منع الانتخابات اللبنة الاولى على طريق الاستقلال بقلم بنت الجنوب حضرموت

[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=18]– 2 فبراير 2012م
منع الانتخابات واجب مقدس
الانتخابات هي الاستفتاء
قرأت خطابات ومقابلات فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض وكان أخرها التي بشر فيها شعب الجنوب من ان عام 2012 هو عام الانتصارات بإذن الله يعني فك الارتباط عن سلطه صنعاء كما حدد عمل المرحلة القادمة و لذلك فانه يتوجب على قادة الحراك التمعن في قراءة خطابات و مقابلات فخامة السيد الرئيس و العمل
على تحليل ما بين السطور تحليلا يستوفي كل الجوانب المطلوبة بشان التعبئة الجماهيرية الجنوبية و استعدادها للمعركة في المرحلة القادمة
و هي المعركة الفاصلة و الذي نرى فيه ان الأمر يتطلب العمل السريع في إعداد خطة إستراتيجية و عملية تحدد البرنامج العملي النضالي للمرحلة القادمة
بعد دراسة مستفيضة لخطابات فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض مع الاستفادة من تجارب الشعوب التي نجحت في ثوراتها السلمية و التي بواسطة
تلك الثورات أسقطت حكوماتها الدكتاتورية التي تمارس القهر و التعسف و الاستبداد ضد شعوبها.
وهنا نقول إننا لن نحصل على استقلالنا و الحرية التي نطمع لها الا بتوحيد الصفوف ورصها لتشكل جبهة وطنية موحدة و عريضة تضم في صفوفها كل مكونات
الحراك و الشخصيات الاجتماعية و القيادات الجنوبية التي تنتهج نهج الجماهير الجنوبية الا وهو الاستقلال و تحت ذلك السقف مع رفض المشاريع الصغيرة وأصحاب تلك المشاريع و ان يتم الابتعاد عنها لان الشعب الجنوبي لا يقبل بين صفوفه مثل أولئك القوم و المنافقين و محترفي الزعامات
الجوفاء لأنهم لن يكونوا إلا أداة قاتلة لنضال أبناء الجنوب كما ان الأرض الجنوبية لن ترضى بعد اليوم بالبقاء في قبضة العصابة القبلية المتخلفة و المتمثلة في عصابة سلطة الاحتلال .
و كما يجب على كل الكيانات ان تاخد العهد على نفسها بالنضال بكل الإمكانيات و بكل أدوات النضال المتاحة
و بالأساليب التي يتقنها مع العمل على خلق وسائل و أشكال تصعيديه للنضال السلمي من اجل البلوغ نحو الهدف
الأسمى للقضية الجنوبية و حتى تصب كل الروافد في نهر النضال
الواحد من اجل الاستقلال من سلطة الاحتلال اليمني العفنة و الذي يؤدي في الأخير إلى إنقاذ شعب الجنوب
من وطاءه الإرهاب و ماسي التخلف المزري مع العمل على سد الأذان عن سماع كذب و زيف عصابة سلطه الاحتلال التي لم تتورع في
يوم من الأيام من نشر غسيلها الآسن عبر إعلامها الهابط لتوهم العالم من إنها قياده حكيمة وهي في حقيقة الأمر شلت شياطين فاسقه فاجرة ماجنة تلبس قمصان الأولياء فكم سمعناها
وهو تدعي بالديمقراطية و التي هي في نظرها عبارة عن الاقتراع في صناديق الانتخابات وكم كانت تلك الصناديق مزورة .
و اليوم نراها تعيد نفس تلك الهرطقات لتعلن من أنها ستقدم على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة و المرشح فيها واحد لا منافس له وهذه المسرحية الهزلية الفاشلة لم يكن الهدف منها الا نهب مابقى في خزينة سلطه الاحتلال و الانكى من ذلك أنها مؤامرة أخرى تحاك ضد شعب الجنوب من خلال ممارسه عمليات التحايل في انتزاع قرار من ابناء الجنوب لشرعنه الاحتلال بواسطة تلك الانتخابات إن الانتخابات التي سيتم أجراها في21 فبراير بالنسبة لشعب الجمهورية العربية اليمنية أمر يخصهم ان الهدف من ثورتهم إسقاط علي عبد الله صالح وزمرته و اختيار رئيس بدل عنه ……..
وأما بالنسبة لشعب الجنوب فهي عباره عن عمليه استفتاء وهو الامر الذي اجمع عليه كل ابناء الجنوب لإبداء رايهم حول رفضهم القاطع لوحده الضم والإلحاق بالاكراه وهنا نود القول لكل ابناء وشعب الجنوب ان السماح بإجراء الانتخابات او المشاركة فيها يعني انك مارست عمليه الاستفتاء لتقول فيها رايك بموافقتك على شرعنه الاحتلال كذلك تثبت برأيك بان الجنوب فرع تابع لجمهوريه العربية اليمنية وانك تؤيد الوحدة وترفض الاستقلال وهذا يعني موافقتك على استمرار نهب ثرواتك واستباحه دماء ابناء الجنوب
( ولذلك يجب على شعب الجنوب إعداد العدة وممارسه الانشطه ألتصعيديه و التحذيرية لمنع وصول اللجان
او الصناديق وكذلك منع إجراء تلك الانتخابات ان منع عرض تلك المسرحية يعني إن شعب الجنوب قد شارك في الاستفتاء ويرفض الاحتلال وانه يسعى نحو الاستقلال واني على يقين من أن شعب الجنوب يدرك من أن الانتخابات القادمة هي بمثابة الفخ الذي تود سلطه الاحتلال وقوع شعب الجنوب فيه ليتسنى
لها استكمال خطتها التامريه لتضيع الهويه الجنوبية و الثقافية و التاريخية وكذلك تغيير التركيبة السكانية لشعب الجنوب
لتحل لنفسها زرع التركيبة القبلية “الجمهوريه العربيه اليمنيه” في الجنوب وامتهان كرامه أبناء الجنوب باعتبارهم اقليه
ليسهل تهميشها وتصفيتها و السيطرة على مكتسباتها وثرواتها وممارسه
قوه وعنجهية وجبروت سلطانها لزرع الروح الانهزامية و الاستسلامية بين أوساط شعب الجنوب ولذلك فان نجاح تلك المؤامرة يعني التخلي عن ارض الجنوب وتقديمها مره اخرى على طبق من ذهب لعصابة الاحتلال لذلك فانه من الضروري على شعب توخي الحذر من رائحة مطبخه الإعلامي الناشرة الريح السامة من خلال قطع كل السبل على الدسائس التي تختلقها سلطة صنعاء و الهادفة إلى الزج بالحراك الجنوبي في صراعات مع نفسها في حين ان الجماهير الجنوبية في غنى عنها و العمل على خلق أجواء سلمية و شفافة تسهل إجراء حوارات وطنية ديمقراطية على مستوى الجبهة الوطنية مع فتح طرق للتقارب و التفاهم حول المسائل التي ينطوي عليها أي خلاف ان وجد و إني أظنها ليست إلا مسائل لا تمس رغبة الجماهير في فك الارتباط مع إدراك من ان كل قيادات مكونات الحراك تحمل نفس الهدف الجماهيري ولا أظن ان القيادات ستخذل الجماهير التي رفعت صورها في كل فعالية و اعتبرت من اسمها عنوانا لها في موكب زحف التحرير كما يحتم بالضرورة على كل الكيانات المنطوية في إطار الجبهة الوطنية ان تؤمن بان الجنوب العربي هو جزء لا يتجزأ من الوطن العربي ان شعب الجنوب بالرغم من كل تلك المعاناة و الظروف الصعبة و الصمت المتخاذل و المواقف الرمادية للدول العربية
و دول الجوار إلا ان الجماهير الجنوبية أكثر تعطشا نحو الاستقلال و إني أظن انه لا توجد أي قوة تجبر أبناء الجنوب على التخلي عن قرار الاستقلال مهما كلفها ثمن ذلك وهنا وجب على كل مكونات الحراك ( أو ممكن نقول عنها الجبهة الوطنية ) و سائر القوى المحبة للجنوب ان تواصل الزحف مع موكب التحرير في طريق النضال من اجل استعادة دولة الجنوب و عاصمتها عدن و إعداد البرامج التصعيدية و التعبوية للجماهير الجنوبية الثائرة الملتهبة المعتمدة على إيمانها بقرارها و
إرادتها القوية الثابتة و الشامخة ثبات و شموخ جبال الجنوب و لن تزعزعها الأعاصير و لا عواصف التقلبات السياسية في أسواق النخاسة السياسية في الوطن العربي ولن يستطيع دعاة الوحدة المغدوره في اليمن و لا في الساحة العربية و لا الدولية من احتوى الجماهير الجنوبية التواقة إلى الحرية و استعادة الهوية الجنوبية العربية التي تم سلبها و على ذلك وجب علينا التمعن و التفقه في خطابات ومقابلات فخامة السيد الرئيس علي سلم البيض وان نجعل منها برنامجا نشاطاتنا المستقبلية لما من شانها الإسراع في عملية تعبئة الجماهير للمرحلة القادمة لمنع إجراء الانتخابات