[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]15-نوفمبر تشرين الثاني-2010
تساءلت مجلة ألمانية كبرى عن سبب مواصلة الغرب في إعانة الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب، التي قالت أنها أصبحت مصدر للدخل القومي ، مؤكدة أن النظام اليمني صرفها في حربه ضد المتمردين في الشمال و الانفصاليين في الجنوب.
وأوضحت مجلة (شتيرن Stern) الألمانية أنه في عام 2010 دفعت الإدارة الأمريكية للحكومة اليمنية 150 مليون دولار ذهب أغلبها حسب المجلة للجيش، في الوقت الذي وصلت فيه اليمن المرتبة 11 ضمن الدول التي يعاني مواطنيها من سوء التغذية، واحد من كل ثلاثة يمني يتضور جوعا، بينما تبني الدولة مسجدا بقيمة 60 مليون دولار .
وواحد من كل أربعة يمنيين لا يجرؤ على الذهاب إلى عمله أو للدراسة خوفا من الثأر القبلي.
و قالت المجلة - في ترجمة نشرها موقع مأرب برس المستقل - أن النظام الحاكم في اليمن و الذي تجاوز 32 عام من حكمة كان أحد الأنظمة المقربة من نظام رئيس العراق الأسبق صدام حسين.
ورأت المجلة أن النظام اليمني أعلن أنه وبعد أحداث سبتمبر سيقف الى جانب الغرب، معتبرة أن تلك التعهدات اليمنية وجدت أُكلها، حيث تعهدت الحكومة الأمريكية مليار دولار للحكومة اليمنية خلال الخمسة السنوات القادمة، و بالرغم أن العديد من اليمنيين لا يتفقون مع حكومتهم في تعاونها مع الغرب، الا أن مكافحة الإرهاب مصدر مهم للخل القومي اليمني سيما بعد تضائل الدخل الحكومي من النفط .
لكن المجلة ترى أن الحكومة و بدلا أن تصرف تلك المبالغ المقدمة في مكافحة ما يسمى الارهاب، فان النظام اليمني صرفها في حربه ضد المتمردين في الشمال و الانفصاليين في الجنوب.
وعن تنظيم القاعدة تقول المجلة ، أن نواة قاعدة اليوم هم الـ 23 رجل الذين تمكنوا من الفرار عام 2006 من سجن الأمن السياسي في صنعاء، و على رأسهم زعيم القاعد في اليمن ناصر الوحيشي، و هو الهروب الذي مازال تحوم حوله العديد من الشبهات ما بين تواطؤ الحراس و احتمالية تواطئ جهات عليا في الدوله في اليمن.
و لعل ما يثير الاستغراب حسب المجلة الألمانية ، بينما يدين الرئيس صالح الإرهاب فقد شمل عفو رئاسي 175 من عناصر التنظيم.