حين يتحول الراعي الى ذئب مفترس للتاريخ بقلم /حسام علي حسن زكي
الم تعلم عزيزنا ياراعي إن ثورة سبتمبر 62م هي ثورة الشعب في الشمال على نظام الإمامة وقد نتج عنها إعلان النظام الجمهوري ((دولة الجمهورية العربية اليمنية)) وأن وثورة أكثوبر 63م هي ثورة شعب الجنوب على الاستعمار البريطاني وركائزه المحلية السلطنات والمشيخات ومشروعة اتحاد الجنوب العربي وقد نتج عنها رحيل المستعمر وإسقاط ركائزه المحلية ومشروعه السياسي وتحقيق استقلال الجنوب وتوحيد تلك السلطنات والمشيخات والإمارات ماكانت تسمى بالمحمية الشرقية والمحمية الغربية في كيان وطني واحد دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية يوم 30 نوفمبر 67م وأن لكل ثورة أهدافها وأن ما أشرت إليه (( بأن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر قد جعلت من بين أهدافها تحقيق الوحدة الوطنية)) قد جاء ضمن الأهداف الستة لثورة سبتمبر فما جاء ضمن أهداف ثورة أكتوبر الواردة في باب أهداف الثورة في الميثاق الوطني للجبهة القومية المقر في مؤتمرها العام الأول المنعقد في يونيو 65م ما مضمونه العمل على تحقيق الوحدة اليمنية سيرا" نحو تحقيق الوحدة العربية الشاملة ويجب أن تتم على أسس شعبية وسليمة ولأن الوحدة التي تم الإعلان عنها بين الدولتين لم تتم لا سيرا" نحو تحقيق الوحدة العربية كمشروع قولي ولا على أسس شعبية وسليمة فقد اعتبرها حكام صنعاء مجرد وحدة مغنم واسقطوا عليها الهدف إياه وحدة وطنية بما هي وحدة سياسية وفي محاولة بائسة لتسويغ انقضاضهم على الشراكة بالحرب وتدمير دولة الجنوب بكل مقوماتها وبناها التحتية وتحويل الجنوب إلى مجرد ساحة نهب وجغرافيا موقع ومساحة ارض وثروة بدون دولة وسكان وتاريخ وهوية...إنها ثقافة الغنيمة والفيد المسكونة بمفردات الفرع والأصل والثورة الأم والثورة البنت التي أعطبت الذاكرة وأعمت الأبصار قبل أن تعمي القلوب التي في الصدور ...... ياعيبااااه وعادك رئيس مجلس نواب وأمين عام مساعد للمؤتمر الشعبي العام ... رااااااجعوه يا عالم وقولوا له ومن خلاله كفى تعسفا" للحقائق وتزويرا" للتاريخ.
الراعي: الحوار سيفضي إلى يمن جديد يرتكز على الحرية والعدالة
أكد رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي بأن ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م الخالدة، هي ثورة إنسانية لأنها جاءت لتعتق شعبنا من حياة التخلف والجهل والمرض، التي كان يعانيها جراء النظام الكهنوتي الاستبدادي، والذي رزح تحت وطأته الإنسان اليمني أكثر من 900 عام من الزمن.وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر في تصريح نشرته صحيفة الوحدة الأسبوعية بمناسبة اليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر المجيدة:إننا نحتفل اليوم باليوبيل الذهبي لقيامها، والذي شكل الخلفية التاريخية والطبيعية والموضوعية لاندلاع ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م، لدحر اعتى إمبراطورية استعمارية من الجنوب اليمني، بتلاحم الثورتين سبتمبر وأكتوبر وامتزاج الدم اليمني للمناضلين من شرق اليمن وغربها وشمالها وجنوبها في الانتصار لثورة سبتمبر والدفاع عن ثورة أكتوبر بتقديم قوافل الشهداء من مختلف أنحاء اليمن في سبيل الدفاع عن الثورة واستعادة الذاتية الوطنية وتحقيق الاستقلال الوطني.كما نوه بأن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر قد جعلت من بين أهدافها تحقيق الوحدة الوطنية، ومثل ذلك رفضاً لواقع التجزئة ودعوة واعية لاستعادة الذاتية الوطنية كشرط للاستقلال التام من التبعية..وأشار رئيس مجلس النواب ، إلى أن اليمن أصبحت مشرقة بعد أن ولت أزمنة الظلام والقهر والاستبداد والاستعمار، وهي اليوم في رحاب عقد جديد بعد أن طويت خمس عقود من عمر الثورة ليواصل أبناء اليمن مسيرتهم الكفاحية في مختلف ميادين العمل والإنتاج وكلهم همة وعنفوان وتطلعات وآمال..وحث الراعي كافة القوى السياسية والوطنية على إنهاء الحالة اليمنية المتأزمة عبر استحضار القيم والمبادئ التي حملتها الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، والتي جسدها المناضلون الأوائل، وإدراك مسؤولياتها الوطنية في هذه الظروف الراهنة لإنجاح هذه المرحلة الانتقالية المرتكزة على التوافق السياسي والوطني والمضي قدما بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بنداً بنداً، بما يحفظ وحدة اليمن ونهجها الديمقراطي وتأصيله في حياة المجتمع، للقيام بعملية تنمية حقيقية وخاصة تنمية الإنسان اليمني..ودعا الراعي تلك القوى إلى المضي قدماً نحو الحوار الوطني الشامل الذي يحمل في طياته معالجات لكل المشكلات والقضايا العالقة، لتتبلور نتائج هذا الحوار ومخرجاته في رسم معالم اليمن الجديد المرتكز على الحرية والعدالة والمساواة.
كما حيا كل الأبطال والمناضلين الشرفاء الذين استشهدوا والذين ما يزالون على قيد الحياة من مناضلي الثورة اليمنية الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، وترحم على شهداء مصر عبدالناصر الذين ضحوا من أجل انتصار الثورة.. واختلطت دماؤهم بدماء اليمنيين مؤكدة على وحدة الأمة ووحدة النضال المنتصر لقضاياها.