التطرف صناعة يمنية شمالية في مملكة اْورشليم يتم تفريخها في الشمال ويتم تصديرها للجنوب بتعمد مدروس... في اْوائل السبعينات صدروا لنا التطرف في شكل ماركسية ويسار واْممية حتى تمكنوا من الاستيلاء على الجنوب بعدة وسائل وحيل... ثم بعد اعلان ماسمي بالوحدة عام 1990م فرخوا لنا الاسلام المتطرف الذي وظفوه حسب مصالحهم وشهواتهم واصبحت مسميات عديدة تنتشر في الجنوب العربي الذي لايعرف غير الاسلام الوسط المتسامح والقابل بالاْخر وهي ثقافة حضارية مستمدة من مدرسة تريم الفقهية الوسطية النابعة من شريعة محمد بن عبدالله عليه اْزكي التحية والصلاة والتسليم ...
وعلى اْرض الجنوب انتحرت الماركسية واليسارية واصبح من اعتنقها من الجنوبيين نادما بعد فوات الاْوان حيث لقيوا جزاء سنمار من قبل الشماليين ودويلاتهم المشيخية القبلية .... فهل يتعظ اْخواننا في مختلف تلك التسميات اصلاح - جهاد - انصار شريعة - قاعدة ويعودوا الى وطنهم الجنوب ليضعوه فوق الاصلاح وفوق الاشتراكي وفوق المؤتمر وفوق كل الاْحزاب وكل القيادات ... لاْن الاْوطان غاليه وهي ملك للاْجيال والتاْريخ لن يرحم اْحد... والنصيحة موجهة الى قيادات الاصلاح الجنوبيين اتعظوا ولاتنساقوا وراء خططهم فهم بعيدين عن الاْديان حتى واْن تظاهروا بها وصلوا معكم في المساجد ... اْنظروا ماذا حدث البارحة في مخيم كريتر وتاْملوا الاْية الكريمة التالية من سورة الحشر : هو الذي اْخرج الذين كفروا من اْهل الكتاب من ديارهم (الكتب من ديرهم ) لاْول الحشر ما ظننتم اْن يخرجوا وظنوا اْنهم مانعتهم حصونهم من الله فاْتاهم(فاْتهم) الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم باْيديهم واْيدي المؤمنين فاْعتبروا ياْولى الاْبصار (الاْبصر) صدق الله العليم العظيم..
اْن اْقدامهم على تلك الفعلة تقف خلفها فتنة وضعهتها الرؤوس المعممة في المعبد النوراني الذي يصدر كل ستة شهور فتوى دينية بجواز قتل ابناء شعب الجنوب الذي يطالب بحريته واستقلال وطنه... اخوتي رجال الاْصلاح من ابناء الجنوب غلبوا مصلحة الجنوب ومصلحة شعب الجنوب فذلك خيرا واْجدى وحب الاْوطان من الاْيمان ... وتمسكوا بثقافة شعبكم مدرسة تريم الفقهية الوسطية فدينكم وثقافتكم ووطنكم خير لكم من اْي ثقافة اْو فكر متطرف مصدر اليكم هذه المرة من تجت عمائم الدجل والنفاق...
تقبلوا ودي......(الكلمات التي بين الاْقواس برسم القراْن الكريم ولم اْستطع وضع المد فاْوردته كما تقراْونه).....