بداْت الهبة وبداْ معها تصويب المسار
بقلم / صالح اْحمد البابكري *
اْن مايحدث من محاولات مستميته من قبل دوائر منظومة سلطة العصابات في صنعاء التي تحتل الجنوب العربي اْرض (حضرموت الكبرى ) من المهرة شرقا الى باب المندب غربا’ تندرج في خانة المحاولات العديدة التي تقوم بها هذه المنظومات اليمنية ’ واْعوانها منذ اْن اْحتلت وطننا الجنوب العربي في 7/7/1994م باْمر من دولة اْسرائيل الصهيونية ’ ودعما دوليا من قبل قوى كبرى في مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية ’ زعيمة كل الشرور في العالم ...
اْن محاولات اْحتوى الهبة الشعبية في الجنوب العربي الاْتية من محافظة حضرموت الاْم والمدشنة من قبل مكونات القبائل بعد اْن قامت عصابات صنعاء بغلطة كبرى اْرادت من خلالها اْرهاب شعب الجنوب العربي العظيم بقتل القيل الكبير والذي يعد من كبار اْقيال العصب القبلية في شعب الجنوب العربي عامة وحضرموت خاصة ’ الشهيد المقدم سعد بن حمد بن حبريش العلي الحمومي شيخ شمل الحموم ’ ظانة تلك العصابات ,, الماْفاوية ’’ المتسلطة في بلادها والمحتلة للجنوب العربي اْن ردة الفعل لقتل هذا القيل لن تكون اْقوى من سلفه الذي قتلوه غدرا بمن هم بمعيته وبنفس المشهد تكرر مع القيل الاْخير بمن هم بمعيته , متناسية تلك العصابات الاْجرامية اْن اراقة دم الجنوبيون على مداى عشرون سنة من عمر اْحتلالها البغيض للجنوب العربي لم يفت في عضد شعب الجنوب العربي ولم يثني عزائمه واْنما زاده ذلك اْصرارا على رفض الظلم والخنوع ’ وهاهو القيل الاْخير يقود هبة شعبية عارمة على الغزاه المحتلين من قبره الواسع والوثير في رياض الجنة باْذن الله تعالى .. وهاهم يحاولون باْستماته مغالطة القيل الشهيد في قبره باْنهم معه ومع شعب الجنوب العربي في هذه الهبة ’ اْيها الزنادقة الاْوباش ,, اْتضنون ,, على الرجل مكانته في دخول التاْريخ من اْوسع اْبوابه ’ وهو تحت الثرى ’ حتى في قبره تحاولون سرقة اْنجازه’ ما اْحقركم .. فكل ذي عقل راجح يزدريكم وياْنف من حقارتكم ’ حتى عصابات الاْحتلال اليمني نفسها .. ولكنها في الحقيقة هذه هي معادنكم وبيئاتكم الحقيرة ’ وستظلون كذلك ..
اْن قيام قوات الاْحتلال العسكري الفاشي اليمني باْرتكاب مجازر بشرية في الضالع ’ لهو اْكبر دليل على صحة مانقول ’ وثقوا اْقدامكم حيث اْنتم فنحن قريبا اليكم واصلون .. وسترون صحة مانقول ان شاء الله ..
يقول القيل الشهيد سعد بن حبريش : نحن نموت من اْجل نقتلع الموت من اْرضنا والى الاْبد.. يا الله ما اْعظمها من مقوله وما اْصدقه من قول فيه البرائة والحصافة في النطق وجمال تواترها الحرفي من فم قيل سامي عريق النسب .. مدعما باْصطفاء رباني مشمول به شعب كرمه الله عز وجل اْذ جعله شعب التكليف العظيم وشعب المهمات الصعبة ’ كرمه الله قبل الرسالات والنبوة لاعادة الخير في الاْرض وتعديل شوكة الميزان بمهمة صعبة ووضع السد بين قوم ياْجوج وماْجوج بزبر الحديد في زمن لم تكن البشرية بعد قد وصلت لمثل هذه التقنية غير هذا الشعب العظيم ... وبعد النبوة والرسالات التي كرم الله سبحانه وتعالى بها البشرية واْختتمها عز وجل برسالة الاسلام الخالده بخاتم الاْنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله عليه وعلى اْله اْفضل الصلاة والتسليم ... وقد بشرنا الصادق الاْمين صلوات ربي عليه واْله وسلم اْن هناك تكليفا بعد النبوة والرسالة وقبل قيام الساعة يعيد للبشرية توازنها بعد اْنتشار الشر المستطير ’ حيث ينشر الخير والعدل فيها بعد عبث العابثين ’ وشعب الجنوب العربي ووطنه لها باذْنه تعالى ’ وهو حليفنا وناصرنا ومولانا .. وحلفاؤكم ومولاكم الشيطان اْيها المفسدون في الاْرض ومهلكي الحرث والنسل فيها .. والى لقاء قادم باْذن الله ..
*كاتب سياسي وباحث في التاْريخ
7يناير 2014م