[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه -محمدالسندي
10-10-2010
قليلأ من العبر .. للقاده الحكماء )
فقر.. انقسام .. ملأحقات قضائيه .. والأمساواه جعل قادة دول العالم وبمباركه او صمت عربي وافريقي الأتفاق على الأستفتاء ..او لنقل على انفصال الجنوب .. فبعد عودة نائب الرئيس السوداني سيلفا كير من زياراته الخارجيه .. و توجهه مباشرة للجنوب .. اطلق الشراره ضد الرئيس عمر البشير .. باعلأنه رسميا التصويت لصالح الأنفصال !!
البشير اخفق و سيلفا لعبها تمام .. فما اتفق عليه خلأل زياراته الخارجيه اثمر ايجابيا لصالح الجنوب .. وما هي الأ ايام من وصوله حتى فاجاء قادة مجلس الأمن كل العالم بزيارتهم الى الجنوب دون سابق انذار وقبل التوجه للعاصمه الخرطوم على خلأف ما تجري عليه العاده !!
سيناريو جديد باتجاه الأنفصال .. قلب الطاوله على الرئيس السوداني ونظامه و فرض وضعا جديدا على الساحه السودانيه جعل غالبية ابناء السودان في ذهول من وضع لأشك سيؤتر ويسخن ماتبقى من ايام
او اشهر قليله قادمه تسبق الأستفتاء ( الأنفصال ) ا و لربما سيفجرها ويشعلها حربا لأ قدر الله !!
تطورات تستدعي منا نحن ابناء الجنوب خصوصا و اليمن عموما التوقف لتقييم ما يجري بين هنا و هناك باأستخلأص العبر وتحديد اسباب تدهور الأوضاع باستئصال الورم السرطاني اليوم قبل انتشاره الى الجسم كله حيت لأ حل بعده الأ بالبحت عن جسم جديد قادر على انقاد شعب يئن من وطأة عدم المساواه والأ عدل !!
قلقي على شعبي كبير .. وقلق قادتي يتوجب ان يكون اكبر .. فالتخوف
من قادم الأيام يبشر بالمزيد من عدم الأستقرار .. على الرغم من جهود وخيارات المخلصين الكثيره ..
هناك خياران ثالتهما الأسواء :-
الأول : التغيير و الفيدراليه ودولة النظام والقانون
الثاني : الأنفصال السلمي او الأقتتال والصومله
للأسف لم يعد الخيار الأول قائما بالنسبه للسودان .. فالأستفاء واضح انه
سيقود للأنفصال .. فاما ان يكون اأتفاقا بين قيادتي شمال السودان و جنوبه يرضي كل الأطراف على طريقة الأنفصال السلمي بين التشيك و السلوفاك .. واما ما هو حاصل اليوم من توتر وحشود سيؤدي الى الأقتتال والمزيد من سفك الدماء والجروح والفرقه .. لن يساعد حتى لو نشرت بينهما قوات دوليه .. وربما سيقود ايضا الى التشردم و اللحاق بوضع اشبه بما يعانيه الشعب الصومالي الشقيق اليوم .. فلن يكون سله للغداء ولأ الثروه ستوزع بالعدل .. ولمياه النيل سيكون حديث اخر .. ولنرى ما تخبئه الأيام القادمه .. فالخيار الثاني بشقيه احلأهم مرا على شعب السودان الشقيق جنوبه و شماله !!
للتجربتين اليمنية والسودانية قواسم مشتركه بصرف النظر عن الثروه والعادات والفروق فجنوب السودان اليوم لديه جيش يحميه ويخضع لقيادته فيما جنوب اليمن بدون .. لكن مايميزه انه كان دوله ..علما وحدودا .. وشعبا .. دخلت قيادته في اتفاقا وحدويا عام 1990 واصطدم بممارسات غير عادله ادت الى تعميدها بالحرب والدم عام 1994 .. فزادت من ممارسات الأحتواء والأذلأل .. يصفها قادة الحراك الجنوبي بالأحتلأل رافعين اعلأم دولة الجنوب المطالبه بفك الأرتباط !!
امام هذا الوضع وهذه المطالبات لأيزال بوسع النظام اليمني الأخد بالخيار الأول الذي لأ يتطلب حوارات كثيره بقدر ما يتطلب الأعتراف بالقضيه الجنوبيه والحوار المباشر مع قياداتها للوصول الى اتفاق يرضي كل الأطراف باقامة دوله فيدراليه عواصمها صنعاء وعدن يدير شئونها ابنائها واطلأق العنان للنظام الأ مركزي واسع الصلأحيات لكل محافظات اليمن .. فتضامن ابناء الشمال كل من موقعه مع عدالة القضيه الجنوبيه سيخفف من معاناة الشعب كله من البيروقراطية المركزيه واالتوزيع الغير عادل للثروات .. فلن تستقر الأمور الأ بالعمل بالخيار الأفضل الخالي من المكابره .. فالرها ن على تحسن وانفراج النظام في علأقاته الدوليه لن يدوم طويلأ .. اذا ما تعارض مع مصالحه .. حينها ليس بغريب على شعب الجنوب قادة وقواعد وحتى نائب الرئيس ومن هم في السلطه ان ينتفضون لما هو اخطر من ذلك اذا استمر النظام في العناد .. والظلم .. والتهميش .. وعندها لن ينفع الندم !!
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ..
نقلا عن موقع " الحدث "