حكومة الوفاق الشمالي في صنعاء اْستاْجرت كعادتها الاْخوين الجنوبيين عبدربه منصور هادي لرئاسة الجمهورية - ليس مثل الرفيق عبد الفتاح اْسماعيل - الذي كان يحكم ومسيطر بحق وحقيقة- ومحمد سالم باسندوة وعدد لاباْس به من الوزيرات والوزراء كلهم بلافائدة غير لاْنفسهم ... ومع قدوم حكومة السعد عاد زوار الفجر من جديد يتهجمون على حرمات البيوت ويسرقون ويعتقلون ويوجهون التهم جزافا بل نشروا الرعب والفوضى في مختلف ارجاء الجنوب العربي المحتل وتحديدا في العاصمة عدن.... ويتزامن ذلك مع الضغوط الدولية على صنعاء بالبدء في النقطة التالية وهي الحوار ..والذي يعتسفونه الى الحوار الوطني ... وعنده بداْوا يلوكون الكلم ويجادلون اْيهما اْولا البيضة اْم الدجاجة الهيكلة اْولا اْم الحوار وكل مازادت عليهم الضغوط صعدوا في اْنشطتهم الارهابية جنوبا... اللعبة باتت مكشوفة الكل يعرفها ومع ذلك صنعاء لاتريد ان تسلم بقذارة لعبتها وتقلع عناه الى ماهو مفيد ومجدي.. فيا ترى هل ينقلب السحر على الساحر ويصبح التمثيل الحقيقة المرة التي تعيد لصنعاء صوابها والى جادة الطريف اْم اْن صنعاء وكيل معتمد ومنفذ في اللعبة الدولية تسير حسب معطياتها ومايمليه الدافعون لها ......؟!