في خطوة شجاعة وجريئة اعلنت المناضلة توكل كرمان دعم ثوار التغيير في الساحات اليمنية لمطالب ابناء الجنوب مهما كان سقفها ..وهذه الخطوة الجريئة ستذيب الكثير من الجليد والشكوك القائمة بين الشعبين في الجنوب وفي الجمهورية العربية اليمنية وهي برغم انها حق شرعي وواجب وطني واخلاقي لكون الوحدة لاتكون بالقوة والدبابات وقتل الشعب الجنوبي الذي قدم تنازلات كبيرة من اجل الوحدة وانقلب عليها الطرف الشريك الذي لم يقدم اي شيء من اجل الوحدة وبعد تحويلها الى احتلال يرفضه الشعب الجنوبي ويقدم من اجل استعادة حريته وكرامته الشهداء والجرحى والمعتقلين ... تلك الدعوة النيرة والخيرة ستخفف في كلفة فاتورة التغيير شمالا وستخفف في كلفتة استعادة الاْستقلال والدولة جنوبا ... وتبقى علاقات الاخوة والجيرة والروابط هي الاْنفع والاْجدى للشعبين الشقيقين عوضا عن الصراعات والاْحتراب والقتل والدمار تحت شعار وحدة لاوجود لها غير في مصالح الفاسدين الذي قضوا عليها فالحروب والصراعات لاتنتج غير الاْحقاد والكراهية والضغائن بين الاْجيال... عشتي وسلمتي ونصرك الله وحفظك من كل شر ومكروه...