الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: صحيفة امريكية :مواجهات لودر جهد مشترك لإدارة أوباما والحكومة اليمنية الأحد أغسطس 29, 2010 2:13 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 28-8-2010 استنتجت صحيفة "كريستسان ساينس مونيتور" أن التصعيد العسكري الذي تقوم به إدارة أوباما في اليمن– حيث تنظيم "القاعدة" أصبح أكثر خطورة- يحتاج مراقبة حثيثة من الكونجرس الأميركي، وإلا فإن اليمن- مثل أفغانستان- سيصبح مستنقعاً للولايات المتحدة. الصحيفة تقول في افتتاحيتها الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "زيادة عسكرية أخرى لأوباما في اليمن"، إن الصراع الطويل ضد "القاعدة، له منعطفات كثيرة، الآن أسفر هذا الصراع عن إخلاء مدينة يمنية من سكانها البالغ عددهم 80 ألف نسمة. عملية الإخلاء بدأت الأسبوع الماضي، عندما فرض الجيش اليمني سياجاً على مدينة "لودر" الجنوبية لمطاردة مجموعة يطلق عليها "تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية"، الذي يضم ما بين 300 إلى 500 مقاتل...المعركة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين، علماً بأن هذا التصعيد كان في إطار جهد مشترك بين إدارة أوباما والحكومة اليمنية، هدفه التخلص من فرع خطير تابع لمجموعة ابن لادن في باكستان. التهديد الذي يشكله تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" بالنسبة لليمن أو الغرب، تنامى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خاصة في ظل الانتكاسة التي مُني بها التنظيم في باكستان، المجموعة التي تمت محاصرتها هي التي دربت النيجيري المشتبه في إقدامه العام الماضي على محاولة فاشلة لتدمير إحدى الطائرات الأميركية في إجازة "الكريسماس". وتقول الصحيفة إن هذه المجموعة تشمل أيضاً أنور العولقي الأميركي من أصل يمني الذي اتصل بنضال مالك حسن، الذي ارتكب جريمة "فورت هوود"، وهو الذي ربما درّب الكثير من مسلمي الولايات المتحدة على "الجهاد". وحسب الصحيفة، تقدم الولايات المتحدة ملايين الدولارات كمساعدات للجيش "اليمني"، إضافة إلى دعم يتمثل في قوات العمليات الخاصة. الآن تسعى واشنطن إلى البت في الاستخدام السري لطائرات من دون طيار تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية، ضد هذا البلد الذي يضرب الفقر سكانه البالغ عددهم 23 مليون نسمة، والمجاور للسعودية. واشارت الى ان الولايات المتحدة في حاجة إلى تعزيز الحكومة اليمنية وتنمية الاقتصاد اليمني، وإلا فإن العمليات العسكرية الأميركية، ستدفع كثيراً من الشباب اليمني العاطل عن العمل نحو الالتحاق بمجموعات "القاعدة". صحيح أن إقناع الرئيس اليمني بمحاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ليس أمراً سهلاً، لكن الهجمات الأخيرة التي شنها التنظيم ضد بعض كبار الشخصيات الأمنية في اليمن، دفع صنعاء إلى التعامل مع المجموعة التابعة لـ"القاعدة" كتهديد، ما جعلها تجبر سكان مدينة "لودر" على إخلاء المدينة لمدة ثلاث أيام كي يساعدوا الجيش اليمني على الإمساك بقيادات مهمة في تنظيم "القاعدة بشبه الجزيرة العربية". وتنصح الصحيفة الكونجرس بمراقبة التصعيد الأميركي المتزايد في اليمن، والموازنة بين القلق المتمثل في احتمال أن يصبح اليمن مصدراً لمزيد من الهجمات الإرهابية كتلك التي وقعت في 11 سبتمبر، وفي الوقت نفسه التحرك ضد أن يتحول هذا البلد إلى مستنقع للولايات المتحدة. | |
|