فيما مصير السجين أحمد عمر المرقشي لازال غامضاً..قبيلة المراقشة تفرج عن خمسة عسكريين اعتقلتهم في شـبوة بعد وساطة وجاهات اجتماعية بالمنطقة عـدن المنارة/سالمين الكاف: 20 - يونيو - 2013 , الخميس 09:50 مسائا (GMT) 27 مشاهدة |
لا يوجد تعليقات أكدت مصادر أمنية أنه تم قبل قليل من ليلة اليوم الخميس الإفراج عن عدد من الضباط والجنود المختطفين من قبل رجال من قبيلة المراقشة منذ ايام في محافظة شـبوة الجنوبية.
وتطالب قبيلة المراقشة بإطلاق أحمد عمر العبادي المرقشي الذي يقبع في سجون صنعاء منذ سنوات، أثر تصديه أثناء توليه مهمة الحراسة لعصابات مسلحة تتبع النظام السابق حاولت مهاجمة منزل الصحفي هشام باشراحيل بصنعاء، بغرض نهبه والاستيلاء عليه، فتصدى لهم أحمد عمر المرقشي ورد على مصدر النيران.
وأفادت ان الجنود المختطفين وهم (اثنين من الضباط وثلاثة جنود) ويتبعون اللواء 115 مشاة، كانوا مختطفين في منطقة المراقشة _شمال شرق جعار المتاخمة لمنطقة ارامس _ بمحافظة شبوة، وأنهم سلموا إلى اللواء 119 مشاة المرابط في الحصن_ غرب جعار بأبين الليلة.
وأوضحت المصادر ان قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي كان قد وجه الوحدات العسكرية في المنطقة بأخذ حالة التأهب والاستعداد لأي احتمالات منها استخدام القوة لإطلاق المعتقلين من أفراد القوات المسلحة، إلا أن جهود وساطة قامت بها عدد من الوجاهات الاجتماعية في المنطقة قادت لعملية الافراج عن المختطفين الخمسة قبل بدأ الحملة العسكرية.
ولايعرف حتى الآن مصير السجين "المرقشي" وما إذا كان سيتم الافراج عنه، أم سيتم محاكمته مرة أخرى، بذنب دفاعه على حرمات المنازل والأعراض التي حللها الدين الاسلامي.
وجاء قيام قبيلة المراقشة باختطاف الجنود في محاولة للضغط على السلطات للإفراج عن أحمد عمر المرقشي.
وكانت قبائل المراقشة قد قامت قبل يومين على قطع طريق الخط العام بابين للمطالبة بالإفراج عن ابنهم، إلا ان السلطات اليمنية لم تستجيب لطلبهم.
ويعتقل "المرقشي" في السجن المركزي بصنعاء منذ 4 اعوام، حيث صدر بحقه حكم بالإعدام في قضية مداهمة مبنى صحيفة الايام بصنعاء التي يعمل المرقشي حارساً لها..، حيث تصدى لمجاميع مسلحة هاجمت المنزل مما نجم عن مصرع أحد المهاجمين المسلحين، أتهم على أثرها المرقشي بقتله.
وكانت تدهورت صحة "المرقشي" مؤخراً بعد اضرابه عن الطعام ودخوله في حالة غيبوبة حتى الآن، ومصيرا غامضاً.