دولة الجنوب الحضرمية بنكهة خليجيه ونمط اتحادي فيدرالي
بقلم / عبدالقادرمحمدالعيدروس :
04 - أغسطس - 2013 , الأحد 01:32 مسائا (GMT)
مطالب الشعب والجماهير العريضة في الجنوب , و كونها رؤيه منطقيه وعادله لإقامة دوله مستقله في الجنوب الحضرمي وهويه وطنيه هي مسالة وقت فقط ودعم الأخوة في الخليج كعراب للتسويات المهمة اصبحت قاب قوسين او ادني لإبراز وجودها الحيوي على واقع خريطه كبرى في ارض الجزيرة العربية
طالما تغنينا بها في ارض حضرموت الكبرى رغم تجليات الاعلام وتهميشه لهذه القضية المهمة والتضليل الواضح والتعتيم الاعلامي البارز لقضيه يتولى المطبخ القبلي السياسي اخراجها بطرق ملتويه ومنهجيه زائفه تتناغم مع معطيات المصلحة الذاتية لتلك القوى الرابضة على قلوب ونفوس الشعب المسكين . وماتغير الخطاب وبدأيه تساهله في قبول هوية الارض الكبيرة الشاسعة الغنية بالثروات والارث الحضاري والتاريخ المجيد والتراث البارز, والتي حال الكثير منهم إظهارها على خارطة الطريق واستشراق ظهورها بوضوح هويتها العظيمة التي لم تغفلها الكتب السماوية ولا احاديث الرسل والصالحين وكبار الكتاب والمؤرخين والشعراء والمدونين وعلماء الوسطية والاعتدال اذ لم تكن في لحظه من اللحظات مختفيه او متواريه خلف الكواليس او يتغير اسمها اولونها او تتمدد حضارتها , ومااصرار القوى المتنفذة والمتمصلحه من نهب ثروات هذا الارض الطيبة . والتي نبهنا كثيرا في وقت سابق ان من يحاولوا المغالطة والدين لم يراعوا معادلة القضية الجنوبية والتي هي ارض حضرموت العظيمة وان دول الجوار التي لها فهم بهده الخارطة التاريخية والتي عايشتها على مر السنون وتعاملت معها , والمعولة على اظهار الكثير من مضامين ما يحاول الاهل اخفائه وهو تاريخ ناصع لا يمكن لاحد تهميشه ولجيران لهم مصلحه حقيقه في اقامة الدولة الحضرمية على ارض الجنوب العربي كله التي ستوفر الكثير من الامن والامان والاستقرارولكل المنطقة المهمة ولجميع احبائها وجيرانها وتقدم التنمية والتطور التي انتظرته المنطقة كثيرا وسيكون صوت الأخوة في دول الخليج قويا وواضحا باقلمة المنطقة كلها وقيام الكيان الذى انتظرناه طويلا في ارض الاحقاف المباركة . ومحاولة تخفيض سقف التنازلات بموجات من العنف العسكري القبلي المتمعن في تهميش حق الارض الحضرمية بمسميات غريبه لا يفهم محتواها ولأيمكن ان يكون لها مصدر او جذور راسخه في الامتداد التاريخي لهذا البلاد , ولأيمكن لأى انسان ان يقبل هذه العباءة السوداء , التي اضفت على منطقتنا نواميس غريبه لم تتماشى ومجريات العصر وظهور هوامش خطيره وبدع في الدين غريبه وفتاوى مريبة رغم ان حضرموت عاشت قوه متضامنة قرون عديده بوسطيتها واعتدالها في الامور كلها ودعوتها الطيبة بماانزل الله سبحانه وتعالى من ابداع ديني وسطي ومعتدل تلتقى عليه الامم – وان كنت فظ غليط القلب لنفضوا من حولك – صدق الله العظيم .