with concrete actions. President Obama asked that Yemeni security forces show restraint and refrain from violence against Yemeni demonstrators who are exercising their right to free association, assembly, and speech. The President also told President Saleh that it is imperative that Yemen take forceful action against Al Qaida in the Arabian Peninsula (AQAP) to protect innocent lives in Yemen as well as abroad. Finally, President Obama expressed concern over the release of Abd-Ilah al-Shai, who had been sentenced to five years in prison for his association with AQAP. President Saleh thanked the President for U.S. support and committed to continuing and strengthening relations with the United States.
وهنا الخبر في وكالة سبأ للأنباء
أشاد الرئيس الأمريكي باراك وباما بمبادرة الرئيس اليمني صالح التي اطلقها يوم الأربعاء.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية ان الرئيس صالح تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرة الأمريكي عبر خلال الاتصال عن شكره وتقديره للمبادرة التي أطلقها اليوم والتي تضمنت عدداً من الخطوات الايجابية والإصلاحات الهامة والحكيمة حد وصفه.
وقال الرئيس أوباما :"لقد أظهرتم رباطة الجأش وعالجتم الوضع بشكل جيد، وأتطلع للعمل معكم في شراكة جيدة بين البلدين".
كما أعرب الرئيس الامريكي عن تأييد إدارته لدعوة الرئيس لأحزاب المعارضة في اللقاء المشترك للعودة الى طاولة الحوار.. مؤكداً دعم الإدارة الامريكية لكل الخطوات والاصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والقضائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية.
وقال الرئيس الأمريكي :"أنا أثق في أنكم سوف تعملون كل خير لليمن وشعبكم".
وأكد مجدداً حرص الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار في التعاون مع بلادنا في المجالات التنموية والاقتصادية وكذلك الأمنية ومجال مكافحة الإرهاب ودعم اليمن لمواجهة التحديات التي تواجهه في الجوانب التنموية والأمنية وغيرها.
من جانبه أعرب الرئيس عن شكره للموقف الأمريكي والتعاون المتنامي في المجالات المختلفة بما فيها التنموي والاقتصادي.
وأعرب عن شكره للدعم الذي تقدمه واشنطن في هذه المجالات ومجال مكافحة الارهاب.