صتعاء في حضرة الهاشميين
والجنوب العربي على موعد قريب..
بقلم / صالح اْحمد البابكري*
صنعاء في مشهد جديد من مشاهد التاريخ في العصر الحديث حيث اْتى لها الهاشميون بحلة جديدة نظيفة حديثة وقشيبة طرزها ونسج خيوطها صناع مهرة وباْيادي طاهرة ومطرزة بخيوط الذهب لقد اْتى الفرج فهيا ياصنعاء انهضي واتركي عنك حلة الادران العتيقة , فهيا ياصنعاء اْغتسلي ونظفي جسدك من غبار الماضي بكل تبعاته وعرابيه من اْخوة الشيطان الذين اْغووك في لحظة ضعف هيا انهضي يا من صنع مجدك واعتقك من ربقة الاحتلال الخارجي ملك الجنوب اليزني سيف بن ذو يزن الحميري ..
لقد ظل يسودك من بعد رحيل ذلك الملك الجنوبي في القرن السادس الميلادي من هم بلا حسب ولانسب وهاهو اليوم قد لاح في الاْفق يوم الخلاص من سلالات هولاكو وكافة المغول ومن والاهم ’ قومي ياصنعاء والبسي حلة اْهل الحسب والسيادة والنسب لخير الخلق فيما اْصطفى الله من عباده ’ إنهم على بابك لا بل قد ولوجوا الدار اْهل الرايات التي لاتنكس إنهم اْنصار الله ’ وليس مثل الذي عرفتيهم اْنصار الشيطان ’فهم محبي رسول الله ومن ذريته الطاهرة ومن اْعرق قبائل العرب كوكبة قحطان وعدنان ’ اْنقى واْرقى سلالة سام ’ ولن يندس فراشك ياصنعاء بعد اليوم لفيف الاْمم وصعاليكها واْوباشها.
اْيتها الجميلة والاْصيلة صنعاء البسي ثوب الفرح حلة الهاشميين الطاهرة ’ هيا تناوليها من اْيدي اْنصار الله الشرفاء الغر الميامين لاتترددي واياكي ان تتوجسي اْو تتهيبي من القادمين على بابك إنهم مريديك بالحب العذري والاْمر القدري هيا رعاك الله عجلي وتطهري ودعي الوسواس عنك ولاتجزعي فلن تستباحي ورايات اْنصار الله خفاقة تعانق سماك إنها الفرصة ياصنعاء التي قد لايجود الزمان بمثلها إنها فرصة التطهر من كل ادران الماضي التي علقت بجسدك الجميل فرصة عودة الكرامة التي اْهدرها لفيف من شعوب العالم اْويتيهم في اْزمان مختلفة وظروف مختلفة ولكنهم ظلوا يقدمونك الى اسواق النخاسة منذ اْكثر من ستة عقود مريرة بلا خجل اْو وجل , فماذا كنت ترتجي وتنتظرين ممن هم بلا اْصل لهم ولادين وخلق , إن فاقد الشيء لايعطيه هيا يارعاك الله لاتتثاقلي فالتثاقل اْحيانا ليس من الحكمة ولادليل عقل اْو تعقل وليس فيه شيء من الكياسة بل قد ياْتي بنكسة جديدة عنوانها الهزيمة لاسمح الله ..
إن هناك من يتربص ياصنعاء للغنيمة فحذريهم إنهم في شكل ثعالب وسرعان ما يغيرون جلودهم ويتحولون الى وحوش نهاشة لاتنخدعي في اْساليبهم اللعينة وتمسكي بالحق واقبلي عليه فهيا ياصنعاء البسي الحلة القشيبة واخرجي عليهم فرحة واستقبليهم بمايليق بمقامهم العالي ونسبهم النبوي الشريف الرفيع ’ فلن يكونوا مثل الذي عرفتي حاشا ’ استقبلي نسمات الخير الهاشميات فهي تختلف عما قد عرفتي من عبق يهوه الاْتيه اليك من معبد الشيطان, ويبقى شقيقك الجنوب العربي في الجهوية اليمانية ولا اْراه إلا غ،ه هو الاْخر على موعد مع قدره لانتشاله من اْيدي عصابات الاْوباش الغرباء والاْوغاد من بني جلدته ..
والى لقاء قادم إن شاء الله..
15سبتمبر 2014م
*كاتب سياسي وباحث في ااتاريخ