لا يزال المرض اشتراكيا
عيدروس المدوري
الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
حوج وما احوجنا للحقيقة
رب ضارة نافعة
ماجدة جنوبية ترعب قطيع من العملاء
فعالية 21 فبراير حقائق ووقائع
واقع اليوم وفكر قيادي عقيم !
قراءة سريعة في الورقة المقدمة من بعض القيادات الجنوبية لمجلس الامن
المصالح والثروة تلفت نظر العالم لا الاضطهاد
كذب الحراك الشمالي وهو كذوب
مجزرة الضالع أول خطوة في تنفيذ مخرجات الحوار
رسالتي إلى الإعلامي اليمني محمد المحمدي
الثلاثاء 11 مارس 2014 10:51 مساءً
قرأت ما يشبه التصريح للدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الحزب الاشتراكي اليمني يتهم فيه رئيس دولة الاحتلال هادي وحكومة صنعاء باهانت الحزب الاشتراكي وذلك من خلال قبول مبادرات الاصلاح والمؤتمر الشفهية وعدم قبول مبادرة الحزب الاشتراكي المكتوبة في حوار صنعاء وان القضية الجنوبية قد شطبت تمام من الحوار اليمني .
وﻗﺎل اﻟﻘﯿﺎدي اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻏﺎﻟﺐ اﺣﻤﺪ في مقابلة له أن ﺣﺮب 1994م قامت ﻻﻗﺘﻼع الحزب الاشتراكي اليمني واﻧﮭﺎﺋﮫ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮد ﺛﻢ ﻣﻮرﺳﺖ ﻋﻠﯿﮫ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﺟﺘﺜﺎث ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻻﻋﻀﺎﺋﮫ وﻛﻮادره وﻗﯿﺎداﺗﮫ وﻣﺼﺎدرة وﻧﮭﺐ أمواله وﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﮫ .
عندما تقرا مثل هذه التصريحات تصاب بالإحباط لمجرد ان تتذكر ان مثل هذه الشخصيات كانت في يوما من الايام تحكم دولة وشعب , دولة بغبائهم لم يستطيعوا المحافظة عليها بل قدموها على طبق من ذهب لعصابة تتحكم فيها وفي خيراتها وتضطهد شعبها .
الحزب الاشتراكي عزيزي دكتور ياسين لم يهنه احد بل هو من اهان نفسه بتقديمه المصالح الخاصة لقياداته على مصلحة وطن الحزب الاشتراكي انتهى كقاعدة جماهيرية في الجنوب وفي الشمال حيث بالجنوب الشعب الجنوبي مجمع على التحرير والاستقلال بعكس الحزب الاشتراكي اليمني وهذا اكبر رفض من شعب الجنوب للحزب اما في الشمال فهم لا يؤمنون إلا بشرعيتهم كدولة احتلال وهم يرفضونكم شكلا ومضمونا .
اين كان الدكتور ياسين قبل ان يخرج من المولد بلا حمص اين هي تصريحاته السابقة التي تقول ان حل القضية الجنوبية لابد ان يكون ضمن الحوار اليمني هل تبدلت الامور عندما لم تستطيع قيادة الحزب تحقيق أي مصالح خاصة .
ثم يأتينا منظر الاشتراكي الرفيق محمد غالب احمد حيث يجير معاناة وطن لحزبه وكان الحزب الاشتراكي اليمني هو من يملك دولة الجنوب يا رفيق غالب حرب صيف 94 م قامت ضد الجنوب وطن وشعب وارض وهوية وهذا ما يناضل شعب الجنوب من اجل استرداده .
مما سبق لم اجد استنتاج إلا ان الحزب الاشتراكي اليمني بعد ان فقد الحكم في الجنوب بغبائه وفقد جماهيره العريضة اليوم بسبب جشع قياداته وحبهم للمصالح الخاصة ومخالفة شعبهم في تحقيق هدفه المتمثل في الحرية والانعتاق من عصابة صنعاء .
اجدهم كالنائحة التي تريد بكثرة البكاء ان توهم العالم بأنها هي الضحية بينما الحقيقة ان الضحية وطن وشعب وهوية ويا ليتهم ينوحون من اجل وطن وإنما ينوحون من اجل اشباع رغباتهم وحبهم للجاه والسلطة وان كانت على حساب ذل شعب وبيع وطن.
اقرأ المزيد من عدن الغد | لا يزال المرض اشتراكيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هل كان حزب الرابطة منصفاً برسالته إلى مجلس الأمن ؟!
د. عبيد البري
الذهاب لصفحة الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
موقف الشعب الجنوبي من قرار الأقاليم الستة ليس كموقف المعارضة
عن محاولات عرقلة المؤتمر الجنوبي الجامع لقوى الثورة الجنوبية
أهدافٌ للهبة الشعبية أولاً .. وأهدافٌ للثورة الجنوبية عاجلاً
حتى لا نخطئ فهم "الهبَّة الشعبية" !!
السعودية في مأزق !!
هل تستطيع صنعاء عرقلة المؤتمر الجامع لقوى الثورة الجنوبية ؟!
الـ 30 نوفمبر مليونية عاشرة ومبعوث دولي إلى عدن
العالقون في محطة 67
منصة الجنوب .. والخطاب المطلوب
هل يحاكمون الحقبة التي وحدت الجنوب على الدولة الزيدية ؟!
الثلاثاء 11 مارس 2014 11:16 مساءً
ليس بمقدور أحد إنكار أن ما جرى بين النظامين المتناقضين المتخاصمين في اليمن من اتفاقات على الوحدة لم يكن يهدف إلى "تحقيق وحدة عادلة" بين الدولتين .. إذ لا يمكن القبول باندماج نظامين متصارعين إلا إذا كان الغرض من الاندماج هو نقل الصراع المتقطع على خط الحدود بينهما إلى صراع مستمر داخل حدود كل منهما لتكون نتائجه مدمرة ، وغير قابل لأي نوع من الحلول الداخلية أو الخارجية طالما كان جوهره قضية هويتين مختلفتين ، ومظلته الفساد الرسمي .. وهذا ما جرى بالفعل ، وبالتالي أدى إلى ضياع الدولتين معاً .
وعلى الرغم من أن رسالة "حزب رابطة الجنوب العربي الحر" إلى مجلس الأمن الدولي المؤرخة 9 مارس 2014م ، التي عبّرت عن موقف الرابطة من القرار 2140 ، كانت جيدة فيما احتوته من توضيحات حول عدم جواز الوحدة المعلنة ، وحول بعض الانتهاكات التي جرت بصورة غير مسبوقة على مدى العصور ، إلا أن الرسالة لم تبين بوضوح أن ما جرى من اتفاق على الوحدة وما تلاها من حرب كانتا مؤامرة على كل من الدولتين .
وكان من الأفضل لو أن حزب الرابطة أخذ في الاعتبار أهمية وحدة الموقف والفكر السياسي الجنوبي أمام المنظمة الدولية ، لاسيما عند الحديث عن وضع ثوري قائم في الجنوب ؛ وألا ينسى أنه لا يمكن النظر إلى الأحزاب كأبراج مشيدة ، ثابتة الأساس والبنيان ، لأن الأحزاب بصفة عامة ، ليست إلا "برامج سياسية" تلتف حولها جماعات سياسية لتكوِّن أحزاباً ، فـتحدد بذلك مواقفها من قضايا المجتمع ، وبالمقابل يتخذ المجتمع موقفه من تلك الأحزاب على أساس برامجها .
لهذا نرى أن الرسالة قد أصابت كثيراً في مضمونها ، ولكن قد تُحسب عليها المآخذ التالية من واقع ما احتوته كرسالة :
(1) ورد فيها أن حزب الرابطة أول حزب طالب باستقلال الجنوب العربي .. وهذا صحيح ، لكنه لم يعد ذلك الحزب الذي كان قبل الاتفاق على الوحدة .
(2) أشير فيها إلى أن الجبهة القومية استلمت الاستقلال من بريطانيا منفردة دون حزب الرابطة وجبهة التحرير .. وهذا قد يُعد محاسبة "رابطية" لتاريخ الجنوب .
(3) كانت الإشارة إلى المبادرات التي قدمها الحزب خلال الفترة (2005م – 2011م) توحي إلى قبول "رابطي" بوضع الاحتلال على الرغم من أنها كانت مبادرات خاصة بحزب " رأي " .
(4) كانت الإشارة إلى تنصل صنعاء عن "وثيقة العهد والاتفاق" قبيل الحرب ، تلميحاً إلى قبول الرابطة آنذاك بما تم فيها من "اتفاق جديد" بين الطرفين على الرغم مما حملته الأزمة من دلالة على استحالة تحقيق الوحدة .
(5) تفرُّد قيادة الرابطة من الخارج بتلك الرسالة دون القيادة الميدانية للحراك الثوري الجنوبي قد يثير بعض التأويلات التي لا تخدم القضية فيما يخص وحدة الموقف الجنوبي أمام المجتمع الدولي .
(6) كان يتعين على الحزب إعادة الاندماج مع رابطة الجنوب العربي ليكتمل الحديث عن التاريخ النضالي للرابطة ، وعن استمرار مواقفها كما كانت عليه قبل الاتفاق على الوحدة .
وللإنصاف ، يُعد حزب الرابطة بجناحيه ، في الفترة الأخيرة ، أفضل الفصائل السياسية التاريخية الجنوبية تعبيراً عن قضية الجنوب ، كدور وطني يستحق الاحترام ، ونأمل - بل نتوقع - أن يكون الحزب سبَّاقاً إلى توحيد الجهود الوطنية لاستعادة الاستقلال الوطني للجنوب العربي .
وأخيراً ، يجدر التأكيد على جزيل احترامي لحزب الرابطة وقياداته ، ولأرواح رواده العظماء رحمهم الله .
اقرأ المزيد من عدن الغد | هل كان حزب الرابطة منصفاً برسالته إلى مجلس الأمن ؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]