السلطان القيعطي: أحداث حضرموت مصطنعة يراد بها النيل من أهلنا وقبائلنا وبث الرعب فيهم
أبدأ السلطان غالب بن عوض القعيطي انزعاجه مما يدور على أرض حضرموت من أحداث وصفها بالمصطنعة يراد بها النيل من أهل وقبائل حضرموت والجنوب عامه ... مضيفا : السلطان غالب بن عوض القيعطي أن ما يحدث في حضرموت من أحداث مؤسفة وبث الرعب للمواطن الحضرمي بوسائل وذرائع وخطط مختلفة منها الإرهاب وترعيب المواطن المسالم وهذا الأمر يعلمه الجميع.
محذرا : من الاستهانة بشعبنا الأصيل والعبث بأمنه واستقراره لنهب ثرواته.جاء ذلك في بيان هام صادر عن السلطان غالب بن عوض القيعطي فيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان السلطان
غالب بن عوض القعيطي
حول ما يدور على أرض حضرموت عامة
وفي مدينة الشحر خاصة
إلى الأمة الحضرمية العظيمة بكاملها حاضرة وبادية, إنني لمنزعج جدا مما يدور على أرض حضرموت الحبيبة من أحداث مصطنعة يراد بها النيل من أهلنا وقبائلنا وبث الرعب فيهم بوسائل وذرائع وخطط مختلفة منها الإرهاب وترعيب المواطن المسالم وهذا الأمر يعلمه الجميع, فنحن نحذر من الاستهانة بشعبنا الأصيل والعبث بأمنه واستقراره لنهب ثرواته.
وإن ما يجري على أرض مدينة الشحر الأبية وما جرى في مدينة غيل باوزير وشحير ومناطق أخرى ليعد واضحا بأنه أمر مخطط له مسبقا لإطالة احتلال لأرضنا وإني على ثقة تامة بأن شعبنا لن يسكت على هذه المهازل السخرية المفضوحة لنظام الفرقاء المتصارعين اللاهثين وراء ثروات شعبنا والسيطرة على مكامن قوته ليفتوا في عضده الوهن لكي لا ينتصر لنفسه حتى أمام منظمات حقوق الإنسان التي لم تنصف هذا الشعب المظلوم إلى الآن رغم عظيم تضحياته.
وإنني مطلع على كل ما يدور في الساحة وأعلم عن شعب حضرموت بأوسع مفهوم الكثير من الصفات الحميدة التي يتمتع بها ومنها الصبر والحكمة والشجاعة والدهاء والحلم وبأنه قادر على إقامة دولته الحضرمية الكبيرة القوية والعظيمة بما يتمتع به من موروث تاريخي هائل من أحلاف ومعاهدات ومواثيق تربط شعبنا, والله ناصره في استعادة هويته المسلوبة من باب المندب غربا إلى ظفار شرقا.
وإنني إذ أدعو شعبنا الأبي الكريم عبر هذا النداء المختصر أن يستفيد من تاريخه وموروثه المليء بالإنجازات الشامخة في وجه أخطر التحديات وكلنا معنيون بادية وحاضرة بالعمل لنصرة الوطن والفرج قريب بإذن الله وإننا إذ نحمل سلطات النظام المفروض على شعبنا وممثلي الكيانات الدولية والضمير العالمي كامل المسؤولية على ما يجري من ظلم وقهر على أرضنا الطاهرة من قتل أبنائنا ونهب ثرواتنا, ( ومالله بغافل عما يعمل الظالمون ) .
الفقير إلى الله وسائل مغفرته
السلطان غالب بن عوض القعيطي