الرئيس اليمني يعتذر لقبيلة شمالية عن مقتل عدد من افرادها في الجنوب
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي - وكالات
جمهورية اليمن الديمقراطي
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - تعرف أيضا باسم جنوب اليمن، اليمن الديمقراطي، عدن، الجنوب العربي كانت جمهورية اشتراكية عربية بنظام الحزب الواحد في المحافظات الجنوبية والشرقية ل اليمن الحديث ، وكان يطلق عليها في الفترة بين 30 نوفمبر 1967 و 1 ديسمبر 1970 باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية إلى ان تم تغييرة إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، اتحدت مع الجمهورية العربية اليمنية التي تعرف أيضًا باسم اليمن الشمالي لتكوين الجمهورية اليمنية الحالية في 22 مايو، 1990.
التاريخ
الحكم البريطاني
تخلى السلطان محسن بن فضل سلطان لحج عن ولاية لحج وعدن للبريطانيين. في 19 يناير، 1839، أنزلت شركة الهند الشرقية البريطانية جنود مشاة البحرية الملكية في عدن لاحتلال الأرض ولإيقاف هجمات القراصنة ضد سفن الشحن البريطانية. ثم أصبحت محور تجارة مهم بين الهند البريطانية والبحر الأحمر. وبعد افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح محطةً للسفن المتجهة ل الهند. حكمت عدن على أنها جزء من الهند البريطانية حتى عام 1937 عندما أصبحت المدينة مستعمرة عدن. منطقة عدن الداخلية وحضرموت وحتى الشرق شكلوا ما يعرف محميات عدن الشرقية Aden Eastern Protectorates ولم تتم إدارتهم من قبل مستعمرة عدن. لكنها ربطت إلى بريطانيا بمعاهدات حماية مع حكومات تلك المناطق. ثم أصبحت تعرف لاحقًا بمحمية عدن. ازدهرت عدن في تلك الفترة بسبب كثرة التنمية الاقتصادية فيها بينما ركدت التنمية في المناطق الأخرى.
التحرير من الاستعمار
في عام 1963، اتحدت عدن ومعظم المحمية إلى اتحاد الجنوب العربي مع عدم انضمام عدة محميات أخرى و من ضمنها حضرموت حيث شكلت محمية الجنوب العربي. وعدت بريطانيا كلا المجموعتان بالاستقلال الكلي في 1968. في 14 أكتوبر، 1963، بدأت مجموعتان قوميتان هما: جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل، والجبهة القومية للتحرير كفاحاً مسلحاً ضد السيطرة البريطانية. وبعد الإغلاق المؤقت لقناة السويس عام 1967، بدأ البريطانيون بالانسحاب. في 30 نوفمبر، 1967، أصبح الجنوب العربي مستقلا وأصبح يعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية مع سيطرة الجبهة القومية للتحرير على الحياة السياسية في البلاد. وكانت بريطانيا قد وقعت سابقا اتفاقيات حماية مع سلطنات ومشيخات الجنوب العربي بالإضافة إلى السلطنة الواحدية و السلطنة القعيطية و السلطنة الكثيرية و سلطنة المهرة، إلا ان بريطانيا، ولأسباب لم يكشف النقاب عنها بعد، لم ترجع إلى مواطني تلك السلطنات والمشيخات او حكامها، وسلمت السلطة إلى إحدى الفصائل - الجبهة القومية للتحرير (وهي احدي الجبهتين اللتين تعتبران الجنوب جزءا من اليمن) - في إتفاقية وقعت بجنيف في نوفمبر 1967.
في يونيو 1969، كسب الجناح الماركسي من الجبهة القومية للتحرير القوة في البلاد. وفي1 ديسمبر، 1970، عدل اسم الدولة ليصبح جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. بعدها، دمجت جميع الأحزاب السياسية في الدولة في الجبهة القومية للتحرير وتغير اسم الجبهة ليصبح الحزب الاشتراكي اليمني والحزب الوحيد في الدولة. أسست جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علاقات وثيقة مع الإتحاد السوفيتي، وجمهورية الصين الشعبية، وكوبا، وألمانيا الشرقية، ومنظمة التحرير الفلسطينية.
كما تلقى جيش اليمن الجنوبي دعما من القوى الشيوعية لبناء جيشه المسلح خصوصًا من الاتحاد السوفيتي الذي قام دعمه بقوة وأرسل القوات البحرية السوفيتية إلى قوات البحرية اليمنية الجنوبية من أجل التدريب.
النزاعات مع اليمن الشمالي
على خلاف ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، أو كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، فإن علاقات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع اليمن الشمالي الذي كان يعرف باسم الجمهورية العربية اليمنية كانت وديةً نسبيًا، ومع ذلك كانت العلاقات تشوبها بعض التوترات. في عام 1972، أعلن عن مفاوضات لتوحيد اليمن.
على أية حال، تأجلت خطوات الاندماج في عام 1979 بسبب التوتر الذي شاب علاقات الجنوب بالشمال والذي كاد أن يؤدي إلى حرب بين الطرفين. أعيد طرح هدف الوحدة مرة أخرى في اجتماع القمة العربية في الكويت في مارس 1979.
في عام 1980، استقال رئيس جنوب اليمن عبد الفتاح إسماعيل من منصبه كرئيس وغادر إلى المنفى في موسكو بعد أن فقد ثقة ضامنيه في الإتحاد السوفييتي. وريثه الذي خلفه في المنصب، علي ناصر محمد، اتخذ موقفًا أقل تدخلا في شؤون عمان واليمن الشمالي.
الحرب الأهلية
حرب 1986
في 13 يناير، 1986، أدت أعمال عنف مسلحة في عدن بين مؤيدي علي ناصر ومؤيدي إسماعيل الذي عاد من منفاه طالبًا استعادة الحكم، أدت إلى اندلاع حرب أهلية استمرت لمدة شهر أدت بدورها إلى إصابة الآلاف وإبعاد علي ناصر من السلطة ومقتل إسماعيل وهروب 6000 شخص إلى الجمهورية العربية اليمنية. علي سالم البيض، حليف إسماعيل، نجا من الهجوم ثم أصبح الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.
الاندماج مع اليمن الشمالي
الوحدة اليمنية
في مايو 1988، أدت العديد من التفاهمات بين شطري اليمن التي كان من ضمنها السماح بالدخول والخروج من كلا الطرفين بالبطاقة الوطنية (بطاقة التعريف)، وتأسيس منطقة استكشاف نفط مشتركة، ونزع سلاح الحدود إلى تقليل التوترات وإعادة طرح الوحدة بين الشطرين.
أعلنت الجمهورية اليمنية في 22 مايو، 1990. حيث أصبح علي عبد الله صالح رئيس الدولة وعلي سالم البيض نائب الرئيس.
السياسة والحياة الاجتماعية
الحزب الوحيد المعترف به في البلاد هو الحزب الاشتراكي اليمني الذي أدار البلاد سياسيًا واقتصاديًا كحزب ماركسي على غرار الإتحاد السوفييتي.
تم اعتماد الدستور بناءً على اقتراع شعبي.
مجلس الشعب الأعلى عين من قبل القيادة العامة ل الجبهة القومية للتحرير في عام 1971.
في عدن، كان هناك نظامًا قضائيًا مع محكمة عليا.
يتم دفع ثمن التعليم عن طريق النظام الضريبي العام.
لم يكن هناك أي أزمة سكن في جنوب اليمن. عنت المساكن الفائضة التي بناها البريطانيون أن هناك بعض الناس بلا مأوى في عدن، فيما بنى من في المناطق الريفية بناء منازل خاصة بهم من اللبن والطين.
في العام 1976، شارك منتخب جنوب اليمن لكرة القدم في كأس آسيا حيث خسر أمام منتخب العراق لكرة القدم بنتيجة 1-0 ولمنتخب إيران لكرة القدم بنتيجة 8-0. لم يشارك المنتخب الجنوبي في كأس العالم طوال تاريخه حيث أقصي من الدور الأول للتصفيات على يد البحرين. لعب المنتخب الجنوبي أول مباراة دولية له ضد منتخب الجمهورية العربية المتحدة لكرة القدم في 2 سبتمبر، 1965 حيث خسر بنتيجة 14-0. آخر مباراة دولية له ضد منتخب غينيا لكرة القدم في 5 نوفمبر، 1989 حيث خسر بنتيجة 1-0. توقف الفريق عن المشاركة عندما اتحد شمال وجنوب البلاد عام 1990 لتشكيل الدولة الحديثة في اليمن.
أخيرًا، وعام 1988، ظهر فريق اليمن الجنوبي الأولمبي لأول مرة في سيؤول. حيث تكون الفريق من ثمانية رياضيين ولم يربح أي ميدالية. وكانت المرة الأولى والأخيرة التي ذهب بها فريق اليمن الجنوبي لأي أولمبياد حتى اندماج البلاد باليمن الشمالي عام 1990.
المحافظات
بعد استقلال اليمن الجنوبي، قسمت الدولة إلى ست محافظات وأعطي لكل منها رقم وذلك من عام 1967 وحتى 1978. ومن عام 1979 وحتى 1990 تم تسميتها بأسماء عربية بضمن ذلك: جزر كمران (حتى عام 1972 عندما استولى عليها اليمن الشمالي).
الرقم الاسم المساحة التقريبية (كم.²) العاصمة
I عدن 6،980 عدن
II محافظة لحج 12،766 الحوطة
III أبين 21،489 زنجبار
IV شبوة 73،908 عتق
V حضرموت 155،376 المكلاء
VI المهرة 66،350 الغيضة
الاقتصاد
كانت مصادر الدخل الرئيسية في اليمن الجنوبي قبل اكتشاف النفط، كانت الزراعة أو المحاصيل الحبوبية أو الماشية والخراف وصيد السمك.
الميزانية الوطنية كانت 13.43 مليون دينار في 1976. والإنتاج القومي الإجمالي كان 150 مليون دولار أمريكي والدين الوطني الكلي بلغ 52.4 مليون دولار أمريكي.
الخطوط الجوية
شركات الطيران التالية عملت في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
خطوط عدن الجوية (1949-1967). توقفت عن العمل في 30 يونيو/حزيران بعد الانسحاب البريطاني من اتحاد الجنوب العربي و محمية الجنوب العربي.
اليمدا - الخطوط الجوية اليمنية الديمقراطية (1961-1996) انضمت إلى ينميا (أو اليمنية) وهي خطوط جوية كانت تتبع الجمهورية العربية اليمنية
الخطوط الجوية اليمنية (1989-1990)
حقائق حتى عام 1990
نسبة المتعلمين: الإناث 30% والذكور 70.5%[بحاجة لمصدر]
معدل النمو: 3.2%
معدل الولادة: 48 حالة ولادة بين كل 1000 نسمة
معدل الوفيات: 14 حالة وفاة بين كل 1000 نسمة
نسبة الهجرة الصافية: مهاجران من بين كل 1000 نسمة
معدل وفيات الأطفال: 110 حالة وفاة بين كل 1000 وليد حي
متوسط عمر الإنسان: 50 سنة للذكور، 54 سنة للإناث
معدل الخصوبة الكلي: 7.0 طفل
حق التصويت: لكل من هو في سن 18
نسبة التضخم: 2.5%
المطارات: 42 مطار. الصالح للاستعمال 29 مطار
عضو في: جامعة الدول العربية، مجموعة ال77، الاتفاقية الدولية للتجارة والتعرفة الجمركية، البنك الدولي لإعادة الأعمار والتطوير، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، الإتحاد الدولي للتنمية، بنك التنمية الإسلامي، منظمة العمل الدولي، صندوق النقد الدولي، منظمة البحرية الدولية، الأمم المتحدة، الإتحاد الدولي للطباعة، حركة عدم الانحياز، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، يونسكو، اتحاد البريد العالمي، منظمة التجارة العالمية، الإتحاد العالمي لنقابات العمال
أكثر شركاء التصدير: اليابان، اليمن الشمالي، سنغافورة
أكثر شركاء الاستيراد: الإتحاد السوفيتي، المملكة المتحدة، أستراليا
الدين الخارجي: 2.25 مليار دولار أمريكي
القوة الجوية: 8 طائرات نقل رئيسية
قوات الدفاع: خمس فروع (الجيش، البحرية، القوات الجوية، الجيش الشعبي، الشرطة الشعبية)
القوة البشرية العسكرية: 544،149 (ذكور 15-49)
الملائم للخدمة العسكرية: 307،005
المزيد
الثلاثاء 31 ديسمبر 2013 05:47 مساءً
صنعاء(عدن الغد)خاص:
قدم الرئيس اليمني التوافقي عبدربه هادي اعتذارا رسما لقبلية في الشمال اليمني عن مقتل (72) عنصر من افرادها قيل انهم قتلوا على يد نظام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , حيث قالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) , ان الرئيس هادي التقي عددا من مشايخ خولان وقدم اعتذار الدولة عن حادثة بيحان عام72 ".
وذكرت سبأ في التفاصيل ان " الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية اليوم الشيخ محمد بن ناجي الغادر وعدد من مشايخ ووجاهات خولان.
وفي اللقاء رحب الأخ الرئيس بالجميع مثمنا المواقف الوطنية لأبناء خولان في كل المراحل والظروف لدعم امن واستقرار البلد وتحق يق التطلعات والغايات التي ينشدها الجميع في ضل وطن امن وموحد ومستقر.
وقال هادي" ان أبناء خولان قد عانوا كثيرا خلال عقودا مضت وهو ما يستدعي اليوم ان ينالوا حقوقهم في الخدمات والوظيفة ومتطلبات الحياة الضرورية وهذا ما سيترجم على ارض الواقع من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تكفل الحقوق والواجبات المتساوية والشراكة في السلطة والثروة والحكم الرشيد" .... مستعرضا (بحسب سبأ) " ما شهدته اليمن خلال الازمة الماضية ومعاناة المواطنين جراء تداعيات تلك الازمة والتي لولا توافق الجميع على تجنيب البلد ما لا يحمد عقباه من خلال المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة".
وتقدم الرئيس اليمني هادي باعتذار رسمي لقبائل خولان قائلاً " انني اليوم بصفتي رئيسا للجمهورية اليمينة ورئيسا لمؤتمر الحوار اقدم اعتذاري نيابة عن نظامي صنعاء وعدن لما حدث لمشايخ خولان في حادثة بيحان عام 72م .. واكد أن أبناء الشهداء الذين سقطوا في هذا الحادث المؤلم يعتبرون شهداء الثورة اليمنية وعلى الحكومة ان تهتم بأبناء الشهداء".
وقال الشيخ يحي صالح احمد الزايدي في بيان تلاه على هادي " ان قبائل خولان وهي تعلن من هنا ضرورة تجاوز ذلك الماضي بكل الامه وسلبياته في انها جادة في تجسيد أروع المواقف الوطنية كسباقة في المبادرة إلى تدشين المصالحة الوطنية التي الجميع تواق اليها اليوم اكثر من أي وقت مضى وندعو من هذا المقام كل القوى السياسية والاجتماعية الى مرحلة جديدة يسودها التسامح والوئام من اجل الوطن".
واكد ان قبائل خولان مثلما حرصت دوما على ان لا تكون عائقا اما ما يوحد الصف وتعضيد الوحدة الوطنية فأنها اليوم اشد حرصا على نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل ونجاح المصالحة الوطنية التي يتطلع اليها اليمنيون كافة .. معبرين عن اعتزازهم الكبير بموقف الأخ الرئيس المتمثل في الاعتذار نيابة عن السلطات و الحكومات السابقة لما حدث لهم من ضرر بمثابة البلسم على الجراح والذي يجعلنا نكبر فيكم هذا الموقف وطي صفحة الماضي بما لها او عليها".
وكانت قبائل خولان الشمالية قد قالت أن حوار صنعاء لم ينظر في ملف (74) شهيد قتلهم نظام الجنوب
اقرأ المزيد من عدن الغد | الرئيس اليمني يعتذر لقبيلة شمالية عن مقتل عدد من افرادها في الجنوب http://adenalghad.net/news/84415/#.UsO0PvJrgYU#ixzz2p7qnDxvO