بعد مشاورات مكثفة ولقاءات لمختلف اطراف الصراع في صنعاء مع قوى دولية معنية بحل المساْلة اليمنية والقضية الجنوبية بمكابرة وعناد ترفض تلك الاطراف اي تعاطي ايجابي لحل القضية الجنبية وتلتف خلف عنوان الحوثية وتصدر اعلانا دستوريا تحل كافة مؤسساتها المتهالكة وتوقف التعاطي مع كل المساْل والقضايا لمدة سنتين وترفض التدخل الخارجي الذي سبق لها وان استدعتها هي بنفسها لدفن القضية الجنوبية ولكن من الواضح انها فشلت في ذلك وقررت فرض الاْمر الواقع متحدية به تلك القوى التي تتفاوض معها على حلول بمافيها ممثلي الاْمم المتحدة ومن المتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التاْزم في علاقات اليمن مع جواره ومع المجتمع الدولي برمته كما ستصعد تلك القوى التي تحالفت في حربها ضد الجنوب في صيف 94م من قبضتها الفولاذية تحت مختلف الحجج ضد الحراك الجنوبي وضد شعب الجنوب ن خلال تعزيز تواجدها لعسكري في محافظات الجنوب البالغ اكثر من 50 لواء شمالي بالكامل باللجان الثورية المستحدثة تحت غطى الحوثي