[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - متابعات
24-ديسمبر 2010
أكد د.ياسين سعيد نعمان الامين العام للجزب الاشتراكي أن الحزب الاشتراكي يدعو إلي إقامة دولة اتحادية في اليمن تتناسب مع المضمون الحقيقي للوحدة، وأوضح في رده على اللغط الذي أثارته صحيفة الزمان الكويتية حول سؤال الصحفي عن المشاريع التي يطرحها علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وحيدرالعطاس، بأن اسم علي ناصر محمد لم يرد في السؤال، وقال: «إن الوضع في الجنوب مسؤولية الجميع، وهناك أكثر من مشروع ونحن لا نناقش آراء الآخرين على الصحف أو عبر وسائل الإعلام وإنما دعونا إلى حوار وطني شامل لكل القوى بحيث يقدم كل طرف ما لديه»، مشيرا إلى أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة التي من الممكن أن يصل منها الناس إلى موقف لحل هذه القضية الجنوبية العادلة. وطالب -في لقاء مع ذات الصحيفة- جميع الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الاستجابة لدعوة المشترك بالموافقة على عقد حوار وطني لحل الأزمة التي يعيشها اليمن بما فيها المطالبات بانفصال الجنوب والإرهاب وغيرها. وقال: «إن التعديلات التي أقرها نواب الحزب الحاكم تختلف عن تلك التي اتفقنا عليها في فبراير 2009 والتي تم علي أساسها تأجيل الانتخابات مدة سنتين». مشيرا إلى أن ذلك الاتفاق نص على إصلاح سياسي تجري بموجبه الانتخابات على أساس القائمة النسبية. بالإضافة إلى إجراء حوار وطني شامل تشارك فيه جميع أحزاب المعارضة بما فيها الحراك الجنوبي والحوثيون.
واعتبر نعمان التعديلات الأخيرة التي أقرها مجلس النواب انقلابا على اتفاق فبراير لإجراء انتخابات مصممة من طرف واحد، وأن هذه الخطوة تدخل البلد في مأزق سياسي. وفيما يتعلق بمقاطعة المعارضة للانتخابات قال: «إن الحزب الحاكم هو الذي فرض علينا المقاطعة بإصراره على فرض شروطه. لكنه تحدث أن المعارضة ماضية في طريق توفير شروط وضمانات لانتخابات حرة وإيجاد حل عادل لقضايا الجنوب والإرهاب والوضع الاقتصادي المتردي.
وأرجع قرار السلطة المتعلق بالانتخابات إلى وجود مصالح غير مشروعة لجناح في الحزب الحاكم. وحين أكد أن السفارة الأمريكية في صنعاء والاتحاد الأوروبي غير بعيدين عن النشاط السياسي في اليمن وكانوا قد رحبوا باتفاق فبراير وتأجيل الانتخابات لسنتين في عام 2009 حيث انطلقت مجموعة أصدقاء اليمن على أساسه. قال: «نحن نراهن علي اليمنيين». ودان نعمان السلطة التي تصنع الانفصال، وقال: «لدينا مشروع سياسي لحل القضية الجنوبية». وأوضح أن السلطة السائدة حاليا لا تستوعب هذا البلد الكبير