الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: مقدمات الحرب الثانية على الجنوب ( بقلم : حسين زيد بن يحيى ) الإثنين أغسطس 23, 2010 2:18 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خاص : 23 – 8 – 2010 الحراك الجنوبي سلمي مدني حضاري،الكل متفق على ذلك ابتداء من قياداتنا التاريخية الرؤساء علي سالم البيض،علي ناصر محمد ، والمهندس حيدر أبو بكر العطاس إلى العبد لله.. مروراً بشيخ المناضلين حسن أحمد باعوم ،القائد علي منصر ،الحكيم علي هيثم الغريب،شلال،العسل،العميد محضار الكلدي ،المحامي عارف الحالمي والواعد باذيب..الخ. أما من يمارس العنف ويقتل الناس بدم بارد هي ذاتها سلطة الحرب والتكفير المنتصرة بحرب صيف 94م وأن اختلفت المسميات التي تمارس تحتها غواية القتل مرة باسم "قوات الشرعية"وتارة "قوات الأمن المركزي"أو"القاعدة" وليس بآخرها قتلة مراكز شرطة التوقيف كما حصل مع الشهيد "أحمد درويش"حي السعادة ــ خور مكسر ــ عدن.
ولا غرابة بذلك ، لأنها سلطة طوال ثمانية وأربعون عاماً قامت على العنف وقانون "القوة" لا قوة "القانون" كما هو حال المجتمعات المدنية ، والناس في الجنوب كما في الشمال تتذكر المآسي والجرائم التي أرتكبها "العكفة" باسم الثورة والجمهورية بعضها يرقى لمصاف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية كما أفاد لي بذلك شهود عيان زاملتهم بسجن سياسي- صنعاء، حيث استخدم انقلابي سبتمبر 62م الطيران وقنابل النابالم ضد السكان المدنيين بحرف سفيان وصعدة وحجة تحت يافطة محاربة "الملكيين/ الزيود". ومن يفعل ذلك بشعبة وأهله ليس مستغرباً أن يمارس ما هو أبشع منه أثناء حرب استباحة الجنوب. تاريخ أسود لسلطة كهذه غارقة من رأسها لساسها بدم الأبرياء مؤهلة لصناعة "الإرهاب" وتعاطي تجارة "القتل" ، ومن ثم تصديره باعتباره منتج خاص للنظام القبلي ــ العسكري المتخلف.. ذلك ليس تجنيا ، فكل المقدمات تقود لتلك النتيجة ، وعودة لمرحلة الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي في القرن الماضي ، "مقاول الأنفار" لصالح المخابرات الأمريكية عند تجنيده للمرتزقة تعاونت معه رسميا رموز دولة "ج.ع.ي". ، وشكلت "اليمن" المصدر الأساسي لقطعان التكفيريين لكل بقاع التوتر في العالم من أفغانستان ، الشيشان ، البوسنة ، العراق وأخيراً إلي الشارع الجنوبي ، كل الشواهد حتى اللحظة تؤكد حميمة العلاقة بين "القوات الشمالية" و"القاعدة" وحرب صيف 94م الظالمة مثالاً لحقيقة ذلك التحالف الشيطاني الرجعي . بالتالي لا غرابة أن يأتي توقيت موجة الإرهاب الأخيرة وخاصة بمحافظة أبين مع تعاظم الحركة الاحتجاجية للحراك الجنوبي وهي بالتأكيد ليس مجرد صدفة ، فالقارئ الحصيف للمشهد السياسي يلحظ عجز نظام صنعاء عن لجم "الحراك" ناهيك عن إيقافه ، فجاءت عملية تسخين الشارع الجنوبي وافتعال معارك للسلطة مع صنيعتها "القاعدة" من حصن عطية وجعار إلى لودر مروراً بعاصمة محافظة أبين زنجبــار لإيهام الرأي العام الغربي إن الجنوب أصبح أرضية حاضنة "للإرهاب" فكان لابد من إشعال مثل تلك المقدمات للحصول على ضوء أخضر من "الولايات المتحدة" لتكرار سيناريو حرب صيف 94م ، حيث حصل الطرف الشمالي حينها على تفويض أمريكي ــ أوربي لاحتلال الجنوب مقابل أنجاز مهمة تدمير "الجيش الجنوبي"باعتباره مؤسسة منضبطة ومسيسة وحاضنة لأفكار اليسار الاشتراكي . وهاهي محاولة أخرى لسلطة الحرب والتكفير لاصطناع مقدمات إحداث إرهاب دامية كما هو جار حالياً في أبين للحصول على تفويض أخر وهذه المرة تحت يافطة محاربة "الإرهاب" لشن حرب ثانية على الجنوب. في السابق تقاطعت مصالح الغرب وحاكم صنعاء واستبيح الجنوب في تجاوز فظ لقواعد القانون الدولي وقراري مجلس الأمن رقمي 924و931 الخاصين بالمسألة الجنوبية، بينما اليوم "الكاوبوي" يعرف جيداً عناوين "الإرهاب" وعلاقته السببية والنفعية بأمراء الحرب والتكفير فهل ينقلب السحر على الساحر ؟!.. وتكون نهاية "المحنش" بالإرهاب بلدغة منه.
منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن | |
|