كثيرمن ابحاث المؤرخين تدل ان بلقيس حبشية وليست حضرمية او حتى يمنية كما يدعون في مؤرخات اليمني المزور الهمداني . ولانذهب بعيد وهذا شاهد من اهلها ، حين يدعون الحضارة اذن حضارتهم مرتبطة بمملكة سبأ التي تجد الكثير من المتناقضات عن عدم وجودها ( بلقيس في اليمن ) بمعنى ان لاحضارة حقيقية وان وجدت في مارب اربعة اعمدة واقفة يقال لها حضارة وهي عنوان لسد في مارب ولا توجد من المعالم الاخى التاريخية التي يستدل بها . وكل مايشاع هو زيف او حضارة قريبة الاجل مقارنة مع حضارة حضرموت ذات السبعة الالاف سنة .
اسمحو لي ان اضيف مقال لاحد دكاترتهم يعترف بذلك وان كنت لا احب ان استدل ببحوثات ابو يمن .
الملكة بلقيس ملكة سبأ ليست يمنية / د. عبد السلام الكبسي
دعوة للباحثين اليمنيين :
ملكة سبأ ليست يمنية , إلى أن يثبت عبر الآثار ,عكس ذلك .
نظام علي صالح منع الباحثين اليمنيين من قول الحقيقة , وأغرى بعضهم بالوظائف , خوفاً على أمننا القومي وتاريخنا الوهمي .
ليست ملكة سبأ في القرآن الكريم , وفي التوراة , من قبل , سوى الملكة نيكولا , حسب المؤرخ الروماني جوزيفوس .وقد ظهر لها اشباه كما هو الحال لدى الاثيوبيين باسم ماكيدا أو ناكوتي , وهو الصحيح إلى حد الآن .وأما اليمن , فلم يظهر لها وجود إلى حد الساعة , وما إسم مملكة سبأ إلا في الإخبار...
يات ,وبعض النقوش .والواضح من خلال الآيات التالية , من القرآن الكريم , ومن التوراة من قبل , أنها وقومها يعبدون الشمس من دون الله , وفي اليمن لم يكن لعبادة الشمس وجود مركزي ولا هامشي , بينما كانت عبادة الشمس لدى الرومان قائمة ومركزية , علاوةً على نظام الشورى لدى الرومان أنفسهم , ولذلك نرجح أن تكون رومانية , وأما اليمن فلم تعرف اثباتاً نظاماً شوروياً , وعليه , فقد تسرب الإسم سبأ من اليونانية , ومن الإيطالية اليوم بما يعنيه من دلالة التجارة .
كما أن الرومان كانوا قد امتدوا عبر التأثير والتاثر كحضارة إلى اليمن وأثيوبيا .وعليه مرة ثانية , فقد جازف المؤرخون الاخباريون في اليمن بإنسابها لليمن , وتقاعس عن البحث الأكاديميون المتخصصون حتى الآن .وعليه مرة ثالثة , فإن ملكة سبأ هي ما يرجح أنها ملكة رومانية .إن ذلك يتسق مع وجود سليمان عليه السلام في منطقة الشام , وفي التاريخ نفسه , من الحضارة الرومانية .
يقول الله تعالى : " وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ألاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُوْلُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِين قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " . صدق الله العظيم
__________________