اصابت امرأة..واخطأ الرفاق ووجبت مصارحتهم
بقلم/علي محمد السليماني:
04 - أكتوبر - 2013 , الجمعة 02:26 مسائا (GMT)
23 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
والذي رفع السماء بغير عمد قد عرفتها امرأة جنوبية ولم يعرفها الرفاق بعد..، الذي عبثوا بالجنوب ماشاء الله لهم من الوقت، ثم بعد ذلك سلموه بموجب برامجهم المعدة سلفا منذ العام 1970م الى شيوخ الدويلات القبلية والدينية والعسكرية بصنعاء...
والغريب اْن هؤلاء الرفاق (الترويكا) لم يصح منهم غير الرئيس علي سالم البيض، الذي اْعتذر علنا عنه وعن بقية الرفاق، ورفض عضوا الترويكا اْعتذاره مصرين على بقاء الجنوب بأيدي شيوخ الدويلات القبلية والدينية والعسكرية’ متوهمين اْنهم سيغدرون بهؤلاء المتنفذين’ بعد سيطرتهم على كل مفاصل السلطة بأيديهم’ وفق فلسفتهم الأيديولوجية التي ظلوا يناضلوا من اْجل تحقيقها كما جاءت في وثائقهم واْدبياتهم..
لهذا لجاء الرفاق الى (شرذمة) الحراك الجنوبي والى منع قيام اطار سياسي مرجعي للقضية الجنوبية يكون حاملا لها اْمام تلك القوى الغاشمة الشمالية التي مابرحت تعذب الشعب الشمالي منذ العام 1962م ومعه الشعب الجنوبي منذ العام 1994م وحتى اللحظة..
والنتيجة اْن دول الجوار ومعها المجتمع الدولي وجدوا (الخيرية) في شيوخ الدويلات القبلية والدينية والعسكرية على القيادات الجنوبية الهلعة على مصالحها وخدمة مصالح اْسيادها ومن يحركها من خلف الستار على حساب مصالح الجنوب وشعبه...
وليس اْمام شعب الجنوب غير طرح مبادرته الثورية (الملحمة)..اْمام الرفاق الحمر إما قبول التسامح والتصالح والإحالة للتقاعد عن العمل السياسي نهائيا...اْو نصب محاكم الشعب وفتح ملفات جرائمهم منذ الاستقلال 30 نوفمبر 1967م وحتى اللحظة...
مالم (يفعل) الشعب هذا سيظل رازحا تحت هذا الاحتلال المتخلف الى ماشاء الله من الوقت ولله عاقبة الاْمور من اْول ومن تالي..
وفي الاْخير الشكر موصول للأخت الاستاذة القديرة كلثوم ناصر النواصري على مقالها الرائع (السر..وراء الاْصرار على وحدة اليمن)..