[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]03-ديسمبر كانون الأول-2010
استبق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس الخميس أي تحركات سعودية من شأنها وقف المساعدات المالية التي تقدمها المملكة بالتوجيه لحكومته بوقف نسبة حصص المحروقات التي تصرف لموظفي الدولة وعلى وجه الخصوص المسؤولين وكبار الموظفين في بادرة تقشف هي الأولى من نوعها.
وبحسب الخبر الذين نسبته "وكالة الأنباء اليمنية " سباء مساء امس الخميس إلى توجيهات رئاسية فانه سيتم وقف صرف كافة المخصصات الخاصة بصرفيات المسئولين الكبار في الدولة بينها اعتمادات العلاج والإعلانات والحفلات وهي اعتمادات مالية يتم استقطاعها غالبا من المعونات المالية التي تتلقاها الحكومة اليمنية كهبات من المملكة العربية السعودية.
ويرى مراقبون ان النظام اليمني بادر إلى اتخاذ هذه الخطوة في ظل توقعات كبيرة بتأزم العلاقة السياسية بين المملكة ونظام الرئيس صالح بعد الأخبار التي كشف عنها موقع "ويكليكس" مؤخرا والتي قال فيها الامير نايف بان المملكة قررت وقف الاعتمادات المالية التي تقدمها إلى النظام اليمني كون أنها تذهب إلى البنوك السويسرية ولا تذهب إلى صالح الشعب اليمني