مطلوب راْس شبوة.. اْم فقط كرسي بن حبتور؟؟
بقلم / الباحث : علي محمد السليماني
تابعت الحملة الاعلامية الشرسة التي تعرض لها ومازال يتعرض لها اْبن شبوة الدكتور / عبد العزيز صالح بن حبتور ’ رئيس جامعة عدن ’ جراء الاْعتداء الجبان الذي’ حدث ضد الناشطة اْنسام عبد الصمد ’ والذي بدون شك ندينه ونستنكره نحن اْبناء شبوة ’ بل وكل الشرفاء في الجنوب ’ لكونه اعتداء تم ضد اْمراْة ضعيفة’ سلاحها اْشارة نقطة النظام التي رفعتها ’ للاعتراض على تدشين التعريف بمخرجات حوار صنعاء ’المرفوض من كل شعب الجنوب العظيم ’ ورغم اْن اْمر الاْعتداء والعدوان كانت تنقله الكاميرا’ مباشرة ’ وهو ممن يعرف شعب الجنوب متى يضع العمامة ’.. لكن الاْلسن التوت واْصيبت بالخوف والهلع’ لاْن محافظ عدن لديه جيش واْمن ’ كما قال العام الماضي ’ وهو يوجه تحذيره لدولة نائب رئيس مجلس الوزراء الاْسبق الدكتور محمد حيدره مسدوس ’ مرشد الحراك الجنوبي ’ حاليا ’ نعم اْتجهت الرماح الى الدكتور / عبد العزيز بن حبتور الشبوي’ الذي لم يتفوه ببنت شفه ضد الناشطة الجنوبية التي كانت تحمل قبعة عليها علم الجنوب ’ بل واصل حديثه ’ لاْن رئيس السلطة المحلية وجيشه واْمنه كان متواجدا ’ .. فياترى هل تم طبخ تلك اللعبة’ ضد كرسي بن حبتور اْم ضد شبوة , لقد تم محاولة اْغتيال شبوة ’ المحافظة الجنوبية الوحيدة في جامع دار الرئاسة في جمعة رجب الحرام من العام 2011م من خلال دولة الدكتور علي محمد مجور ’ رئيس مجلس الوزراء .. وفي حكومة الوفاق تم اْقصا شبوة من كامل عضوية مجلس الوزراء مكتفيين ببقاء اللواء/ محمد جميع الخضر باهميل النسي’ في موقعه ’ وبقاء اللواء/ علي منصور رشيد في موقعه ’ واسناد مهمة الاْمن القومي الى اللواء / علي حسن الاْحمدي .. بينما قامت ثورة التغيير باسقاط الشبوي الدكتور /اْحمد الشاعر باسردة من رئاسة جامعة صنعاء ’.. وفي عدن تم اْغتيال الشبوي ’ قائد المنطقة العسكرية الجنوبية المعين حديثا ’ اللواء / سالم علي قطن ’ في اْستهداف ممنهج ضد الكوادر الشبوية.. واليوم جاء الدور على الشبوي ’ الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور .. حيث وصل الدس الرخيص بالبعض اْن نسب اْخبارا كاذبة عن تخلى قبيلته عنه’ في محاولة لتثبيت تلك الجريمة الشنيعة التي ترفضها اْعراف شبوة’ على الرجل وهو برىء منها براْة الذيب من دم اْبن يعقوب ’ وانما المقصود شبوة لاسواها وعزلها في ركن قصي’ وهو المحال ’ فالدكتور بن حبتور لم يكن يوما من الاْيام حراكيا ’ وغدر بالحراك’ فالرجل مؤتمري معروف ’ ومع النظام الحاكم , ومشارك في الحوار اليمني باْسم المؤتمر الشعبي العام ’ فلم يغدر باْحد’ بل كان ومازال يرفض اْستخدام العنف ضد الناشطين من القطاع الطلابي في جامعة عدن ’ وهو موقف لم تفعله الكثير من الجامعات الاْخرى ’ ويحسب له ’ اْننا في شبوة عموما وقبائل حمير وسعد ونعمان والنمارة ’ نرفض رفضا قاطعا تلك التهمة الكيدية ’ ضد اْبننا البار ’الشخصية الاْكاديمية والعلمية البارزة ’ ليس من منطلق مناطقي قبلي ’ واْنما من منطلق ’ نصرة المظلوم ’ وليس هناك ظلما اْكثر من الاْفتراء على الناس’ بينما الحقيقة منقولة بالصوت والصورة.. وبالله التوفيق ومنه العون والسداد..
25فبراير2014م