طلبت ، ن ، ع ، 45 عاما الطلاق من زوجها القيادي في حزب المؤتمرالشعبي اليمني ، ع ، ن ، ا ، 50 عاما بعد زواج دام قرابة27 عام في سعادة وسرور تام وعللت المرأة الجنوبية ذات المولد والنشأة الريفية اسباب طلبها للطلاق إلى أن زوجها لازال في حزب المؤتمر الحاكم في صنعاءحزب السلطة المحتلة لأرض وشعب الجنوب في الوقت الذي يقتل أبناء الجنوب في الشوارع والقرى بدم بارد ناهيك عن الجرائم اللا إنسانيةالأخرى.
وأصرت الزوجة على طلب الطلاق مالم يقدم الزوج استقالتة من المؤتمر والبقاء في وضع الحياد أو الانضمام إلى الحراك الجنوبي . حاولنا معرفة تفاصيل أوفىا حول هذا الموضوع بعد مشادة كلامية كادت تكون معركة لولا تدخل العقلاء مساء يوم أمس بين الزوج القادم من محافظة لحج وأهل الزوجة في أحد الاحياء القريبة من الشيخ عثمان إلا أن جميع الابواب أغلقت أمام كل من يريد الحصول على معلومات للنشر لكن مصدر مقرب بعد طمئنتنا له بعدم كشف عن اسمة شرح لمراسل " شبكة الطيف " بعض ماجراء .
قائلا
(عندما انتقل الزوج إلى المدينة كانت الزوج تسمع لعنات الناس لهذا المؤتمر التي لم تعلم أن زوجها عضو قيادي فية حيث كان يكذب عليها أنه لم يدخل المؤتمر إلا مرة واحدة وأنه يجامل بغرض الحصول على الراتب لكن الأمر انكشف للزوجة عندما انتقلت إلى المدينة وكانت تذهب عند جارتة لمشاهدة قناة عدنtv الجنوبية التي تبث من الخارج حيث أقدم الزوج على ضربها ومنعها من مشاهدة القناة بحجةأنها انفصالية ، هنا أتخذت الزوجة موقفها الحاسم قائله بلهجتها الريفية: طلق المؤتمر وأذهب حيث تذهب الرجال أو طلقني وابقاءلك مع المحتلين ،واضاف المصدر:أن عدد من الأهل تدخلوا بمافي ذلك أولاد الزوجين وأمهلوا الزوج إلى بعد رمضان حسب طلبة معللا ذلك بإنه سوف يحصل على بعض الفتات في رمضان ولايريد يقطع علاقتة بالمحتل قبل ذلك فيما الزوجة فضلت البقاء في بيت أهلها حتى يتخذ الزوج موقفة)).[/center][/justify]