دعا مصدر إعلامي في صنعاء كلاب اليمن الى التوحد ضد من قرار الحكومة اليمنية وإنفاقها مبلغ 5 ملايين دولار اي ما يعادل مليار وربع المليار ريال يمني لاستيراد 25 كلب لحراسة مونديال كرة القدم (خليجي عشرين) المقرر أن يبدأ في نوفمبر القادم بمدينة عدن في جنوب البلاد .
وسخر المصدر الاعلامي بعد أن نقلت أسبوعية (الحرة) المقربة من الحكومة اليمنية الصادرة اليوم الجمعة عن مصادر مطلعة بمطار صنعاء قولها إنه وصل إلى اليمن 25 كلبا من نوع فوكس المتخصص بالعمل البوليسي لاستخدامها كحراسات أمنية مختصة لمراقبة الجماهير التي سوف تشارك في مونديال خليجي في نوفمبر القادم.
واضافت المصادر إن الكلاب ستوزع على 20 بوابة لدخول المشجعين وخمسة كلاب سوف تعمل في القاعات الخاصة باستراحة اللاعبين وصالات تبديل الملابس.
وأكدت أن اللجنة العليا المشرفة على إقامة (خليجي عشرين) باليمن قررت استضافته بمدينة عدن، كبرى مدن الجنوب، نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها محافظة أبين والتي تعد المركز الأساسي لخلايا تنظيم القاعدة.
وقالت المصادر لـ " عدن برس " ساخرة أن كلاب اليمن استنكرت هذا الانفاق غير المبرر واستجلاب منافسين لها من الخارج ، وأنها – اي كلاب اليمن - كانت تستطيع القيام بنفس المهمة لو استقدمت الحكومة مدربين اثنين فقط للاشراف على تدريبها ورعايتها وتجهيزها للبطولة ، وأستنكرت المصادر تجاهل صنعاء للكلاب الضالة المترامية على ارصفة وشوارع العاصمة اليمنية ، وأنه كان بامكان السلطة التي تؤهلها للقيام بالمهمة بدلا من بقائها تتسكع في الارصفة وامام مخلفات القمامة .. وقالت المصادر أن الصفقة مشبوهة وأن الكلاب الاجنبية لن تتمكن القيام بنفس الكفاءة التي ستقوم بها كلاب اليمن التي تعودت على روائح السرق والمجرمين والإرهابيين ، خاصة وأن القوات الخاصة والحرس الجمهوري لديه حظيرة خاصة لتدريب وتأهيل مثل هذه الكلاب للقيام باعمال الحراسة ، الا أن الحكومة اليمنية وحسب المصدر مستمرة في سياسة إفقار وتجويع الشعب اليمني والكلاب الضالة ايضا ، فاذا لم يكن للمواطن اليمني قيمة عند هذه السلطة فكيف للكلاب الضالة فيه .