يقولون غلطة الشاطر بعشر وغلطة الرئيس علي عبدالله صالح بعشرين عندما اقدم على قصف منزل الشيخ عبدالله بن حسين الاْحمر الله يرحمه... فالراحل لم يكن شخصية عادية او شيخا لقبائل الجنوب والشمال ولكنه كان رحمه الله شيخا لقبائل الجزيرة العربية والخليج كما وصفه كبار كتاب ومثقفي الجزيرة والخليج وهم يرثونه ... كما ان شخصية نجله الشيخ صادق الاحمر الذي يتطابق مع والده شكلا ونطقا وبساطة ورزانة وكارزمية التي يشاركه فيها اخيه الشيخ حميد الاْحمر كل تلك العوامل تم استحضارها وتوظيفها لتولد نقمة كبيرة ضد الرئيس صالح ونظامه وتفقده صمام الامان الذي كان ممكنا ان يلوذ به...وقد خسره وخسر قبائل الشمال والجنوب كما خسر اي تعاطف كان ماْملا فيه لدى مختلف القوى السياسية والقبلية..