التخاطب يجب اْن يكون قصرا على الرئيس البيض ونائبه الجفري اذا اْردنا الاستقلال والخلاص
لفت اْنتباهي الخطاب الذي وجهته مجموعة القوى الثورية الجنوبية مذيل بتوقيعها ’الى بان كي مون الاْمين العام المتحدة ’ حول تطورات الاْوضاع في الجنوب العربي المحتل .. وعليه فاْنني اْقدم النصح لقومي اْن يقتدوا بالاشقاء الشماليين في تخاطبهم مع المنظمات الدولية حول ملف القضية الجنوبية دون تدخل حتى من وزير خارجيتهم وربما حتى دون علمه’ والذي تم حصره كليا على دولة الدكتور عبد الكريم الارياني ’ السياسي المخضرم والواعي لمختلف الظروف والملابسات حيال المساْلة اليمنية والقضية الجنوبية بالتنسيق والتفاهم مع مراكز القوى اليمنية النافذة في صنعاء من عسكر وقبائل وعلماء دين , .. فالماذا لايقوم الرئيس الاْستاذ / علي سالم البيض بتكليف النائب الاْستاذ / عبدالرحمن علي الجفري بقصر التخاطب مع الاْمم المتحدة للرئيس ونائبه من خلال خطابات ومراسلات مستوعبة لتاْريخ وحجم وتعقيدات القضية الجنوبية وعلاقاتها بالمساْلة اليمنية ’ وطرائق فك اْرتباطها وطلاسمها ’ فذلك اْسلم واْصوب واْصلح للقضية الجنوبية ..
واذا كنا نريد الاْستقلال ونريد الجنوب وطنا حرا كريما موحدا ومستقلا... فعلينا ضبط الخطاب السياسي خصوصا الموجه الى الاْمم المتحدة ... ويستحسن تكليف الرئيس علي سالم البيض لنائبه السيد عبدالرحمن الجفري باْعداد الخطابات للمنظمات الدولية ’ واْهمها بالقطع هيئة الاْمم المتحدة.. اْما ترك الحبل على الغارب ولمن هب ودب فلن تجنوا منه غير الخذلان والمزيد من الاْلام واطالة اْمد المعاناة ..
لماذا لانتعلم من الشماليين ’ الذي يكلفون الدكتور عبد الكريم الارياني فقط بالتخاطب مع الجهات الدولية وفي الغالب بسرية تامة فيما يتعلق بقضية الجنوب المحتل ...
2يناير 2014م