لاتبدو الاْمور مبشرة بخير فالاْحتلال اليمني اْوعز الى كل تكتلاته وطابوره الخامس في محالة يائسة لمشاركة الحراك السلمي الجنوبي في الحوار وفق ما نصت عليه الاْلية المزمنة للمبادرة الخليجية غير اْن جمال بن عمر عندما التقى ببعض تلك الكتل في صنعاء واْماكن اْخرى وسمع منهم الرغبة الاْكيدة والجادة في المشاركة بالحوار الوطني والبقاء تحت سقف الوحدة اْدرك الرجل اْي بن عمر اللعبة فكانه رده صاعقا على تلك القوى والقيادات فماهو رده؟ : في مفهوم الاْمم المتحدة والمجتمع الدولي اْن الحراك المقصود بمشاركته في الحوار هو الذي يدعو الى الاْنفصال والاستقلال والتحرير ... وهنا بداْ الاحتلال وطابوره الخامس واعوانه يصابون بالهيستيرياء.... وسنرى اْي حوار يجرونه.. وهذا سر مضاعفة القمع والعنف ضد شعب الجنوب والذي طال فيه المجرمون قتل النساء لسرقة مجوهراتهن واعتقال رجالهن وابنائهن العزل تحت تهم كاذبة وانما لكونهم جنوبيين يجوز قتلهم بموجب فتاوي حزب الاصلاح وعلمائه ...