في صباح الاْثنين 13يناير 1986م ومع تباشير الفجر غادر المهندس حيدر اْبوبكر العطاس عضو المكتب السياسي رئيس مجلس الوزراء مطارعدن الدولي الى الهند في طريقه الى بكين بينما غادر الرفيق علي ناصر محمد الاْمين العام للجنة المركزية رئيس مجلس الشعب مسكنه في التواهي الى محافظة ابين تاركا شنطته وثلاجة الشاهي وحراسات وهمية ...وفي الساعة العاشرة اقدمت تلك الحراسات على ارتكاب مجزرة المكتب السياسي والاْجتماعات الوهمية في ماعرف باْحداث يناير ... اللواء المنشق علي محسن صالح الاْحمر قال في اْحدى خطبه ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كان هو المحرك الفعال لتلك الاْحداث وهو قول تسنده الحقائق لاْن الطرف الذي فجر تلك الحرب القذرة هرب لاحقاالى خارج الجنوب ولم يستفدمن جريمته... لكن هل صالح على علاقة بالزمرة اْم ان له صلات ايضا بالطغمة اْم له صلات بالمنظمات الفلسطينية الارهابية اْم ان له صلات بكل تلك الاْطراف واجمعت على اغتنام ضعف ناصر والعطاس وتعطشهما للسلطة وزين لهما التخلص من رفاقهما وهو ماحدث وما ادى بنهاية الجنوب الماْسوية ...
الوثائق والحقائق تقول ان علي ناصر محمد على ضعف وخوار وتعطش للمال والسلطة وقد وصفه قادته السوفيت باْنه ديكتاتور صغير وبنفس الوضع حيدر العطاس.. ولاغرابة اذا اْفشلوا لقاء بيروت ...فقد مزقوا الحراك الجنوبي الممزق وتلك سجيتهم ..... ولاحول ولاقوة اْلا بالله ...