يعود الفضل الى الله العلي القدير في الحفاظ على عروبة شبه الجزيرة والخليج العربي ثم الى الدفاع المستميت والحروب التي خاضها العرب الجنوبيون عبر مراحل التاْريخ ما قبل الميلاد وما بعده من خلال حضارات حضرموت واْوسان وقتبان وذو ريدان وذو يزن وذو رعين ووقوفهم في وجه المعينيين والسبئيين الاراميين والاحباش والروم وغيرهم من الاْقوام الغازية التي كانت طامعة في شبه جزيرة العرب والخليج العربي ... كما ان دور العرب الجنوبيون في نشر الاسلام في اصقاع مختلفة بالقدوة الحسنة والمعاملة الطيبة غير خاف على اْي عاقل ... واليوم يتعرض العرب الجنوبيين الى التصفيةمن الوجود من خلال دعم لفيف هجين الشعوب الغازية والتي اْتخذت من بلاد العربية السعيدةوطنا وغيرت هويته الى الى اليمانية تخلصا والتفافا على الاسم الحقيقي العربية السعيدة بايحاء ودعم من الصهيونية العالمية ممثلة في دويلتها اسرائيل الصهيونية وايباكها ... ان عقد مؤتمر للمانحين في الرياض للمرة الثانية خلال اقل من شهرين لتقديم الاْموال لهذا اللفيف الشعوبي المعادي للعروبة والاسلام يؤكد بجلاء ان العرب قد تنكروا لاشقائهم العرب الجنوبيين وانهم قرروا دعم التوجهات المعادية لهم من خلال دعم تلك العصابات الصهيونية في صنعاء باْسم اصدقاء اليمن وباْوامر من الصهيونية العالمية والامبريالية العالمية ..ولانقول في هكذا حال الا ما يقوله المؤمنيين :لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم...
كما نزف بشرى تباشير نصر الله الى شعب الجنوب العربي العظيم في القريب العاجل بحول الله وقوته فالحسابات والنبؤات تقول بقرب استعادة العرب الجنوبيون لدورهم القيادي والريادي في نشر العدل والخير في الارض كما نشره اجدادهم السالفين .. وان شعب الجنوب مع موعد قريب للنصر والعزة والمنعة والقوة .. فابشروا بنصر الله واخلصوا العمل لله ثم لدينكم ووطنكم واحسنوا التعامل بينكم وانصفوا ولاتظلموا وانشروا الخير بينكم ومع الاْخرين والله ولينا جميعا منه العون وعليه التوكال واليه المصير من قبل ومن بعد...
الجمعة 31/8/2012م