مع اتنصار القضية الجنوبية بخروجها من الدائرة العربية الى الدائرة الدولية وتفهم القوى النافذة لقضية الجنوب العربي باعتبار قضية حق وعدل ومطلب شرعي تسنده حقائق التاْريخ والجغرافيا ..لكن الانقسامات المتكررة وتوالد المكونات المفرخة توحي ان ايادي خبيثة لاتهمها مصلحة الجنوب ولامصلحة شعبه بداْت تعمل بهمة لتفريق الصف القيادي الجنوب باعتبار ان شعب الجنوب يقف صفا واحدا لايمكن اختراقه غير من تلك القيادات الجنوبية التي مازالت تجترح خلافاتها واْساليب عملها التي اعتادته طوال 42سنة خلت من استقلال الجنوب الذي لم يعرفوا كيف يحافظوا عليه كحق للاجيال المتعاقبة وتنازلوا عنه باتفاقيات وحدوية وقومية واْممية حتى سلموه لصنعاء وهو مقطع الاْوصال ومازالت تلك القوى مع الاْسف هي نفسها التي تفتك بشعب الجنوب بممارستها القذرة والخاطئة ولاحول ولاقوة اْلا بالله .......