الشرعية والانقلابيين ومتطرفي اليسار والاسلام السياسي على الجنوب والتحالف
الشرعية والانقلابيين يتصالحون عبر انعقاد مجلس النواب بعدن..
------------------------------------------
في بداية الضربات الجوية خرج الرئيس عفاش بخطاب دعا فيه الجيش والامن والشعب اليمني الى التصدي للعدوان السعودي حد خطابه وقال ان التحالفات المحلية والاقليمية والدولية ستتغير لاحقا..
ومن هذه القناعة تقاطرت رموز التطرف الديني والفساد الى الرياض معلنة تاييدها لشرعية الرئيس هادي الذي امضى في صنعاء قرابة شهر معتقل دون ان يؤيد شرعيته احد حتى تمكن من الهروب خلسة الى عدن..
ورغم الدعم المالي والعسكري الذي ضخته دول التحالف العربي لاعادة شرعية الرئيس هادي لكن مضى قرابة الثلاث سنوات ومازالت شرعية هادي لم تعد وانما اصبحت شرعية يتم توظيغها في اتجاه اخر مغاير مما يؤكد ان الاطراف الشمالية في الشرعية والانقلابيين ومتطرفي اليسار القابعين في شارع الهرم ومتطرفي الاسلام - كل هؤلاء خوارج العصر - منتظرين ومترقبين لتغيير التحالفات الاقليمية والدولية فهي غاية المنى لهم للانتقام من السعودية والامارات..
وفعلا مازالت ازمة قطر وتركيا نار تحت الرماد ومازالت ايران تراقب كل اوضاع المنطقة وفي زخم تلك الشكوك والمناورات العسكرية وتعاظم ازمات المنطقة تاتي دعوة الرئيس هادي لانعقاد مجلس النواب في قاعة "فلسطين" بعدن التي اسموها الاتحادية في اشارة ذات مغزى بشكر متطرفي دولة اسرائيل الذي طلبوا من مسئول عربي كبير ان يدعم علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح بجناحيه الجهادي التكفيري والاخواني وجاء الشكر بحذف اسم فلسطين مؤكدين حياد اليمن في موضوعها' ثم تاتي مباركة الرئيس عفاش لانعقاد المجلس في عدن..
ان هذا يدل ان المتحكمين بالشرعية والانقلابيين يتوقعون خطر داهم على المنطقة قريبا وسيتخلون عن لعبتهم مع دول التحالف استعدادا للدخول في تحالف مضاد للتحالف العربي الحالي بدون شك ان سبق ذلك الخطر الموعودين بحدوثه الحلول في المنطقة.
اللواء م/ عباس فرج.
منقووول..