شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 من هنا نبداْ ..وبهذا سننال الاستقلال ....بقلم / عبده النقيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النصر القادم
قلم فعال



رقم العضوية : 408
تاريخ التسجيل : 29/08/2011
المشاركات : 391

من هنا نبداْ ..وبهذا سننال الاستقلال ....بقلم / عبده النقيب  Empty
مُساهمةموضوع: من هنا نبداْ ..وبهذا سننال الاستقلال ....بقلم / عبده النقيب    من هنا نبداْ ..وبهذا سننال الاستقلال ....بقلم / عبده النقيب  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 20, 2013 2:37 pm


من هنا نبدأ.. وبهذا سننال الاستقلال
عبده النقيب
الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
الكهنوت الشيوعي والوهابي وما بينهما (4)
الكهنوت الشيوعي والوهابي وما بينهما (3)
الكهنوت الشيوعي والوهابي وما بينهما( 2 )
الكهنوت الشيوعي والوهابي وما بينهما (1)
لجان الدفاع عن الثورة مهمتنا العاجلة
موسم القتل في الجنوب
قبل ان نحمل البندقية
معركتنا المقدسة
جنوب واحد وآراء متعددة
"عرب بلا جنوب"
الأحد 20 أكتوبر 2013 08:47 صباحاً

على غير عادتي سأكتب اليوم مقال قصير فقد كنت دائما اميل الى السرد والتحليل او السكوت خاصة وانها قد سالت انهار من المداد على صفحات المواقع والجرائد حول فعالية الذكرى الخمسون لثورة أكتوبر واطلق عليها البعض مليونية الاستقلال او الموت وكانت اسم على مسمى فقد حصدنا الموت ولم نحصد الاستقلال.





الاستقلال لن يـأت بمليونيات ولا بمليارات المظاهرات على أهميتها فإنها إذا لم توظف لأهداف سياسية بشكل حصيف فإنها تتحول الى مجرد متنفس نقدم فيها لسلطات الاحتلال اليمني خدمات جليلة بحيث تزيل الاحتقان والغضب ونعود إلى مخادعنا دون ان نفعل شيء. في الحقيقة لم اسمع عن ثورة تستمر مظاهراتها السلمية 7 سنوات دون ان تحقق أهدافها في ظل وجود دولة متهالكة. المشاكل التي خلقتها المظاهرات لاتعد ولأتحصى فمن اجل الظهور والسباق على المنصات وحصاد الدعايات لصالح من نسميهم بالقيادات الجنوبية - لأنها لم تعد قيادات في ظل عدم وجود دولة او وطن فهذا توصيف خاطئ وافضل ان نطلق عليها القيادات التي اضاعت الجنوب- نتج عن ذلك فرز وانقسامات وشد وجذب واستقطابات وتمترس حتى تحولت جهودنا في محاولة لم الشمل الى عمل ولا فائدة منه.





اليوم اخونا احمد بن فريد قدم مبادرة لمحاولة حل المشكلة المستعصية التي تصاحب تشكيل وعمل اللجان التحضيرية للفعاليات, لا اشك في انها ستفشل ليس لعدم واقعيتها ولكن بسبب ان المظاهرات نفسها تحولت الى مشكلة. ما أتوقعها محاولة حل اشكال اللجان التحضيرية سيولد لنا مشكلة اعقد نضيفها الى المشاكل القائمة وكلها حول المظاهرات. يبدو اننا لا نرى ماهي اخطاءنا ولماذا كل هذا الصراعات الجانبية البينية وماهي أسبابها الحقيقية.





لا اشك في ان السبب في كل هذا هو اننا وجهنا ثورتنا بالاتجاه الخاطئ فنحن نتصارع مع انفسنا ولهذا تبرز كل هذه الانقسامات.. لسنا بحاجه لحل المشاكل الجانبية الصغيرة المزمنة كادعاء البيض بشرعية رئاسته او عدم التوافق بين القيادات التي اضاعت الجنوب او ادعاء شركاء حميد من تنفيذية القاهرة بأنهم القيادة الجنوبية او ادعاء محمد علي احمد تمثيله للحراك وغيرها.. كلها أمور لا يجب الوقوف امامها فلا داعي لمحاولة حلها عبر الحوار ولا داعي للمبادرات واللجان. طالما وان الشارع ثائر هائج وواعي فما علينا الا توجيهه نحو الهدف الحقيقي.. نحو مصالح الشركات الغربية التي تنهب وتسرق مشتركة مع امراء الحرب. وهنا ستبدأ المعركة الحقيقية وستنشأ قيادات ميدانية فاعلة بشكل تلقائي وستبرز الحاجة الملحة لوحدة قوى الثورة المرتبطة بالشارع ونبضه وهم الأغلبية الساحقة.





لنترك الشرعية والتنفيذية والممثل يسبحون اينما يريدون فلا داعي للصراع على شيء من هذا فنحن سنكون في مواجهة العدو تتطلب التكاتف ولن يلتفت العالم إلى غير هؤلاء القادة الميدانية وحراكم الفاعل وستوحدنا المعركة دون لجان ودون مبادرات.





المظاهرات لن تأت بالاستقلال لوحدها والعمل السلمي لا يلغ الدفاع عن النفس و الدفاع عن الحق في الحياة ضد أي دولة ظالمة اكانت استعمار او استحمار او استعباد او كلها مجتمعة كحالة شعب الجنوب اليوم, فالشعوب الحية انتفضت لأسباب تعد تافهة - مقارنة بما نحن عليه في الجنوب العربي - في لحظات وهزت اركان عروش راسخة كما حصل في ثورتي الخبر في الأردن وتونس قبل عقدين أجبرت السلطات في الرضوخ لمطالب الشارع ولو كانا فكرتا في التصدي للمتظاهرين حينها لأطيح بهما في الحال.







تقوم عصابة النهب والخراب من المتنفذين اليمنيين بالنهب المنظم لثروات الجنوب وقد نشرت صحيفة الدستور المصرية قبل يومين ان اجمالي المنهوبات من عائدات النفط الجنوبي التي شاركت فيها شركات اجنبية ومتنفذين يمنين بلغت 400 مليار دولار طبعا هذا جرى خارج سياق المنظومة المالية للاحتلال.. اذا اضفنا إليه الارقام التي تنهب بشكل رسمي عبر مؤسسات الدولة كالضرائب والأراضي ومستحقات الموظفين وعائدات الأسماك والمياه وغيرها ستكون اضعاف مضاعفة لهذا الرقم يضاف اليه النهب المنظم للذهب الذي لا يدخل في حساب حكومة الاحتلال رغم ان صادرات اليمن من الذهب وضعتها في مقدمة الدول المنتجة للمعدن النفيس وغيره كثير. هذه ارقام مخيفة وهي السبب الرئيس التي جعلت منا شعب مستعبد ووقفت مصالح هذه العصابة حاجز منيع امام مسيرة الثورة وتطلعات شعب الجنوب فما يحتلنا اليوم ليست قبائل اليمن كما يظن البعض فهؤلاء اضعف من ان يحرروا صعدة او يبسطوا نفوذهم على حي الحصبة في صنعاء.





إذا نظرنا للرقم هذا فقط ال400 مليار دولار دون غيره وعرفنا ان اجمالي الدخل السنوي لدولة الاحتلال يبلغ حوالي 28مليار دولار ويبلغ إجمالي الناتج العام لدولة الكويت لعام 2008 160 مليار دولار فإننا نتحدث عن ارقام فلكية تنهب من الجنوب. لنقارن الجنوب أيام الرفاق الذين دمروا الإمبريالية وحرروا الخليج والجزيرة العربية واقاموا اعظم دولة اشتراكية في التاريخ. كانت الموازنة السنوية العامة للدولة تتراوح عند الرقم 150 مليون دولار وكنا نحصل على العلاج المجاني والتعليم المجاني بل والسكن الداخلي المجاني والمواصلات المجانية ويحصل الطالب الجامعي على حوالي 75 دولار وهو مبلغ محترم مقارنة بالأسعار حينها وبني جيش محترف هو الأفضل في المنطقة ولا تزيد الديون الخارجية عن 3 مليار بالإضافة الى ان تكاليف فضيحة يناير لا تقل عن مليار دولار وكارثة مايو 1990م كلفتنا في حرب 1994م اكثر من خمسة مليار دولار ولا داعي ان نحسب الفاقد بسبب تعطل سبل الحياة وتكاليف اعداد الكوادر الذين ذبحناهم في يناير 1986وفي يونيو 1978 والتصفيات التي استمرت بشكل متصاعد من يوم الاستقلال لعرفنا ان ارقام خرافية تهدر بعيدا عن مصالح الشعب الذي يتضور جوعا وتهان كرامته ويكابد الموت الأحمر (الفقر) كما وصفه ارسطو طاليس.



وتغيب الدولة اليوم في كل المجالات عدى القمعية منها فلا يحصل المواطن على أي حقوق او خدمات وحتى الأمان والقتل صار يوميا وبالمجان لطالما والأمر هكذا فإن المواطن الجنوبي في حل عن أي التزامات اتجاه دولة لا تمنحه ابسط حقوقه.





لست بصدد استعراض الأرقام الاقتصادية وحجم المعاناة فتلك صارت أمور بديهية للكل فلا يمكن تحملها او إصلاح الخلل فيها, فقط اريد ان أقول انها هناك أسباب قوية واساسية للثورة تدعونا للنضال من اجل استرداد الحقوق ووقف العبث بل والصراع من اجل الحياة بشتى السبل .. نعم بشتى السبل وإلا ماهي مبررات دعم الأعمال المسلحة ضد نظام معمر القذافي وفي سوريا .. لا اظن انا معاناة المواطن الليبي او السوري قبل انفجار الوضع المسلح هناك يمكن مقارنته بما يعانيه المواطن الجنوبي فنحن في أسوأ حال اكثر من أي شعب آخر.





إذا كان النضال السلمي الناعم على الطريقة الحالية يمنح نظام الاحتلال دعاية مجانية بديمقراطيته مقارنة بدول الجوار فإن الاستمرار على هذا المنوال يؤكد ان ليس لدى الثورة خطة او رؤية عن كيفية الوصول الى الهدف حتى تحولت المظاهرة بحد ذاتها إلى هدف.





لن يحصل الجنوبيين على أي دعم إقليمي ودولي في ظروف كهذه.. فالدولة في اليمن غائبة تماما ولا توجد غير مليشيات تستأجرها الشركات الأجنبية بالاتفاق مع بعض المتنفذين لحراسة حقول النفط والغاز وربما السفارات ودول الإقليم لها مصلحة كبيرة في دمار اليمن والجنوب فهي تقوم بفرض الطوق الحديدي على الجنوبيين المغتربين الذي يمكن ان يمدوا الثورة بالمال وتقدم الشركات الأجنبية التي تنهب مع المتنفذين من شركائها من امراء الحرب وزعماء العصابات اليمنية دعما سياسيا لا محدود في مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بما في ذلك ضرب أي تحرك جنوبي والتلويح باستخدام القوة والعنف ضد كل من يحاول ان يتمرد على السلطات في اليمن.





علينا ان ندرك ان الثورة بهذه الطريقة لن تجلب الاستقلال وستجلب الموت والخراب للجنوب فقط. لا اعني ان المظاهرات ليست ذات فائدة بل يجب ان تكون في سياق عمل سياسي ونضالي متكامل والا فإنها مجرد موت وخراب للجنوب وفرصة ذهبية للدولة المتهالكة تستعيد فيها انفساها وتبنى فيها ادواتها الضرورية لبقائها بكل اريحية.



الحل يكمن في معرفة الأسباب الحقيقية لتعثرنا والمرتبطة بتحالف عصابة الشركات الأجنبية وأمراء الحرب اليمنيين في الوقوف ضد شعب الجنوب وقضيته حتى نثور ونوجه ضرباتنا نحو تحطيم هذه المصالح التي تحميها القبضة الحديدية. لنبحث عنها في حقول النفط والغاز في حضرموت وشبوه ومناجم المعادن النفيسة وحقول النفط الغزير المؤجل استخراجه في المنطقة الغربية. لنبدأ بتشكيل لجنة تحصر الشركات الأجنبية التي تنهب ثروات الجنوب بدون أي حق فهي شريكة لعصابة وليس لدولة إذن لابد من اتخاذ الخطوات الضرورية الرئيسية التالية:



أولا: التواصل مع الشركات الأجنبية لمعرفة حقيقة جرائم النهب ومطالبتها بكشف المعلومات بكل شفافية حتى نقوم بتوثيقها.

ثانيا: التفاوض معها لوقف النهب وإجبارها بالتعامل مع قوى الثورة الجنوبية.





ثالثا: تصعيد العمل السياسي الموازي لهذا الفعل الميداني والتخاطب مع المؤسسات الدولية حول جرائم هذه الشركات والمطالبة بمحاكمتها وتعويض شعب الجنوب عن الأضرار الفادحة التي سببتها.





رابعا: في حالة رفض التعاون معنا نبدأ بالزحف نحو مصالح هذه الشركات ومؤسساتها أينما كانت واعتبارهم قراصنة وتوجيه التحذيرات الرسمية لها والعاملين فيها والدول التي تنتمي لها.





خامسا: البدء في استخدام شتى الوسائل لوقف سرقة ثرواتنا والدفاع عن حقنا في الحياة بدلا من ان نموت جوعا ونتسول في شوارع دبي او أبو ظبي او جدة او لندن او عدن.





والخطوة السادسة والأهم ان لا تبدأوا في التخطيط لمسيرة مليارية في نوفمبر حان الوقت لان تنتقل قاطرة الثورة الى سكتها الحقيقة وحان الوقت لأن نبدأ في الدفاع عن انفسنا فلدينا ثروات نستطيع مفاوضة كل دول العالم بها لان تقف مع قضيتنا ونشتري دعمها السياسي والعسكري ان لزم الأمر مثلما فعلت الكويت في معركة التحرير.





انظروا ماذا يجري في سوريا وماذا يجري في ليبيا وماذا يجري في أفغانستان فلا احد يهمه الأمر فلن نستطيع انتزاع ثرواتنا من هذه العصابات عبر الاستجداء ولن يمنح شرعيتنا وشرعية ثورتنا وشرعية حقنا في الحياة وشرعية وجودنا في الجنوب الا القوة والقوة وحدها ولن تكلفنا عناء وشهداء اكثر مما يكلفنا الاستجداء.

فهل انتم فاعلون.

اقرأ المزيد من عدن الغد | من هنا نبدأ.. وبهذا سننال الاستقلال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النصر القادم
قلم فعال



رقم العضوية : 408
تاريخ التسجيل : 29/08/2011
المشاركات : 391

من هنا نبداْ ..وبهذا سننال الاستقلال ....بقلم / عبده النقيب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هنا نبداْ ..وبهذا سننال الاستقلال ....بقلم / عبده النقيب    من هنا نبداْ ..وبهذا سننال الاستقلال ....بقلم / عبده النقيب  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 20, 2013 2:41 pm


هل يحاكمون الحقبة التي وحدت الجنوب على الدولة الزيدية ؟!
د. عبيد البري
الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
الخطأ الغير مقصود لدى الشباب الجنوبي الأبي !!
هل هناك حراك جنوبي للمسنين وحراك جنوبي للشباب ؟!
السيد جمال بنعمر .. ضابط إيقاع الفريق الجنوبي
مؤتمر الحوار اليمني .. والمرحلة الانتقالية من احتلال الجنوب
العدوان على سورية عار على العرب وفشل لأخلاق الغرب
العصيان المدني الهادف .. والعصيان المدني في تقرير بن عمر
زحفاً أو على الأقدام !! .. قبل الإعلان عن "أزمة حضرموت"
"علماء الأمة" يدعون المسلمين إلى النفرة لقتل بعضهم بعضا !!
21 مايو القادم .. إحياء للذكرى .. وقرار شعبي للاستقلال !!
المواطن الجنوبي البريء متهم حتى تثبت براءته ؟!
الأحد 20 أكتوبر 2013 08:51 صباحاً

نشرت صحيفة الأهرام المصرية في عدد 1 ديسمبر 1967م (صفحة 4) مادة صحفية عن الخلفية التاريخية للثورة الجنوبية تحت عنوان "صراع الحضارات" – كنت قد أشرت إليها في مقال سابق – حيث ورد في الصحيفة : " منذ أن خرج الأتراك من اليمن سنة 1636 ظلت القوة الرئيسية الحاكمة في اليمن هي الدولة القاسمية الزيدية بينما كان جنوب اليمن ، محميات عدن ، قد أصبح مجزئاً إلى سلطنات وإمارات " ..



وتابعت الصحيفة : " غير انه في أيام ( المتوكل على الله إسماعيل ) تسنى للدولة الزيدية أن تسيطر على اليمن كلها تقريبا حتى حدود عمان ، ودخل أمراء الجنوب تحت لوائها واستمرت سيطرتها فعاله وقويه نحو أربعين عاما .. ومرة أخرى طغت الخلافات الطائفية على السطح ، فقد تعاهد أمراء المناطق الجنوبية على محاربة الدولة الزيدية ، ودارت معارك مريرة طويلة انتهت بانفصال تلك الأطراف من الدولة الأم .. وكانت تلك الحرب ذات طابع طائفي لديهم ، حيث كانت المناطق الجنوبية من اليمن تنتمي الى المذهب الشافعي بينما كان المذهب الزيدي يقتصر على المناطق الشمالية ".



كانت الصحيفة قد نشرت ذلك أثناء الوجود المصري في اليمن ، أي في الفترة التي كان يحلم فيها الزعيم عبد الناصر بوحدة عربية يمنية تعوض له فشل وحدة مصر وسوريا في مطلع الستينات .. وربما كانت السيطرة المصرية على اليمن آنذاك فرصة قد لا تتكرر لتجذير الوعي القومي لدى الشعبين عبر كل من صنعاء وعدن . ولهذا جاءت الصحيفة بمفهومين شاذين في سردها للسياق التاريخي الوارد في الفقرات السابقة ، وهما : " انفصال " ، و" الدولة الأم " . إذ كيف لها أن تكون أماً للجنوب في ظرف 40 سنة فقط ؟! . ومن هنا يتضح لنا من أين وكيف جاء مفهوم الدولة الأم التي لا تزال تدعي بها صنعاء زوراً . أما المفهوم الثالث : "جنوب اليمن" فقد تعدى على الجغرافيا نفسها ، حيث أن الجنوب العربي يقع شرق اليمن ، بل يمتد إلى شمال شرق اليمن .



صحيح أن الصراع بين الجانبين كان طائفياً ، لكن سلاطين وأمراء مناطق الجنوب لم يتلقون أي دعم من مناطق المذهب الشافعي (اليمن الأسفل) لأنها كانت تنتمي تاريخياً إلى مناطق الحكم الزيدي . ومع ذلك سقط اليمن الأسفل كله بيد الأتراك عقب خروج الزيود من سلطنات وإمارات الجنوب ، أي في الاحتلال العثماني الثاني لليمن . وبهذا حصلت مناطق الجنوب على حريتها إلى أن جاءها الاحتلال البريطاني عام 1839 ، فتولى حمايتها لمدة 129 سنة من الصراع المذهبي ومن التهديد المستمر بالغزو الزيدي .



ترى هل بهذا التاريخ تدعي سلالات المذهب الزيدي الحاكمة اليوم في صنعاء بما يسمى "وحدة اليمن التاريخية" على أساس احتلال الجنوب في عهد دولة ( المتوكل على الله إسماعيل ) الذي امتد إلى حدود عمان شرقاً إلا إذا كانت تلك السلالات مصرة على أن الصراع المذهبي لا يزال قائماً مع الجنوب ، أو أن عقدة الانتقام من المذهب الشافعي لا تزال مسيطرة على الأجيال المتعاقبة في "اليمن الزيدية" منذ أن توحدت جميع سلطنات وإمارات ومشيخات الجنوب لمواجهة الاحتلال الزيدي ؟ .. وبالمناسبة ، يا ترى هل لإصرار صنعاء على تقسيم الجنوب في الآونة الأخيرة أي علاقة بما جرى في أي عهودٍ خلت ؟! .

اقرأ المزيد من عدن الغد | هل يحاكمون الحقبة التي وحدت الجنوب على الدولة الزيدية ؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من هنا نبداْ ..وبهذا سننال الاستقلال ....بقلم / عبده النقيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجنوب على مفترق بقلم / عبده النقيب
» موسم القتل في الجنوب...بقلم : عبده النقيب
» قيادات فوق العادة ,, بقلم الاستاذ عبده النقيب
» بقلم عبده النقيب الجنوب يسير نحو الحسم
» ومابلعوه وما هضوموه ولكنهم اْختنقوا..بقلم / عبده النقيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: