اللعبة لاتبدو نبيلة ونظيفة بل مغرية للاعبين المحترفين الذي تراكمت لديهم خبرات ومهارات من كل الصراعات والحروب وكل الاْطراف المحلية تبحث عن طرف عربي يغامر بالدخول على خط اللعبة ..لكن الصورة قاتمة للغاية امام كل اللاعبين محليا واقليميا ودوليا... فبعد انهيار مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وعدم تمكن القيادات الجنوبية التي التقت في القاهرة 9مايو 2011م من اقناع الشعب الجنوبي وقوى الحراك السلمي بصوابيةاعادة صياغة الوحدة على اساس الفيدرالية... وتراجع ازمة قصف لجنة الوساطة ومنزل الشيخ صادق الاْحمر وتراجع جمعة السبعين .... بداْ المشهد واضحا التنحي او احالة الملف الى مجلس الاْمن الدولي ... وقد ظلت دول جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي حجر عثرة امام القضية الجنوبية لمنعها من الوصول الى مجلس الاْمن الدولي واليوم او غدا قد تصل اليمن برمتها الى مجلس الاْمن الدولي وبالضرورة سيكون تاْثير المجموعة العربية ضعيف للغاية حيال الموضوع الرئيسي...فاْي خيار سيسبق اْولا؟؟