حلف قبائل حضرموت: ألا يكفي شركة توتال وبترومسيلة أنها نهبت ثروات حضرموت بالتقاسم مع عصابات الفيد ومافيا النفط بصنعاء حتى تفتح مطاراتها لاستقبال القتلة والمجرمين من صنعاء ((نـص البلاغ))
عـدن المنارة/خاص:
فيما يلي نـص البلاغ الصحفي الصادر اليوم الجمعة عن حلف قبائل حـضرموت، حول تطورات الأوضاع:ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع حلف قبائل حضرموت أهم الأحداث والتطورات الجارية في حضرموت التي وقعت يوم أمس الخميس 26/12/2013م، فقد وقعت عصر يوم أمس مواجهات عنيفة بالأسلحة بين القوة العسكرية التابعة للجيش في نقطة دفيقة بالجهة الشرقية لمدينة الشحر وبين مجموعة من شباب قبائل الحموم يشكلون حراسة العقيد ركن محمد عمرو بن قحطان العليي بسبب بعض الاستفزازات من قبل جنود تلك النقطة تطورت إلى إطلاق النار بينهم قتل على أثرها العقيد ركن محمد عمرو بن قحطان العليي وفي جانب القوة العسكرية قتل عدد أربعة جنود وعدد ثلاثة مصابين نقلوا على أثرها إلى مستشفى الشحر.
وفي موضوع آخر هو ما جرى من تصرفات غير مرحباً بها لبعض الشركات النفطية العاملة في حضرموت وبالذات شركة توتال وبترومسيلة من فتح مطاراتها ومنشأتها لاستقبال مجاميع القتلة والمجرمين الذين يتوافدون تباعاً من صنعاء لضرب قبائل حضرموت واستباحة أرضهم..، ويكفي أن هذه الشركات قد نهبت ثروات حضرموت بالتقاسم مع عصابات الفيد ومافيا النفط في صنعاء وتركت لأبناء حضرموت الفقر والتلوث البيئي الخطير الذي أضر البشر والنشر والشجر والحجر وأحدث خللاً كبيراً في التوازن البيئي يصعب التخلص منه على المدى البعيد. فماذا بعد هذا الذي يجري في حق أبناء حضرموت وبالأخص مناطق الامتياز من قبل هذه الشركات؟..ألا يكفي هذا؟
وعليه فإننا في حلف قبائل حضرموت نحذر هذه الشركات من مغبة تكرار هذا النهج العدائي تجاه أبناء حضرموت الذين لن يسكتوا في محاسبتها.
و في المقابل فإننا نشيد بالمواقف البطولية الرائعة لنقابات عمال وموظفي شركة توتال القطاع (10) وشركة بترومسيلة في قطاع المسيلة وميناء الضبة يوم أمس الخميس 26ديسمبر2013م بتنفيذهم وقفات احتجاجية للتعبير عن رفضهم لاستخدام مطارات شركاتهم لنقل عتاد وأفراد الجيش اليمني لضرب أبناء حضرموت وهددت نقابة عمال وموظفي شركة توتال بوقف ضخ الإنتاج في حال استمرار ذلك.
وكما نعبر عن شكرنا للموقف الايجابي الرائع لاتحاد نقابات عمال حضرموت الذي تجلى في بيانهم الصادر في نفس اليوم الذي يؤكد وقوفهم إلى جانب حلف قبائل حضرموت وصد أي عدوان غاشم على حضرموت.
كما تابع الحلف المواقف الركيكة للسلطة المحلية بالمحافظة من خلال مخرجات لقاء المحافظ بقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بساحل حضرموت بحضور اللجنة الرئاسية الذي كرس حسب زعمهم للوقوف أمام مستجدات الأوضاع الراهنة في المحافظة أثناء الهبة الشعبية وما خرج به هذا اللقاء من وعود لم يتحقق منها شيئاً على أرض الواقع.
والتي اكدت اللجنة الرئاسية موافقة الرئيس عليها.فأين ماتحقق من هذه المطالب وقد مر عليها اكثر من اسبوعين منذ أن رفعت في مؤتمر الحلف بيوم 10/12/2013م وأين موقفهم من اعمال القتل والاجرام التي نفذها الجيش والامن المركزي بحق المحتجين سلميا في كل من المكلا والشحر وسيؤن وتريم وعدوانهم الغاشم والمتغطرس والقصف بالطائرات ضد ابناء قبائل الحموم والمعاره وال حريز في كل من غيل بن يمين وريدة المعاره ووادي سر الذين تصدوا لها ببساله وردوهم مدحورين بعون الله. ويحذر الحلف في نفس الوقت من عدم جدية السلطات الحاكمة في صنعاء لتلبية مطالب الحلف المشروعة, والذي ستترتب عليه عواقب وخيمة في زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت خاصة واليمن عامة وعلى النطاق الاقليمي والدولي. خاصة وأننا نرى قيام الجيش والقوات الخاصة والمليشيات القبلية الشمالية المدفوع بها من امراء النفط وقوى النهب والفيد في صنعاء, باستمرار التحشد في حضرموت بنية مبيتة لضرب قبائل حضرموت.
النصر والعزة لأبناء حضرموت والخزي والعار للمعتدين.
*صادر عن/
حلف قبائل حضرموت
27/12/2013م