كم باْسم الثورات ترتكب من مهازل وكم تطيح تلك الثورات المصدرة والمصنوعة في مراكز الخزي والعار والخيانة برجال عظام من طرز نادرة وجواهر ثمينة اْن معاناة شعب الجنوب والجنوب نفسه اليوم واْمس وقبل اْمس ومنذ اْخضاعه للصراعات الدولية منذ نهاية ستينات القرن الماضي والى اليوم لم يقاسيها اْو يعيشها اْي شعب من الشعوب... وهاهي الحقائق تتكشف تباعا وتنفضح الاقنعة المزيفة التي تخفي خلفها وحوه فقدت الحياء والضمير ارهنت نفسها للشيطان بلا رجعة واْدمنت الارهاب والعنف والعمل وفق مصالحها الضيقة ... اْن من وقف على بيان السلطان غالب بن عوض القعيطي بتاريخ 21مايو2012م... واْطلع على عنعنات اْحد من يسمون اْنفسهم بالداعمين للسلطة في الوطن( اْي سلطة ؟ واْي وطن يقصد هذا المناضل ؟) طبعا يقصد سلطة الجمهورية اليمنية والوطن اليمني ...... من هنا يتضح الفرق بين السلطان ومن يسمون بالمناضلين.. اْنه الفرق بين جريمة الخطاْ وفعل الخير والصواب دونما اْدعاء وكم هي حالات مشابهة ومماثلة ..ولاحول ولاقوة اْلا بالله..0.
الجنوب العربي - المحتل
يوم النكبة مايو 2012م