مع ارتفاع زخم الحراك الشعبي الجنوبي الذي بداْ منظما منذ 7/7/2007م واقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب قدم لهم محمدسالم شعلان مستشار لرئيس الجمهورية تصورا مفزعا اذا ماتمت الانتخابات في 27ابريل 2009م وقاطعه بالرفض الشعب في الجنوب فاْن ذلك سيعد ويصنف دوليا اْستفتاء على الوحدة كما ان استعمال القوة المفرطة اْيضا سيؤدي الى تدخل الاْمم المتحدة وكتب مقالا بعد ذلك قال فيه اْنه يبكي على ضياع نضال نصف قرن مضى - يقصد التدليس الذي مارسته بعض القوى على شعب الجنوب العربي - وفعلا اْتفقت اْحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم على التاْجيل الى 27ابريل 2011م.. وهكذا ظلوا يغالطون ويكذبون حتى حصحص الحق وجاءت المبادرة الخليجية وجاء الاستحقاق الانتخابي الثلاثاء 21فبراير2012م وكان يوما عظيما ومشهودا في تاريخ شعب الجنوب الذي اْحتشد من ميون غربا حتى اْخر حدود المهرةشرقا وجعل الشوارع خاوية على عروشها في عصيان مدني شامل وكبير رغم الترغيب والترهيب والقتل والاعتقال الذي تعرض له الشعب الجنوبي لكنه قال كلمته بصوت قوي... لا... للاحتلال باْسم الوحدة ونعم لاستعادة الاستقلال على تراب الجنوب وخط حدوده الدولية 30نوفمبر 1967م فهل العرب والعالم ينصفون وينتصرون للحق؟ ذلك مانتمناه وغيره لن تستقر اليمن ولن تستقر المنطقة حتى يستقر الجنوب العربي بقيام دولته الوطنية كاملة السيادة وتلك اْرادة الله سبحانه وتعالى..
الجنة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والاسرى والنصر لشعب الجنوب العربي ...