تابعنا اْمس بيان اشهار حركة انقاذ الجنوب العربي (اْنقاذ) التي تم اشهارها في لندن برئاسة السلطان غالب بن عوض القعيطي الثاني وفيها ما جاء من مفردات وعبارات تضمنها بيان الاشهار تجد الصدق والوضوح وبعد النظر وعمق الفكر الوطني الناضج ... الذي يستلهم الواقع ويستوعبه ويربطه بالماضي العريق وحضارات الجنوب العربي التليدة ( حضرموت - قتبان - اْوسان -ذو ريدان - ذو يزن - ذو رعين- ولاغرو فالسلطان غالب بن عوض القعيطي من ولد يافع بن الهميسع الحميري التي انطلقت من موطنها الاْول شبام وحصن العر اليافعي.. فهو تبع اْبن تبع من تبابعة حضارات الجنوب حضرموت الكبرى الحميرية.... كما كان حديث السلطان عبدالله بن محسن الكثيري واضحا وحازما في تعاطيه مع الواقع ومع التاريخ.. لاتنازل عن حضرموت التاْريخ والحضارة والمجد والغرب او ما سمي باتحاد الجنوب العربي انما جزءا من حضرموت العظمى فاْن رغبوا فاْهلا وسهلا وان رفض الاْخوة فلهم خيارهم ان يكونوا جنوب عربي او جنوب يمني اما نحن هنا في الشرق فلن نقبل بتغيير هويتنا وتراثنا وحضارتنا التي تضرب في عمق التاريخ الى اْلاف السنيين .. والسلطان عبدالله الكثيري هو من اْحفاد السلطان بدر بن طويرق الكثيري محيي حضرموت العظمى لمابعد الاسلام والتي اْمتدت في عهده من كمران غربا الى ظفار شرقا واْل كثير ينسبون الى الشنافر من قضاعة الحميرية والبعض ينسبهم الى الشنفرة الهمداني وهو خطاْ لاْن الشنفرة الهمداني كان من صعاليك العرب ولم يولد....... هذا العمق في الطرح والفهم المستوعب للتاريخ ولضروراته وصيرورته من قبل رجال بحجم السلطانيين القعيطي والكثيري نجد عكسه تماما في طروحات الرفيق علي ناصر محمد والرفيق حيدر ابوبكر العطاس وهما من القيادات الاشتراكية الجنوبية الكبيرة ...واْخر اخطائهم لقائهم بالدكتور عبد الكريم الارياني وعبد الوهاب الاْنسي .. وذلك يعد اعترافا صريحا ان الاقضية الجنوبية محلية تخص صنعاء.. حيث اعتبر الجميع ان قضية الجنوب مثل قضية صعدة تخص صنعاء وتحل في الاطار المحلي باعادة توظيف من تم فصلهم- الكثير منهم قد مات والبعض لم يعد قادرا على العمل- .. واعادة اصدار صحيفة الاْيام وتعويضها والغاء فتوى الديلمي (عمليا قد انتهى مفعولها !!..... صحيح السلطان سلطان وثوار الفلتة هم اْهل الغفلة والضياع مهما حاولوا اْدعاء التقدم واليسار والاشتراكية وغيرها من مفردات...... ولاحول ولاقوة اْلا بالله .....
26يونيو 2012م
تم تحديث الصفحة هذا اليوم الاربعاء 27يونيو2012م