[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خاص / 18 / 08 / 2010
دعت المنظمة النسائية الجنوبية للحريات وحقوق الإنسان اليوم منظمة الصحة العالمية لإنقاذ الشعب الجنوبي في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ـ من مرض حمى الضنك القاتل والذي أودى بحياة المئات من أبناء الشعب الجنوبي ولاسيما بين أوساط الأطفال والنساء والشيوخ غير أن سلطات صنعاء رفضت الاعتراف به تحت مبرر أن الاعلان عن هذا المرض سوف يؤثر على استضافتها لفعاليات دورة خليجي 20 الرياضية. جاء في النداء الذي حصل " صدى عدن " على نسخة منه : " هذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى منظمة الصحة العالمية لإنقاذ شعب الجنوب من حمى الضنك القاتلة
إننا كمنظمة نسائية جنوبية مهتمة بحقوق الإنسان نتوجه بهذا النداء الإنساني العاجل إلى منظمة الصحة العالمية وإلى كل المنظمات الدولية الخيرة وفي مقدمتها منظمة الهلال الأحمر الإسلامية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية لندعوهما إلى إنقاذ شعب الجنوب ـ شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ـ من أحدى اخطر الأمراض المعاصرة والفتاكة وهو حمى الضنك الذي أودى بحياة المئات من أبناء شعب الجنوب. ولاسيما في أوساط الأطفال والنساء والشيوخ.
إن هذا المرض يفتك بشعب الجنوب ومنتشر في كل محافظات الجنوب الست, غير أن سلطات صنعاء رفضت الاعتراف به تحت مبرر أن هذا الأمر سوف يؤثر على استضافتها لفعاليات خليجي 20 الرياضية, وبالمقابل لم تتخذ أي إجراءات فعلية تحد من انتشاره وتقلل من ضحاياه. غير إن انتشار هذا المرض بصورة مفزعة جعل حكومة صنعاء في اجتماعها الدوري المنعقد يوم الثلاثاء الماضي اعترفت بوجوده وأن عدد الإصابات به بلغت 1798 حالة وأن عدد حالات الوفاة بلغت 50حالة. وكل هذه الأرقام هي مجرد تضليل وكاذبة. فقد نشرت صحيفة الصحوة الأسبوعية الصادرة في صنعاء في 12 أغسطس 2010م تقريرا للدكتور/ ناجي الحاج الأستاذ في جامعة صنعاء أن عدد حالات الإصابات بهذا المرض تعد بالآلاف. حيث بين التقرير (( عن وجود ألف حالة منها 600 حالة ترقد في مستشفيات عدن الحكومية والخاصة. وأن عدد الحالات التي تصل إلى مستشفيات عدن 30 حالة يوميا. وأن 400 حالة موجودة في مستشفى ابن خلدون الحكومي بمحافظة لحج, وفي مستشفيات شبوة 233حالة. وأن عدد الوفيات المسجلة فقط بلغت إلى الآن في عدن وحدها 150 حالة منها طبيبتان أسنان توفيتا بفيروس حمى الضنك)).
من جانبها منظمتنا عملت خلال الفترة الماضية على التواصل مع مكتب وزير الصحة اليمني الدكتور/ عبد الكريم راصع باعتبار سلطات صنعاء وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة كسلطات احتلال مسئولة عن الأوضاع الصحية في الجنوب وعليها القيام بواجبها الإنساني تجاه حالات الإصابة وإجراءات الوقاية منه. غير أن الوزارة رفضت الاستجابة لدعوة منظمتنا وكل منظمات المجتمع المدني.
من هذا المنطلق توجهنا بهذه الدعوة الإنسانية إلى كل المنظمات الدولية مشفوعة بالأرقام والدلائل التي لا تقبل الشك. والصادرة من الجهات المختصة ذاتها. ونطالبها بسرعة إنقاذ شعب الجنوب من هذا المرض الخبيث الذي تشير كل الدلائل أن سلطات صنعاء وراء انتشاره في أوساط شعب الجنوب لأهداف استعمارية بحته.
المنظمة النسائية الجنوبية للحريات وحقوق الإنسان