تعودنا من تجاربنا الماضية ومن قواعد اللعبة القذرة في الجنوب العربي اْن نسمع الكثير من انفجارات الغام مزروعة بعناية مسبقا .. اْو يتم زرعها حديثا يوعو د بزعامات وهم .... القضية الجنوبية اْخذت ابعادها السياسية والاخلاقية والقانونية وحان الوقت نتيجة لنضالات مريرة خاضها شعب الجنوب بجسارة وتحمل تكاليفها الباهضة اْن يسلم الغازي بحق شعب الجنوب العربي في الحياة الحرة الكريمة واستعادة استقلاله ودولته الحرة وليس بالطبع النظام الذي كان سائدا قبل عام 1990م.. ومع اقتراب الاستحقاق اليمني في حوار احرجوا به اْنفسهم جاء الاستحقاق الجنوبي من ثنايا هذا الحوار وبداْت كل الجماعات في الجمهورية العربية اليمنية بمختلف توجهاتها والوانها تبحث عن مخرج غير محرج لها ويلقي باللوم على كاهل الشعب الجنوبي ... وكانت الملتقيات الجنوبية المزروعة اْو التي تم زرع بعضها حديثا اْحد الوجوه التي تقدم نفسها يوميا لجمال بن عمر وملتقيات اْخرى ومكونات جديدة والبحث عن حوار جنوبي اْو جنوبي -جنوبي وكل ذلك بهدف خلخلة الحراك الجنوبي وما القناة الجديدة -المصير - اْلا اْحد اْدوات تلك السياسات اليمنية الشيطانية ... حيث تم استقطاب ابرز القيادات الجنوبية من جمهورية دثينة ولودر لتقسم الجنوب الى النصفين ووضع الشعب الجنوبي اْمام خيارات صعبة ومريرة اْما القبول بالاحتلال اليمني البغيض اْو القبول بتقسيم الجنوب شرقه يذهب الى الجحيم وغربه الى جمهورية دثينة يذهب للجمهورية العربية اليمنية في قسمة ضيزى ولااعرف ما الذي اغراء الرفاق الحمر في هكذا لعبة في غاية القذارة؟..
اللعبة فعلا قذرة في الجنوب ليس من اللحظة واْنما منذ مرحلة الستينات وارتباط الثوار الحمر باْجهزة اْستخبارات دولية واْقليمية و صراعات دولية يهمها مصالحها وليس بالطبع مصالح الجنوب اْو شعبه المغلوب على اْمره... ولعبة اليوم هي اْمتداد للعبة الاْمس بل وبعض الشخوص مازالوا يؤدون دورهم على اْكمل وجه والله المستعان والمعين.... كل عام وشعبنا البطل في خير وحرية واستقلال ووحدة اراضيه من باب المندب غربا والى المهرة شرقا ولو كره الرفاق الحمر واسيادهم في صنعاء وتعز ونيويورك وبرلين....عيد العمال العالمي الاْول من مايو 2012م..