شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 عناوين التصالح والتسامح... الخوف من القادم بقلم/ الباحث : علي محمد السليماني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المراقب السياسي
مـــــــراقب عام



رقم العضوية : 125
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
المشاركات : 617

عناوين التصالح والتسامح... الخوف من القادم بقلم/ الباحث : علي محمد السليماني Empty
مُساهمةموضوع: عناوين التصالح والتسامح... الخوف من القادم بقلم/ الباحث : علي محمد السليماني   عناوين التصالح والتسامح... الخوف من القادم بقلم/ الباحث : علي محمد السليماني Icon_minitime1الأربعاء يناير 14, 2015 1:23 am


عناوين التصالح والتسامح..والخوف من القادم

بقلم/ الباحث: علي محمد السليماني

لايبدو ان التوفيق حليف القوى الجنوبية ذات التوجهات القومية والاممية في ما اصدرته من بيانات او تصريحات او مقالات اسهبت في في طرحها واستعراضها لمفهوم التصالح والتسامح وحل القضية الجنوبية من وجهة نظرها والتي جاءت تتويجا بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق التسامح والتصالح والتضامن من جمعية ردفان الخيرية, لقد اعادت بي تلك العناوين الذاكرة الى ماطرحه الاشقاء في مؤتمر حوار صنعاء في 2013م حول جذور القضية الجنوبية والتي جاءت مستوعبة من قبل كل الاطراف الشمالية كما جاءت مبهمة في شكلها ولكنها منسجمة في جوهرها ’ حيث حددت تلك القوى تواريخ مختلفة وفق ما يدعيه كل طرف حول استملاكه للجنوب, غير إن اْهم الرؤى هي ما طرحته رؤية المؤتمر الشعبي العام وهي الاْكثر اْهمية بلا جدال
ومع تعدد الرؤى حول جدل القضية الجنوبية الاكثر حضورا على الساحة الجنوبية فقد كانت رؤية الفريق الجنوبي لجذر القضية الجنوبية محددة عام 1994م، وهو خطاْ وخفه سياسية , لكن قد الاخطاء مصاحبة للقيادات الجنوبية منذ ان اصبحت قيادات للحزب والدولة والمحافظات في دولة الجنوب’ وما يستثير الانتباه هو ما تكرر بوضوح في بيانات وكتابات بعض القيادات من اْصرار على حل فيدرالية الاقليمين مصحوبا بتنازل غير واضح عن التزمين وحق تقرير المصير لشعب الجنوب اضافة الى ماهو اْكبر من ذلك وهو عدم الاشارة في ما يشبه عدم الاكتراث الى حدود الاقليمين الاداريين للدولة اليمنية الواحدة الذي كان سائدا عشية 21مايو 1990م’ بين دولتي جنوب وشمال اليمن وذلك في تقديري هفوة و غفلة’ والحدود والاوطان حق لشعب الجنوب بمختلف اْجياله الحالية والصاعدة والقادمة و ليس محصورا لتلك القيادات التي تعودت على اتخاذ القرارات المصيرية وتقديم التنازلات المستمرة للتفريط بحق شعب الجنوب في وطنه وحدوده وهويته التي تم اغتصابها عنوة مع مايعني ذلك من التسليم بدعاوي مملكة اليمن وجمهوريته الفتية، بل ان ذلك ينسجم مع ماتناوله مؤتمر خبراء الشرق الاوسط المنعقد بالقاهرة عام 1921م حول تقاسم امام اليمن الجنوب العربي مع القوى لدولية من عزل جزء وترك اخر للتدويل والاحتفاظ بالباقي لتلك المملكة اليمنية الطامعة في زيادة رقعتها الجغرافيه ومساحتها على حساب الجنوب الغير حاضر وهو ماتقع فيه بغفلة بعض القيادات الجنوبية حاليا .
وما مشروع الاقاليم الستة والاقليم الاقتصادي غير اعادة طرح الفكرة للتفاوض والمناورة من قبل دهاة السياسة اليمنيين الشماليين لمداعبة عواطف الساسة العاطفيين الجنوبيين اليمنيين السطحية’ إن السبعة الاقاليم يمكن تحويلها بسهولة الى اقليمين غير التي طرحها مؤتمر القاهرة الجنوبي عام 2011م ممايؤدي الى التفريط بجزء من الجنوب للمصيرالمجهول وتدويل الجزء الاسترانيجي والاحتفاظ بما تبقى للوطن الاصل اْو في اْحسن الاْحوال تعديل خط الحدود الدولية ال30نوفمبر 1967م بين البلدين الشقيقين الجنوب واليمن لصالح الاْخيرة ’ وذلك ماسارت عليه بيانات وكتابات بعض القيادات الجنوبية القومية والامية بفهم او بدونه بموافقتها على الاقليمين المشار اليهما اعلاه واختصار التسامح والتصالح على ثورة 14 اكتوبر 63م وال 30نوفمبر 67م باعتبار تلك القوى هي الوطنية الوحيدة وصاحبة الشاْن في تقرير مصير الجنوب بالطريقة التي تراها هي، وهوما يعد تعدي صارخ على الجنوب وعلى شعبه العظيم وقصور في استيعاب المتغيرات العالمية والتوازنات الدولية، وذلك ما يمكن للسياسي الشمالي بسهولة توظيفه مع القوى التي يحاورها حول الجنوب ومتجاهلا اصحاب تلك المشاريع الى ماهو اْهم منها في قواعد اللعبة الدولية ومتغيراتها الكبيرة والمتسارعة ..
ان أي تجزئة للجنوب اْو نقص في خط الاستقلال الوطني ال30نوفمبر 1967م يتحمل مسوليته امام التاريخ وامام الشعب الجنوبي من ينتهجون نهج الاقصاء لفرقاء العمل الوطني ويسلمون بدعاوي ,,الزيف’’ من خلال ممارسة التدليس على شعب الجنوب مستغلين معاناته وظروفه وبؤسه الذي كانوا هم السبب فيه ومازالوا’ ولم يبق غير الاْمل في الله سبحانه وتعالى ثم ارادة شعب الجنوب الجمعية وقواه الجديدة الواعية بالالتحام مع قوى لخيرالوطنية القديمة التي تسعى الى ايجاد توافق جمعي بمشروع وطني يحقق هدف التحرير والاستقلال ويصون الجنوب موحدا وبكامل حدده الدولية, وغير ذلك يتوقف مصير الدجنوب على ماتراه القوى الكبرى من خيارات وهي خيار اليمن بمشروعه الغامض’ اْو عودة الجنوب العربي بهويته وقيادة جنوية راشدة وحكيمة بدعم منها - اْي من تلك القوى العظمى - ’ وحتى منتصف العام الجاري سيظل الاْمر يراوح مكانه قبل ان تتضح الصورة أي مصير قادم للجنوب وشعبه.
13يناير 2015م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عناوين التصالح والتسامح... الخوف من القادم بقلم/ الباحث : علي محمد السليماني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صنعاء ..اللعبة القذرة..بقلم / الباحث : علي محمد السليماني
» ويل للعرب من شر قد اْقترب ...بقلم / الباحث : علي محمد السليماني
» حان وقت العمل المثمر بقلم/ الباحث : علي محمد السليماني
» كنوز ’’ الوهم ,, في الجنوب ..بقلم / الباحث : علي محمد السليماني
» لحظات المعترك الحاسم ...بقلم/ الباحث: علي محمد السليماني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: