صابتان برصاص قوات الأمن بمدينة المنصورة بعدن وانتشار أمني لمصفحات الجيش في المواقع الحيوية بحوافي وشوارع المحافظة ((أسماء المصابين))
شهدت عدة حوافي وشوارع بمدن المنصورة ودار سعد ومناطق متفرقة بمحافظة عـدن اليوم الاربعاء انتشاراً أمنياً وإطلاقا للرصاص وسقوط أثنين من الجرحى حسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، بنيران قوات الأمن مع إعلان قوى الثورة الجنوبية الاستقلالية عصيانا مدنيا بالمدينة اليوم الأربعاء، كتقليد احتجاجي يتم كل يوم أربعاء من كل أسبوع.
وقد جرح برصاص قناصة قوات الأمن بالمنصورة كل من:ــ
1/الطفل/القميطي ويبلغ 10 أعوام (إصابة باليد).
2/الشاب/أحمد صالح عباد.
وشهدت مديريات كريتر وخورمكسر ومعظم الشيخ عثمان تنفيذاً نسبياً للعصيان المدني ولم تسجل حوادث تذكر في هذه المديريات..، حيث أفاد شهود أن حركة السير كانت في ساعات الصباح متفاوتة.
وشهدت الحوافي والشوارع الواقعة بين قصر وسجن المنصورة وساحة "الشهداء" بمديرية المنصورة أعمال احتجاجية للشبان الذين قطعوا الطريق ومنعوا حرمة السيارات، في حين قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي عليهم أدى لسقوط جرحى لم تتوفر حتى الآن إحصائية كاملة بعددهم.
وأدى إطلاق النار بالمنصورة إلى حالة من الخوف بين الساكنين، ولتفادي سائقي السيارات المرور بمواقع إطلاق النار والاضطرابات بالمنطقة، في حين أقفلت المحلات التجارية أبوابها، وأضحت حركة المشاة شبة متوقفه..، ولايرى سوى بضع مجموعات من الشبان المحتجين في عدد من زوايا الحوافي وهم يحاولون تفادي رصاصات قوات الأمن التي أنتشرت بشكل واضح..، حيث يشاهد جنوداً يحملون أسلحة الكلاشنكوف، ومصفحات عسكرية مزودة بالأسلحة المتوسطة من عيار الدوشكا.
وأفادت مصادر محلية وصحفية متطابقة أن الطفل "القميطي" ويبلغ 10 أعوام أصيب بيده برصاص قناص لقوات الأمن اليمنية نحو الساعة العاشرة والربع بمدينة المنصورة أثناء محاولته الاختباء في مطعم قريب من مواقع الاحتجاجات النار من قبل قوات الأمن اليمنية.
كما أصيب الشاب/أحمد صالح عباد برصاصة قناص لقوات الأمن بساحة الشهداء بمدينة المنصورة أثناء مشاركته بالاحتجاجات ورفعه لعلم دولة الجنوب.
إلى ذلك أفاد شهود عيان بمديرية دار سعد بعدن، عن قيام مصفحات قوات الأمن والجيش بالتمركز أمام المعهد الوطني للبنين, وكلية المجتمع, وثانوية عدن بدار سعد وقامت بإطلاق النار في الهواء من حال دون توجه الطلاب للدراسة في تلك المؤسسات التعليمية..، في محاولة منها لمنع احتجاجات لشبان المنطقة لتنفيذ العصيان المدني، وهو الأمر الذي فاقم من حالة الخوف لدى السكان والمارة.
ولم ترد معلومات عن سقوط أي إصابة حتى الآن بالمديرية جراء إطلاق النار.