بقلم :صالح اْحمد البابكري *
في ذكرى يوم الاْحتلال القهري ويوم النفير الثوري ذكرى يوليو تموز الاْسود والذي في السابع منه اْجتاحت اْرض الجنوب العربي لفيف من جموع غفيرة لعصابات شعوبية صهيونية قادمة من صنعاء عرين الهجين الاْممي ومصدر الاْوبئة التي تصيب اْمتنا العربية منذ فجر التاْريخ الاسلامي ومابعده وماقبله بالاْمراض الاْجنبية الخبيثة عبر الوافدين اليها من شذاذ الاْفاق من خلال اْبوابها السبعة التي يلج من خلالها ذلك اللفيف الغريب والعجيب دونما مقاومة .. وهذه المدينة معجبة بالارقام السباعية بتوجه ممنهج لاْنتصار الرجس والشر على الطهارة والخير ..هي صنعاء المكلومة وهذا توجها العدواني دائم الجدلية ومحرف كل ماهو موضوعي تقليدا لما بداْه قوم موسى وهارون واْنصار واْتباع عبهله العنسي
بداْ صوت العدوان يصدح في 27ابريل 1994م ونفذ اْجندته في 7/7/1994م يوليو الاْسود باْحتلال الجنوب اْرض شعب التكليف العظيم شعب الجنوب العربي ...ومنذ ذلك التاْريخ ودماء شعب الجنوب تسيل بغزارة بسيوف صهيونية نجسة ... لكن الشعوب الحرة تنهض دوما حتى وهي وسط الركام نهض شعب الجنوب في 7/7/2007م واعلن حراكه الجنوبي السلمي لاستعادة الاْرض المسلوبة قهرا وعدوانا من قبل وكلاء الصهاينة في صنعاء وهاهي ثورتنا السلمية التحررية تنير الطريق للشعوب في مشرق الارض وفي مغربها تماما كما اناروا الطريق في عهد تبع ذو القرنيين ...وهذا ليس بمستغرب على شعب الجنوب العربي ان ينهض وتنهض خلفه كل الشعوب العربية لدرء الظلم الجاثم على كواهلها من قبل اْنظمة عفنة ..
صانع التاْريخ يدشن عاما سادسا من النضال السلمي الوطني الجنوبي السلمي والذي اْصر المحتل الحاقد اْلا ان يريق دماء ابناء شعب الجنوب الاْعزل حيث اقدمت قوات الاحتلال وقطعان المستوطنيين وقطعان مليشيات حزب الشيطان على اْزهاق ارواح ابناء الجنوب في صباح 7/7/2012م وفي ظهر ومساء نفس اليوم ليضاف انجاز الى سجلات المجرمين وتضاف معنويات وشهداء الى سفر الشعب العربي الجنوبي في ملحمته النضالية السلمية التي سجلت اْطول نضال سلمي عرفته البشرية في تاْريخها الحديث التي دشنها شعب الجنوب العظيم الذي يعد من شعوب الاْرض العريقة في قدمها والعريقة في نسبها السامي الرفيع حامل مشعل التكليف العظيم منجب الاْنبياء والرسل ومؤسس للحضارات الاْنسانية صروحا كتبها رواة التاْريخ باْحرف من ذهب .. وكتب في اللوح العظيم باْحرف من نور برغم تجاهل العالم كله ودون اْسثناء لثورته وعدم وقوفه مع الحق والمنطق اْلا اْن هذا لايغير من الاْمر شيئا بالنسبة لشعبنا العظيم المعتمد على الله وحده وعلى عدالة قضيته لا على الشياطين ومرقتها من الابالسة في صور شرية ...اْلخ
ثورة شعب الجنوب العربي تمهيدا لظهور ثورة التكليف العظيم الذي بشرنا به رسول الله المصطفى عليه افضل الصلاو والتسليم والذي باتت فترة اْقترابه قصيره... وسبحان الله يغير ولايتغير ..وانها لثورة حتى النصر ولو كره الكافرون اْخوة الشياطين ...
*كاتب سياسي وباحث في قضايا التاْريخ..
10 يوليو 2012م