شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 الذين ينكرون القضية الجنوبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجنوبي باعوضه
الأدارة العامة
الجنوبي باعوضه


رقم العضوية : 90
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
المشاركات : 2011
الدولة : الجنوب العربي
العمر : 47

الذين ينكرون القضية الجنوبية Empty
مُساهمةموضوع: الذين ينكرون القضية الجنوبية   الذين ينكرون القضية الجنوبية Icon_minitime1الجمعة أغسطس 20, 2010 12:09 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحمل القضية الجنوبية جملة من التعقيدات التي ربما لم تحملها قضية يمنية مثلها من قبل. وربما تكون ردود الأفعال في التعامل معها خير دليل على ما تنطوي عليه هذه القضية من تعقيدات، حيث تتراوح ردود الأفعال تلك بين من يقول بعدم وجود قضية كهذه، وبين من يتصور أن الكل يتآمر على القضية الجنوبية إلى درجة التضحية بأفضل المدافعين عنها وتصويرهم على أنهم إنما يريدون الالتفاف عليها أو اصطيادها أو المتاجرة بها، وهذا يعود إلى طبيعة الحساسية التي ينبغي التعامل بها مع موضوع القضية الجنوبية.

وكان كاتب هذه السطور قد قال مراراً إن القضية الجنوبية ليس شيئا مصطنعاً، ولا هي شعار يراد به تعجيز أحد أو إدانة أحد أو ابتزاز أحد، بل إن هذه القضية تتصل بالبعد التاريخي للنضال الوطني اليمني منذ منتصف القرن الماضي عندما كانت عدن وبعض مدن الجنوب مأوى لكل الوطنيين اليمنيين، وملاذا لكل المطاردين والملاحقين بسبب رفضهم للأوضاع المعوجة هنا وهناك على طول اليمن وعرضها، وكل الطامحين إلى الحرية والنهوض. ومن هنا فقد غدت عدن وزميلاتها من مدن الجنوب مدارس تخرج من صفوفها آلاف الوطنين الذين حملوا راية النضال ضد الإمامة والاستعمار.

هذا القول ينبغي ألا يفهم منه أن من حق اللصوص والناهبين والطامحين إلى الاستيلاء أن يجعلوا من عدن وبقية مدن الجنوب محطات لهجماتهم وحملات النهب التي يشنونها بين الحين والآخر على محافظات الجنوب.

وباختصار إن الطابع الكوسموبوليتيكي لعدن وبقية مدن الجنوب ينبغي أن لا يكون مبررا لجعلها غنيمة لكل من امتلك أدوات القوة ووسائل البطش.

لقد جاءت حرب 1994م لتشكل جرحاً عميقاً في مسار القضية الوطنية اليمنية، ولتجعل ثنائيات المنتصر والمهزوم، والسالب والمسلوب، والغالب والمغلوب، هي الثنائيات الحاكمة في علاقة طرفي الوحدة اليمنية التي أعلنت في العام 1990م، فصار من حق المنتصر أن يصنف الناس كما يشاء ويمنح صكوك الوطنية والشرف والوحدوية لمن يشاء حتى وإن كان هؤلاء (الممنوح لهم) من لصوص الأراضي والعابثين بالمال العام أو القتلة وقطاع الطرق، وسلب هذه الصفات ممن يشاء حتى وإن كان هؤلاء (المسلوب منهم) من أشرف الشرفاء ومن الأبطال الذين أفنوا حياتهم في مقارعة الإمامة والاستعمار وبناء الحياة الكريمة لكل اليمنيين.

الذين ينكرون القضية الجنوبية نوعان من السياسيين: سياسيون يقيسون مفهوم الوحدة بما جنوه من غنائم ومصالح، ولذلك فهم إذ يدعون الدفاع عن الوحدة فإنما يدافعون عن غنائمهم وأموالهم غير الشرعية التي حققوها بفضل ثقافة الفيد والنهب ومبدأ الغلبة. وسياسيون آخرون يرون الوحدة في دمج الأرض ووضعها في يد نخبة من الناس حتى وإن كان نصف أفراد هذه النخبة من اللصوص والمتهمين بالفساد والعبث بالمال العام. وللأسف بعض هؤلاء هم من الوطنيين الحقيقيين لكنهم يخلطون بين أمرين، جعل الوحدة وسيلة من أجل النهوض بالإنسان كل الإنسان حرية وحقا وممارسة وثقافة وسؤددا واعتزازا وانتماءا وهوية، وبين اندماج الأرض حتى وإن تمزق الناس إلى مئات المزق والشظايا فالمهم أن تتوحد الأرض حتى وإن بيد عصابة من اللصوص.

الذين ينكرون القضية الجنوبية هم إما لا يرون الحقيقة كما هي على الأرض، وإما أنهم يرونها على ما فيها من عوامل استنزاف وانهيار، لكن هؤلاء لا يهمهم المصير الذي ستؤول إليه أوضاع البلد بعد أن يكونوا قد أمنوا غنائمهم بإيداعها في بنوك أوروبا أو فتحوها استثمارات متعددة الأغراض في البلدان الأوروبية والآسيوية والأفريقية التي بالتأكيد ليس بينها اليمن.

لن يكتب للحوار المنتظر أي نجاح ما لم يضع القضية الجنوبية في قلب اهتمامه وفي مركز عنايته. أما إذا أصر المنكرون للقضية الجنوبية على الحوار بدونها فسيذهبون إلى حوار أشبه بمن يناقش قضايا المناخ دون الحديث عن الماء والشمس والرياح والجفاف والرطوبة والحرارة والبرودة.

برقيات:
* أحد الشخصيات الوطنية قال لي معاتباً: لقد أكثرتم الحديث عن الجنوب، وكأن الجنوب وحده المظلوم، مع أن الظلم والنهب موجود في تهامة ومأرب والجوف، وكل اليمن. نعم الظلم في كل اليمن ونحن نرفضه ونناضل ضده، لكن ظلم الجنوب اقترن بحرب دمرت دولة وشطبت هوية وأقصت شراكة وطنية وقضت على مشروع وحدوي كان حلم كل الأجيال، وهنا الفرق.

* بعض الأفعال الإجرامية التي يقوم بها البعض باسم الحراك الجنوبي، من قطع الطرقات، إلى الاعتداء على بعض المحلات التجارية، أو الاعتداء على مواطنين من أصول شمالية، تضر بالقضية الجنوبية ولا تخدمها، و سكوت السلطة عمن يقومون بتلك الأفعال يطرح أكثر من سؤال عن هوية هؤلاء وأهدافهم ومن يخدمون، ثم علاقتهم بالأجهزة.

* قال الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا المــرء لا يرعاك إلا تكـلــفـا فـدعه ولا تكــثــر علـيـه التأسـفـا
ففي النـاس أبـدالٌ وفي التــرك راحةٌ وفي القلـب صبـرٌ للـحـبـيـب ولــو جفــا
فــمـا كــل مــن تهـواه يهواك قلبهُ ولا كـل مــن صافيتهُ لـك قـــد صــفا
إذا لم يكــن صـفــو الـوداد طبيعةً فــلا خيــر في ودٍ يجـيء تكلفـا
ولا خيـر في خـلٍ يخــون خلـيلهُ ويلـقاه مـن بعــد المـودة بالجفا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذين ينكرون القضية الجنوبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاْمر بلاحدود على القضية الجنوبية من ابنائها!!!!!!!!!!!
» رؤية حزب الحق لجذور القضية الجنوبية
»  استحقاق الصراع القائم..القضية الجنوبية
» القضية الوطنية الجنوبية اْس البلاء في اليمن
» القضية الجنوبية : تحديات ماثله ومهام عاجله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: